جدل بشأن هدايا المعلمين في نهاية العام

ت + ت - الحجم الطبيعي

في نهاية كل عام دراسي يتلقى بعض أفراد الهيئات التدريسية في مدارس الدولة هدايا من قبل أولياء الأمور، تقديراً لجهودهم في تدريس أبنائهم وتربيتهم، الأمر الذي يثير جدلاً واسعاً بين الإدارات المدرسية والأهالي ومنتقدي الخطوة، حيث تؤكد إدارات المدارس رفضها تلك الهدايا، بعد رصدها حالات قدم فيها أولياء أمور قلائد ذهبية وهواتف متحركة وهدايا قيّمة لمعلمين.

وتقول إدارات بعض المدارس إنها لا تريد أن تكبد الأهالي مشقة شراء الهدايا، بينما طالب منتقدون الجهات المعنية بالتشديد على المدارس، بمنع تقديم الهدايا وقبولها من المعلمين والمعلمات، على اعتبار أن المعلم موظف يتقاضى راتباً نظير عمله، ولا يحق له أن يستلم أية هدية بغض النظر عن قيمتها من أي طالب، وقالوا «يجب شكر المعلم ولكن بنية صافية» فقط.

على النقيض، يرى الكثير من أولياء الأمور أن هدايا آخر العام هي إجراء رمزي يعبر عن تقديرهم لجهود المعلم خلال العام الدراسي، مؤكدين أنه لا يتعين النظر إلى الأمر على أنه «رشوة»، حيث يتم تقديم الهدايا في حفل التخرج أي بعد انتهاء المعلم من مهمته الدراسية، كما أنهم يهدفون إلى تعليم أبنائهم تقدير العطاء وتوجيه الشكر بالصورة الملائمة في كل مناحي الحياة.

لمتابعة التفاصيل اقرأ أيضاً:

هدايا نهاية العام.. ترفضها المدارس ويُصر عليها أولياء الأمور

Email