زار القاهرة وأكد حرص الإمارات بقيادة خليفة على دعم مصر

محمد بن زايد يدعو لبناء استراتيجية عربية فاعلة تحمي المنطقة

محمد بن زايد خلال مباحثاته مع عبد الفتاح السيسي بحضور نهيان بن زايد وام

ت + ت - الحجم الطبيعي

دعا صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى التعاون والتكاتف والتضامن لبناء استراتيجية عربية فاعلة، تقف في مواجهة الأخطار، وتتعامل مع التهديدات التي تستهدف أمن واستقرار المنطقة.

وفي زيارة قصيرة للقاهرة أمس، أجرى خلالها مباحثات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونقل إليه تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد أن العلاقات الإماراتية المصرية اتسمت بوضوح الرؤى والثبات أمام التحديات التي تحيط بالمنطقة.

وبحث اللقاء محاور رئيسة، خاصة التنسيق السياسي والاستراتيجي والاقتصادي، والتعاون في عدد من القضايا، في مقدمتها التحديات الأيديولوجية والأمنية، وعنف وتطرف التنظيمات الإرهابية.

وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد أن الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد، تحرص على دعم جسور التعاون الأخوي وتعزيز العلاقات الثنائية مع مصر ، ودفعها إلى تحقيق المزيد من التقدم والنماء. وأشار سموه إلى أن دعم مصر في هذه المرحلة التاريخية هو دعم لمصر الدولة والتاريخ والحضارة والمستقبل، وقال إن مصر صمام أمان حقيقي للمنطقة.

وتعرف سموه خلال الزيارة إلى استعدادات عقد مؤتمر «دعم وتنمية الاقتصاد المصري: مصر المستقبل»، الذي ينطلق غداً في شرم الشيخ، وتشارك فيه الإمارات إلى جانب 80 دولة. وأشار سموه إلى أن إقامة هذا المنتدى، والحضور الواسع من دول ومؤسسات عالمية، دليل قوي على اهتمام العالم وحرصه على الوجود والمشاركة في دعم المسيرة الاقتصادية والتنمية الحضارية لمصر، مؤكداً أن الإمارات تدعم وتشارك بفعالية في هذا المؤتمر.

وأكد الجانبان في ختام محادثاتهما أن التحديات الحالية والمستقبلية لدول وشعوب المنطقة تتطلب المزيد من العمل بين الدول العربية، وفق رؤية واضحة وعميقة وشاملة، وإجراءات سريعة في التعامل مع القضايا التي تهدد السلم والأمن العربي والدولي.

ودعا الجانبان المجتمع الدولي إلى القيام بمسؤولياته تجاه الأوضاع والمستجدات التي تشهدها المنطقة، والتعاون مع دول المنطقة لفرض الحلول السلمية، التي تضمن أمن واستقرار الجميع، وتسهم في بناء الثقة، وتشجع على البناء والتنمية.

تابع التفاصيل

Email