الطفل

ت + ت - الحجم الطبيعي

تهتم دولة الإمارات العربية المتحدة بالطفل، تعليماً وثقافة وتربية، وهو أمر حضاري إذ ترسم للمستقبل مجتمعاً متوازناً خالياً من التطرف والإنزلاق في مغامرات غير محسوبة.

وهو ما يتوجه ويعززه إعلان ومبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، العام 2016 عاماً للقراءة. وهكذا، فإنه وبعد أن استكملت البنى التحتية، واصلت الإمارات سعيها لاختيار أفضل المناهج التي تتساير مع التطورات العلمية السريعة.

ودليل ذلك أنه عقب أن كان قد أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في 2015، مشروعه بتوسيع قاعدة القراءة، بدعم مليون كتاب وجائزة لأحسن قارئ، سمى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الشارقة أول مدينة في العالم صديقة للطفل.

ذلك في ظل ملايين الكتب المطروحة للقراءة في مدينة تحتضن الأطفال ومع مؤتمر الشارقة السنوي للأطفال، وأنشطة مختلفة تخص الطفل وتعليمه وصحته وثقافته. وهناك أيضاً، جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة.

إن تنوع الاهتمام والعناية المشروطة بالعلم والصحة والثقافة وتوسع الأنشطة وتنوعها، أمور كفيلة في الإمارات، ببناء شباب وشابات المستقبل، بمعنى آخر، بناء مجتمع متين متعلم ومثقف ومتوازن ومسلح بالعلم والثقافة والتربية الصالحة.

طوبى لهذه الدولة التي أصبحت دولة المبادرات المهمة والسخية، الدولة الحضارية بكل القيم.

Email