روائع أوبرا فيينا في ضيافة دبي 9 الشهر الجاري

ت + ت - الحجم الطبيعي

 تستضيف دبي، يوم الخميس القادم، روائع الأوبرا النمساوية، خلال حفل يقام يوم الخميس المقبل (9 مارس)، وهو «فيينا الأوبرالي الكلاسيكي الأسطوري»، والذي تحييه نخبة من الموسيقيين والمغنين والمؤدين النمساويين، من أبرز المؤسسات الفنية المرموقة في فيينا، مثل: دار أوبرا فيينا والأوركسترا السمفونيّة التابعة للقوات المسلحة النمساويّة، وأوركسترا «إل بي سوينغ». وتعود جذور هذه الفعالية المميّزة إلى ماضٍ عريق، حيث بدأت العام 1814، عندما باشرت الطبقات الاجتماعيّة الملكيّة والأرستقراطيّة في أوروبا البحث عن تأمين أجواء ترفيهيّة بعد الحروب النابليونيّة، فأخذت الفعاليات الثقافيّة بالازدهار شيئاً فشيئاً حتى وصلت إلى ذروتها عبر حفلات فيينا الأسطوريّة التي تمزج أفضل ما في الثقافة الأوروبيّة، مع مآدب المأكولات الفاخرة وأجواء الترفيه الراقية.

تنطلق أمسية الحفل، الذي يقام في فندق هيلتون دبي الحبتور سيتي، بعروض الرقص المزدوج التي صمّمت بعناية لهذه الفعاليّة تحت إشراف أفضل مصممي الرقصات. ويلي ذلك مأدبة عشاء تضم العديد من المفاجآت السارّة، بالإضافة إلى رقصة «ميدنايت كوادريل» النمساوية التقليديّة، حيث سيستمتع جميع الضيوف معاً في حلبة الرقص.

ويعد الحدث، الذي يقام تحت رعاية الدكتور مايكل لودفيج، عمدة مدينة فيينا، أكثر من مجرّد حدث اجتماعي، فهذه الفعالية التابعة لمؤسسة ثقافيّة عريقة كدار أوبرا فيينا، هي الوحيدة من نوعها التي أدرجتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة،‏ أو «الـيونسكو» رسميّاً كجزء من التراث الثقافي غير المادي، أو ما يعرف بالتراث الحي المتمثل بالممارسات والتمثيلات والتعبيرات والمعارف والمهارات التي تتناقلها المجتمعات من جيل إلى آخر، أو بعبارة أخرى التقاليد أو أشكال التعبير الحيّة الموروثة من أسلافنا، والتي ستنقل إلى أحفادنا، مثل التقاليد الشفهيّة، وفنون الأداء، والممارسات الاجتماعيّة، والطقوس، والمناسبات الاحتفاليّة وغير ذلك. ويذكر أن الحفل من تنظيم شركة مونوكروم لتنظيم الفعاليات وشريكيها إي إس إم لتنظيم الفعاليات وإمبيريال إفنتس.

Email