وأكد الناطق باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث، عبد المحاري، في بيان، تسبب أمطار غزيرة في حدوث فيضانات وانهيارات أرضية في 7 مناطق في بالي، مضيفاً:
لا تزال فرق الإنقاذ تواصل عمليات البحث عن الضحايا. وشهدت بالي تحسناً في الأحوال الجوية، وفق ما لاحظ صحافيو وكالة الصحافة الفرنسية. ويبحث رجال الإنقاذ في الأنهار وأسفل أنقاض القرى المدمرة عن ناجين، وذلك بالتزامن مع انحسار المياه.
وحذرت وكالة الأرصاد الجوية والمناخ والجيوفيزياء الإندونيسية، هذا الأسبوع، من احتمال عودة أمطار معتدلة إلى بعض المحافظات، مثل بالي، بين الجمعة والاثنين.
وقالت السلطات إن عمليات الإنقاذ لا تزال جارية. وأشار مفوض الإغاثة، نبيل جاويد، إلى تضرر نحو 142 ألف شخص في المنطقة من الفيضانات.
موضحاً أن العديد من السكان النازحين لجؤوا إلى منازل أقاربهم، بينما اضطر آخرون إلى قضاء ليالٍ بلا نوم، على حواجز مائية، أو في مخيمات الإغاثة، بعد أن غمرت المياه بيوتهم.
وشوهدت قوارب فرق الإنقاذ وهي تجوب المياه، تسحب العالقين من فوق الأشجار وأسقف المنازل، غير أن كثيراً من القرويين العالقين اشتكوا من أن من يملكون المال استأجروا قوارب خاصة، وهربوا بسرعة، تاركين الفقراء ينتظرون وصول المنقذين.
