أثار وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس، جدلاً سياسياً استدعى تدخلاً أمريكياً قبل أن يتراجع عن تصريحات قال فيها إن إسرائيل تعتزم البقاء والاستيطان في قطاع غزة، خصوصاً أنها تتعارض مع خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لإنهاء الحرب في غزة، والتي تنص على الانسحاب التدريجي للجيش الإسرائيلي.

وقالت مصادر إسرائيلية إن غضباً وضغوطاً أمريكية وراء التراجع، موضحة أن مسؤولاً أمريكياً أبلغ الإسرائيليين غضب واشنطن من تصريحات كاتس، ما دفع الوزير لإصدار توضيح.

كما أكد المسؤول الأمريكي أنه «من المفترض أن ينسحب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة حسب خطة ترامب، وأن بلاده غير مستعدة لاستيطان إسرائيلي في القطاع».

وقال كاتس في بيان التراجع إن الحكومة لا تنوي بناء مستوطنات في غزة.

وفي وقت سابق، وخلال مراسم بناء 1200 وحدة سكنية في مستوطنة بالضفة الغربية، قال كاتس إن إسرائيل لن تنسحب مطلقاً من القطاع، وستقيم مستوطنات بدلاً من المستوطنات التي أخليت سابقاً.

اقرأ أيضاً:

إسرائيل: لن ننسحب أبداً من غزة وسنقيم بؤراً استيطانية فيها