«الناشر الأسبوعي»: الاستعراب الإيطالي الجديد ينصف الثقافة العربية

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تناولت مجلة «الناشر الأسبوعي» في عددها الجديد مدارس الاستشراق، بعنوان «الاستعراب الإيطالي الجديد يُنصف الثقافة العربية»، وأجرت حواراً مع المستعرب الإيطالي الدكتور سيموني سيبيليو، وذكرت أن «ثمة مدرسة استعراب جديدة تضم باحثين منصفين للثقافة العربية، على قدر عال من الموضوعية في التناول والدراسة وإنصاف الحضارة العربية ومكانتها».

وقال أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، رئيس التحرير، في افتتاحية العدد: «انطلقت الاستعدادات لرحلة الكتاب إلى شرق آسيا، حيث تحتفي كوريا الجنوبية بمشروع الشارقة الثقافي التنويري، الذي يقوده صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، منذ خمسة عقود، برؤية ثقافية واضحة، وبدعم متواصل، ورعاية كريمة، انطلاقاً من الإيمان بدور الثقافة في بناء الإنسان، وفي تعمير الجسور بين الشعوب، لكونها الروابط الأكثر عمقاً، والأكثر ديمومة، والأبلغ أثراً».

وأضاف العامري: «سلسلة من الإنجازات التي لا تتوقف، سطّرتها الشارقة في سجل مشروعها الثقافي، الذي اتسعت خريطته لتشمل مختلف القارات»، واصفاً الشارقة بأنها «رحّالة المعرفة، تذهب إلى العالم، وتستضيف العالم، وفي يدها كتاب، وفي رؤيتها حلم، وفي خطتها بناء عقول وتعمير قلوب. وفي كل خطواتها تمثل الثقافة العربية، أينما حلت، لتؤكد مجدداً للعالم أننا أمة تليق بها الشمس، وتليق بها المكانة العليا».

ونشرت المجلة مقالات ودراسات وأخباراً عن الإصدارات الجديدة ومراجعات كتب وتقارير عن صناعة النشر والتأليف والقراءة، وحوارات من بينها حوار مع الشاعر وعالم الاجتماع تكرول طنيول، الذي تحدث عن «أدب الزلازل»، وحواراً مع الروائية الليبية نجوى بن شتوان، التي وصفت إمارة الشارقة بأنها «نقطة مضيئة في تاريخ العرب المعاصر»، مؤكدة أن معرض الشارقة الدولي للكتاب «حدث مشرف يعكس تراكماً من العمل الجاد والاجتهاد المبصر».

وتناول مدير التحرير، الشاعر علي العامري في زاويته «رقيم»، ظاهرة اللجوء إلى العرّافين والخرافات في أوقات الأزمات، ومن بينها الزلزال الأخير، الذي ضرب مناطق في سوريا وتركيا، وقال: «إن الطبيعة بريئة من كل التهم، وليس في نية الأرض أي انتقام من البشر، إنما هي تعيد توازنها»، مشيراً إلى خطايا يرتكبها الإنسان بحق الطبيعة، مثل الحروب وتسميم الأنهار بمخلفات المصانع.

Email