قامت دولة الإمارات بإجلاء عدد من مواطنيها ومن المقيمين في الدولة الموجودين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وفي إطار حرصها الدائم على سلامة المواطنين والمقيمين على أرضها والاستجابة السريعة لحالات الطوارئ، نفذت دولة الإمارات عمليات الإجلاء بنجاح وبتسهيل وتنسيق مع الجانب الإيراني لتأمين عودتهم سالمين إلى أرض الوطن.
فيما تفاعل الصراع الإسرائيلي الإيراني على نحو واسع في أروقة مجلس الأمن الدولي، وسط إجماع على ضرورة خفض التصعيد والعودة للمسار الدبلوماسي، وتحذيرات من اتساع رقعة النزاع وكارثة نووية، وشهدت جنيف اجتماعاً إيرانياً أوروبياً.
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من أن اتساع رقعة الصراع الإسرائيلي الإيراني ربما يشعل فتيل حرب لا يمكن السيطرة عليها، داعياً طرفي الصراع والأطراف المحتملة الأخرى إلى إعطاء السلام فرصة.
وأضاف غوتيريش خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي: «هناك أوقات لا تكون فيها الخيارات المطروحة أمامنا مهمة فحسب، بل حاسمة أيضاً.. أوقات يُحدد فيها الاتجاه الذي نتخذه ليس مصير الأمم فحسب، بل ربما مستقبلنا المشترك.. ونحن في لحظة كهذه».
وحذر رافائيل ماريانو غروسي، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة النووية، من الآثار الكارثية التي قد تسببها الهجمات المسلحة على المنشآت النووية الإيرانية، والتي أشار إلى أنها قد تؤدي إلى انبعاثات إشعاعية ذات عواقب وخيمة داخل حدود إيران وخارجها، داعياً في هذا الخصوص إلى التقيد بانتهاج أقصى درجات ضبط النفس.
على صعيد متصل قال الجيش الإسرائيلي، أمس، إنه نفذ ضربات على عشرات الأهداف العسكرية في إيران خلال الليل، منها هجوم على منظمة الابتكار والبحوث الدفاعية التي قال إنها تشارك في تطوير أسلحة نووية.
في الأثناء، دوّت صفارات الإنذار في عدة مناطق في إسرائيل، في أعقاب هجوم صاروخي إيراني.
وأعلن الجيش في بيان، أنه رصد صواريخ أُطلقت من إيران باتجاه إسرائيل.
لمتابعة التفاصيل اقرأ أيضاً:
إسرائيل وإيران تتبادلان الضربات لليوم الثامن
