شرائع للحياة

ت + ت - الحجم الطبيعي

جميع الرجال يختلف واحدهم عن الآخر، ويجب أن يبذلوا جهوداً كثيرة للبقاء على هذه الحالة. وأمام كل واحد منا، سبيلان: العمل والتأمل. وهما يقودان إلى النقطة ذاتها. ومنح كل واحد منا صفتين: السلطة والموهبة. والسلطة تقودنا إلى ملاقاة مصيرنا، بينما الأخرى تجبرنا على مشاركة الآخرين أفضل ما لدينا. ويتعين علينا معرفة متى نستخدم الواحدة ومتى نستخدم الثانية.

وجميعنا، منح موهبة القدرة على الخيار. وأولئك الذين لا يمارسون هذه القدرة يحولونها إلى لعنة، وسيختار الآخرون دوماً، قراراتهم نيابة عنهم. وكل واحد منا يستحق نعمتين في الحياة، نعمة أن يكون على صواب ونعمة أن يخطئ. وإذا ما كنا مخطئين، فبإمكاننا دوماً تعلم إيجاد الدرب الصحيح والسير فيه.

جميعنا لديه «غايته في الحياة» التي يفترض أن تتحقق، وهذا هو سبب وجودنا في العالم، وهذه تبرز من خلال حماسنا لما نقوم به.

جميع الرجال لديهم جانب أنثوي. ولدى جميع النساء جانب ذكوري. ومن الضروري استخدام الانضباط مع الحدس، والحدس مع الموضوعية. وينبغي علينا جميعنا، أن نفهم لغتين، لغة المجتمع ولغة الإشارات.

وكل منا يحق له أن يبحث عن الفرح، والفرح هو ما يجعلنا سعداء، وليس ما يجعل الآخرين سعداء.

ويجب أن يبقي جميعنا شعلة الجنون المقدسة مشتعلة، ومع ذلك أن يتصرف كأي إنسان عادي.

ويجب اعتبار الأمور التالية عيوباً خطيرة لا غير: عدم احترام حقوق الآخرين، جعل النفس مشلولة من الخوف، الشعور بالذنب، الاعتقاد أننا لا نستحق الجيد والسيئ الذي يصيبنا، أن نكون جبناء.

الفقرة الأولى: سنحب أعداءنا، لكننا لا نقيم أحلافاً معهم.

الفقرة الثانية: سنختار أعداءنا. وكل الدروب تقود إلى السماء، والجميع يستحق الاحترام المتساوي.

فقرة خاصة: الشخص الذي يختار درباً معيناً، ينتقي أيضاً، طريقة جماعية في أداء طقوسه ومشاركة ألغازه.

وهو وحده المسؤول عن تصرفاته على الدرب، وليس له الحق في أن ينقل هذه العقيدة، المسؤولية عن خطواته وقرارته.

وكل ما يجري في الحاضر يؤثر في المستقبل في النتيجة، وفي الماضي كذلك، عن طريق الافتداء.

وكل شيء على نقيض ذلك باطل.

Email