التحول الذكي.. تطويع المستقبل بـ«كبسة زر»

ت + ت - الحجم الطبيعي

لمشاهدة الـملف PDF أضغط هنا

لم يكن التحول الذكي الذي تبنته حكومة دولة الإمارات مجرد أحلام في المستقبل، بل كان استحضاراً ناجحاً للمستقبل لتطويع خدماته بين يدي أبناء المجتمع، في تجاوب متناغم مع جميع متطلبات هذا التحول عبر تضافر جهود جميع الأطراف المعنية.

ولا شك أن هذه التجربة لم تكن خالية من التحديات والتي أشار إليها المختصون وكان أبرزها سرعة التطورات والتحولات في مجال الحكومة الذكية والرقمية، وتدفق البيانات الذي بات المحور الذي ترتكز عليه الحكومة الرقمية والمدن الذكية، إلى جانب التفاوت في إقبال المتعاملين على الخدمات الذكية والتشريعات، ودخول تقنيات ثورية مثل «البلوك تشين» وغيرها، مما يتطلب العمل باستمرار على التكيف والمواءمة ورسم الخطط واستشراف المستقبل..

إلا أن الأمر كان في هذه الحالة آفاقاً مفتوحة أمام المزيد من الفرص المتاحة لتقديم الأفضل، عبر بناء الحلول بناءً على الاحتياجات الفعلية لجيل المستقبل من الشباب، وترقية البنى التحتية لتكون متوافقة مع احتياجات المستقبل، فضلاً عن التأكيد على الحاجة لمزيد من التوعية والإرشاد والجهود الإعلامية، وتقديم خطط جديدة لتسويق الخدمات الذكية بين مختلف شرائح المجتمع.

اقراء ايضاً

110 خدمات ذكية عبر بوابة أم القيوين الحكومية

دبي تُقدّم أفضل تجارب العيش بـ«أنسنة» التقنية

الخدمات الذكية.. سعادة استباقية في الإمارات

Email