ولدت في 7 أكتوبر عام 1949 في ولاية أركنساس الأمريكية، درست في مدرسة بنتونفيل الثانوية حتى عام 1966، ثم نالت درجة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة ترينيتي في سان أنطونيو بتكساس.
وقد ذكرت فوربس في قائمتها العام الماضي أن نحو ثلاثة أرباع أسهم عائلة والتون موزعة بين أليس وشقيقيها جيم، الذي حقق المركز 13 في القائمة بثروة قدرها 95.9 مليار دولار، وروب، الذي جاء في المركز 14، بثروة قدرها 94.3 مليار دولار.
الأعمال الفنية
وحرصت أليس على أن يكون دخول المتحف مجاناً للجمهور، وقد بلغت تكلفته عند افتتاحه في عام 2011 نحو 1.6 مليار دولار عبر صناديق ائتمانية باسم شقيقها الراحل جون والتون ووالدتها هيلين والتون التي توفيت عام 2007، وفي عام 2016 وحده أسهمت والتون بأكثر من 375 مليون دولار أنفقتها على شراء وإعارة الأعمال الفنية الأمريكية لأكثر من 230 متحفاً في جميع أنحاء البلاد.
حماية البيئة
كما أطلقت مؤسسة تحمل اسمها في عام 2017، وتركز على زيادة الوصول إلى الفنون، وتحسين التعليم، وتعزيز الصحة، ودفع الفرص الاقتصادية، إضافة إلى مؤسسة «آرت بريدجز» في العام نفسه بهدف توسيع نطاق الوصول إلى الفن الأمريكي في جميع أنحاء البلاد، وخصوصاً في المجتمعات الريفية والصغيرة والمتوسطة الحجم، وفي عام 2019 أنشأت «معهد هارتلاند للصحة الشاملة»، وهو منظمة غير ربحية تهدف إلى دمج نهج الصحة الشاملة في نظام الرعاية الصحية، وهي أيضاً عضو في مؤسسة عائلة والتون، التي تعمل في مجالات تحسين التعليم في مرحلة رياض الأطفال حتى الصف الثاني عشر، وحماية الأنهار والمحيطات والمجتمعات التي تعتمد عليها، والاستثمار في مناطق شمال غرب أركنساس ودلتا أركنساس وميسيسيبي.
الخيل والفن
أما الفن فقد وقعت في غرامه في سن مبكرة، وفقاً لتقرير مجلة «نيويوركر» الأمريكية، حيث اشترت أول عمل فني وهي في سن العاشرة مقابل دولارين، وكان نسخة طبق الأصل من لوحة لبيكاسو، جعلتها نواة لمجموعتها الخاصة التي تبرعت بها لتأسيس متحف «كريستال بريدج».
وعلى الرغم من امتلاكها عقارات فاخرة، منها شقة في نيويورك بقيمة 25 مليون دولار، إضافة إلى مزارعها السابقة في تكساس، لكنها كثيراً ما تبيع ممتلكاتها للتركيز على أعمالها الفنية والخيرية.
وقالت في تصريح لإحدى القنوات التلفزيونية، رغم أنها تفضل أن تبقى بعيداً عن الأضواء قدر الإمكان: «أريد التركيز على ما يهم.. رؤيتنا هي تخريج أطباء يعالجون الإنسان ككل ويحدثون تغييراً في النظام الصحي، وأن نتيح للناس مشاهدة الفنون والاستمتاع بها والارتقاء بأمزجتهم».
