وأضاف كاتس: «نحن موجودون في عمق غزة، ولن نغادر غزة بأكملها أبداً.. لن يكون هناك شيء من هذا القبيل.. نحن هناك للحماية، ولمنع تكرار ما حدث»، في إشارة إلى هجوم السابع من أكتوبر.
وتابع كاتس: «عندما يحين الوقت في شمال غزة سنشكل وحدات ناحال بدلاً من المجتمعات الإسرائيلية التي تم إبعادها.. سنفعل ذلك بالطريقة الصحيحة، وفي الوقت المناسب»، في إشارة إلى لواء بالجيش الإسرائيلي.
وشدد عبدالعاطي، خلال تصال هاتفي مع نظيره التركي، هاكان فيدان، على ضرورة تدشين لجنة تكنوقراط فلسطينية مؤقتة لإدارة الشؤون اليومية للمواطنين في القطاع، تمهيداً لعودة السلطة الفلسطينية للاضطلاع بكامل صلاحياتها ومسؤولياتها.
لافتاً إلى أهمية نشر قوة الاستقرار الدولية، وبدء مسار التعافي المبكر وإعادة الإعمار، مع التأكيد على الرفض الكامل لأي إجراءات أو ممارسات، من شأنها تقويض وحدة الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك الانتهاكات الاسرائيلية المتواصلة في الضفة الغربية.
ونُقل عن مصادر إعلامية محلية قولها، إن قوات الجيش الإسرائيلي أطلقت النار على مركبة مدنية قرب حاجز عورتا شرقي نابلس، ما أدى إلى انقلابها، وإصابة ثلاثة فلسطينيين.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت مع ثلاث إصابات، بينها إصابة بالرصاص في اليد، وإصابتان جراء انقلاب المركبة، حيث جرى نقل المصابين إلى مستشفيات نابلس لتلقي العلاج.
وقال نادي الأسير، إن قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلت 21 فلسطينياً من مدينة دورا، جنوبي غرب محافظة الخليل، بعد اقتحامات واسعة لمنازل الفلسطينيين، مشيراً إلى أن اعتقالات طالت خمسة فلسطينيين من بلدة دير الغصون شمالي طولكرم.
