الأرشيف والمكتبة الوطنية يثري موسمه الثقافي بندوة «التوثيق الرياضي في الإمارات»

ت + ت - الحجم الطبيعي

 أكد المشاركون في الندوة التي نظمها الأرشيف والمكتبة الوطنية بعنوان: «التوثيق الرياضي» أن القطاع الرياضي حظي بدعم لا محدود من القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي سارت على نهج المؤسس والباني المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتأتي هذه الندوة ضمن فعاليات الموسم الثقافي 2022 للأرشيف والمكتبة الوطنية.

 

 1971

 وأشار المشاركون في الندوة إلى أنه منذ تأسيس الدولة عام 1971 كان الاهتمام بإنشاء الأندية والملاعب، ورافق ذلك زيادة عدد الرياضات، والمنتخبات الوطنية، والمشاركة في المحافل الرياضية الدولية؛ حيث تُرجمت رؤى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» في هذا المجال فأنشئت المرافق الرياضية الحديثة؛ وازداد أيضاً عدد المنشآت الرياضية المتميزة.

بدأ الحديث في الندوة الكاتب والإعلامي الإماراتي محمد الجوكر عن أهمية التوثيق الرياضي، فأوضح أن التوثيق مهم جداً انطلاقاً من قول المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» «من لا يعرف ماضيه لا يستطيع أن يعيش حاضره ومستقبله» وفي التوثيق حفظ لذاكرة الوطن.

 

كتب

وتطرق لتجربته في التوثيق الرياضي فأشار إلى أنه قد أثرى الأوساط الثقافية والرياضية بتسعة عشر كتاباً معظمها يوثق نشأة الحركة الرياضة وتاريخها في دولة الإمارات، وبعض هذه الكتب صدرت برعاية الأرشيف والمكتبة الوطنية.

ثم تحدث منصور عبد الله رئيس مجلس إدارة الرابطة العربية للإحصاء والتوثيق لكرة القدم -عن أهمية التوثيق الزمني لكرة القدم بشكل مهني ووثائقي.

واختتم الندوة الدكتور سلطان بن حرمول الشامسي الذي وثق في كتابه (ذكريات لا تنسى) بدايات كرة القدم في الإمارات، وجمع فيه ذكرياته عن كرة القدم في الفترة من 1943-1974. وأكد الشامسي أن كرة القدم الحقيقية دخلت الإمارات مع بعض أندية عدن عام 1943م؛ حيث أقيمت عدة مباريات في الشارقة واجهت فيها فرقُ عدن فرقَ الشارقة فيما يشبه الدوري الرياضي.

Email