ساد هدوء حذر محافظة السويداء السورية لليوم الثاني بعد التوصل إلى اتفاق تهدئة بين فصائل محلية ومسلحي العشائر، لكن مظاهر التوتر لا تزال حاضرة.

وذكر سكان في السويداء أن الهدوء كان سائداً بعد إعلان الحكومة انسحاب مسلحي العشائر.

وأعلنت وزارة الداخلية أنها نجحت في تهدئة الأوضاع ضمن المحافظة بعد انتشارها في المنطقة الشمالية والغربية منها، وتمكنت من إنفاذ وقف إطلاق النار داخل المدينة، تمهيداً لمرحلة تبادل الأسرى والعودة التدريجية للاستقرار إلى عموم المحافظة.

وأضافت أنه تم إخلاء مدينة السويداء من مقاتلي العشائر، وإيقاف الاشتباكات داخل المدينة. ودخلت أمس قافلة مساعدات من الهلال الأحمر إلى مدينة السويداء.

ورفض الزعيم الدرزي، حكمت الهجري، دخول وفد حكومي برفقة القافلة. كما طالبت الرئاسة الروحية للدروز بسحب جميع القوات الحكومية من جيش وأجهزة أمنية من المحافظة ومحيطها.

وشددت على ضرورة توفير خدمات الإنترنت والاتصالات بشكل عاجل لضمان تواصل الأهالي، تمهيداً لعملية التبادل والإفراج الفوري عن الموقوفين.

وقال المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توم باراك، أمس، إن «البلاد تمر بمرحلة حرجة، سوريا تقف عند مفترق طرق حاسم».

وانتقد مسؤولون أمريكيون، أمس، تصرفات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو تجاه سوريا، وقالوا لموقع «أكسيوس»، أمس، إنه «خرج عن السيطرة ويتصرف كمجنون وكطفل يرفض أن يطيع، يقصف كل شيء طوال الوقت»، مشيرين إلى أن هذا يقوض ما يحاول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحقيقه.

لمتابعة التفاصيل اقرأ أيضاً:

هدوء حذر في السويداء واتفاق التهدئة صامد

سوريا.. حصيلة جديدة لأعداد القتلى في السويداء

الشرع يتسلم تقرير لجنة أحداث الساحل السوري المستقلة