ريتا هيوارت

كانت ريتا هيوارت تتربع على عرش السينما العالمية بأفلامها التي تميزت برقصها وإغرائها، ورغم ما كتبت الصحف عنها وعن إنجازاتها السينمائية، إلا أن صحف الفضائح كانت هي الأخرى تخوض تياراً عكسياً.

كان صدر ريتا هيوارت يعتبر من أجمل الصدور بين نجمات هوليوود، وكانت تفتخر بصدرها، وفجأة اشتعلت الحرب بين ممثلات هوليوود، وخرجن من حفلات الشاي والكوكتيل إلى الصحف والمجلات ليعلن الحرب على بعضهن وفي مقدمتهن ريتا هيوارت، التي قيل عنها إن صدرها يتكون من كتل من الكاوتشوك، وأن زوجها المسكين لا يعرف ذلك لأنها تحرص على عدم كشف صدرها أمامه، وهذا أمر عجيب بين الزوجين، وكما قرأت في الصحف القديمة أن زوجها أرسون ويلز قد طلقها بعد أسبوعين من نشر هذا الخبر، وبذلك كما يقول أعداء ريتا إن أرسون تأكد من ذلك وعليه اشتعلت حرب شرسة ما بين النجمة بيتي جرابل وريتا التي قالت عن غريمتها «لا يهمني ما تقوله عني راقصة من الدرجة الثالثة».

ومن فضائح هوليوود في أربعينيات القرن الماضي، الحرب بين سونيا جيني التي هاجمت البانور باول واتهمتها بأنها لا تعرف كيف تبدو محترمة أمام الناس وهي أشبه بأثرياء الحرب فردت عليها البانور «إذا كانت سونيا قد قالت عني أني غير محترمة فإنه لا يسعني إلا أن اعترف بأن هذا صحيح، ولكن هذا لا يمنع من أن ساقي أجمل ساقين في العالم، بينما ساقا سونيا تشبهان سيقان المصارعين ورافعي الأثقال».

هذا جزء بسيط من صراعات الفنانات في هوليوود على الرغم من بلوغهن الشهرة وجلوسهن على عرش الإبداع السينمائي، وقد شعرت بلذة وأنا أطالع صحف الحقبة القديمة.