تراجع مؤشر التفاؤل بقرب التوصل إلى صفقة تنهي حرب غزة، حيث لا تزال الفجوة في مفاوضات الدوحة قائمة بشأن نطاق انسحاب الجيش من قطاع غزة.

وبحسب مصادر قريبة من المفاوضات، فمن المقرر أن تقدم إسرائيل خرائط جديدة خلال المفاوضات المتواصلة منذ أسبوع حول نطاق انسحاب جيشها من غزة خلال وقف إطلاق النار المقترح لمدة 60 يوماً، بعد أن قدمت خريطة أدت إلى جمود كبير في المفاوضات.

وستتركز الخرائط الجديدة التي ستقدمها إسرائيل حول السيطرة على محور «موراغ» ومحيطه، بعد تحذيرات من الوسيطين القطري والمصري أن الخرائط المعروضة حالياً ستؤدي إلى انهيار المفاوضات، وهو ما صرح به مسؤولون فلسطينيون بأن المفاوضات على وشك الانهيار فعلياً.

ويتوقع الوسطاء أن يُجري الجانب الإسرائيلي تعديلات على خطة الانسحاب ويقدمها خلال الساعات المقبلة. وأفادت مصادر فلسطينية بأن إسرائيل تصر على إبقاء احتلالها لنحو 40 % من مساحة القطاع.

وأشارت إلى أن ملف الانسحاب الإسرائيلي من محور فيلادلفيا الحدودي مع مصر سيؤجل حتى زيارة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف المرتقبة للدوحة.

لمتابعة التفاصيل اقرأ أيضاً:

تعثر مفاوضات غزة.. وأنباء إيجابية بشأن إدخال مساعدات

الضفة تشتعل قبل إخماد نيران القطاع

غزة بين نارين.. جحيم الميدان وجمود التفاوض