مركز دبي للإخصاب.. طفرة تنافسية

ت + ت - الحجم الطبيعي

حقق مركز دبي للأمراض النسائية والإخصاب، أحد المراكز الطبية المتخصصة في علاج العقم عالمياً، طفرة نوعية بامتلاك آخر ما توصلت إليه التقنيات، معززاً بذلك قدرات الحفاظ على الأجنّة وتفادي حالات الإجهاض المتكرر، ليبلغ المركز مرحلة أعلى في التنافسية العالمية، لا سيما بعد أن تمكن من الارتقاء بإجراءات عملياته الحيوية من 19 إلى 76 إجراءً، ما يعد دولياً المؤشر الأفضل لمعدلات الدقة والأمان في إجراء عمليات التلقيح المجهري وأطفال الأنابيب.

وقال معالي حميد القطامي، رئيس مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الصحة بدبي، إن مركز دبي للأمراض النسائية والإخصاب من أهم المنشآت الطبية التابعة للهيئة، واليوم لم يعد ضمن صدارة المؤسسات الصحية المتخصصة عالمياً فحسب، وإنما أصبح مرجعاً دولياً لاعتماد مراكز الإخصاب وترخيصها في المنطقة، بموجب الاعتماد الدولي الكندي الذي حصل عليه، ليكون بذلك الأول من نوعه في هذا التخصص الدقيق على مستوى الشرق الأوسط.

وأكد معاليه أن ارتفاع الأعداد السنوية لمراجعي المركز إلى 2700، وأعداد المتابعين للتشخيص والزائرين إلى 16 ألف شخص، من داخل الدولة وخارجها، يعد شهادة ثقة بخدمات المركز ومكانته، ما يعكس حجم الإنجاز الذي يتم تحقيقه، لا سيما أن المركز يعد طاقة أمل مهمة للباحثين عن الإنجاب.

الجدير بالذكر أن المركز حقق تقدماً لافتاً خلال العام الماضي، إذ نجح في رفع معدلات عمليات الإخصاب إلى 57%، وهي نسبة تفوق النسب العالمية التي تراوح بين 40-50%، إلى جانب ارتفاع نسبة نجاح عمليات الإخصاب للسيدات اللاتي تقل أعمارهن عن 40 عاماً، إذ ارتفعت نسبة نجاح عمليات الإخصاب عن طريق التلقيح المجهري إلى 51% وأطفال الأنابيب 63%.

لقراءة أخبار أخرى إضغط هنا

Email