وأفاد الناطق باسم المجموعة محمد عبدالرحمن الناير، بانتشال 100 من جثث الضحايا، مضيفاً في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية عبر الرسائل النصية:
«تتواصل جهود عمليات إنقاذ ضحايا قرية ترسين المنكوبة، والبحث عن ناجين من تحت الأنقاض، رغم شح الإمكانيات وعظمة الفاجعة». وأظهرت تسجيلات مصورة نشرتها المجموعة المسلحة، أمس، متطوعين يحاولون بأيديهم انتشال جثة من بين الوحول والركام.
وناشدت الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية المساعدة في انتشال القتلى الذين ما زالوا مدفونين تحت الوحل والركام. وقال ستيفان دوجاريك، الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، خلال مؤتمر صحفي في نيويورك، إنه من الصعب تقييم الأضرار أو تأكيد العدد الدقيق للقتلى، لأن الوصول إلى المنطقة صعب للغاية.
وناشد البابا المسؤولين والأسرة الدولية إلى ضمان النفاذ إلى ممرات إنسانية وتنفيذ استجابة منسقة لوضع حد لهذه الكارثة الإنسانية. وأضاف بابا الفاتيكان: «حان الوقت لإطلاق حوار جدي وصادق لا يقصي أحداً بين الأطراف بغية إنهاء النزاع وإعادة الأمل والكرامة والسلم للشعب السوداني».
وتطرق لاوون الرابع عشر، إلى انزلاق التربة المدمر الذي وقع في دارفور، مخلفاً معاناة ويأساً. وأعرب بابا الفاتيكان عن تعاطفه أكثر من أي وقت مضى مع الشعب السوداني، قائلاً: «وكأن صعابهم لا تكفيهم، حتى تنتشر الكوليرا لتهدد مئات آلاف الأشخاص المنهكين أصلاً».
