د. علي حرب

د. علي حرب

أرشيف الكاتب

  • بعد كل زيارة إلى باريس، أجدني مسوقاً إلى الكتابة عن فرنسا، فأتحدث عن وجه خفيّ عنّي، أو عن جانب لم أكتشفه، أو عن منجز فاتني الكلام عليه. وأنا معنيّ بالشأن الفرنسي، نظراً لإسهام فرنسا الكبير في تكوين العالم الحديث عبر إبداعاتها واختراعاتها
  • المغامرة الحوثية 25 أغسطس 2015
    هل خسر الحوثيون رهانهم في الاستيلاء على اليمن لإقامة دولتهم الفاضلة المزعومة؟ الحروب هي رهانات بوصفها خططاً واستراتيجيات. والواحد قد يربح وقد يخسر، ولكن القضية في مشروع الحوثيين هي في أنها ليست مجرد رهان، بل مغامرة غير محسوبة قادتهم إلى
  • شكل الاتفاق، في الملف النووي، بين إيران والدول الست الكبرى، حدثاً تغيرت معه المعطيات، على غير صعيد، فكيف نقرأ الحدث بدلالاته
  • نحن والبابا 28 يوليو 2015
    منذ تسلّم البابا فرنسوا سدّة الكرسي الرسولي، في روما، وهو يفاجئ العالم والمسيحيين بآرائه وقراراته الجريئة، سواء في ما يخص
  • ليكن الكلام، مرة أخرى، حول الفلسفة التي تهتم بالشأن الفكري: طريقة التفكير، سياسة الفكر، إنتاج الأفكار. والشأن الفكري هو أهم
  • كانت زيارتي، هذه المرة، الى شرقي الجزائر، حيث تنقلت في غير مدينة: غالما وسطيف، ثم بجاية وبسكرة، ولكن المقصد كان قسنطينة،
  • تشكل الوقائع مادة لا تنضب للقراءة والتأويل للوقوف على ماهيتها وجلاء حقيقتها، سواء تعلق الأمر بحادث فردي صغير كالانتحار، أو
  • هل كنا ننتظر تصريح المسؤول الإيراني، علي يونسي، حول قيام الإمبراطورية الإيرانية وعاصمتها بغداد، لكي ندرك طبيعة المشروع الإيراني وخطورة الدور الذي يمارسه أصحاب هذا المشروع في العالم العربي؟ من فوجئ بالتصريح إما منافق وإما جاهل أو غافل.
  • حياة المرء هي نظر وذوق، بقدر ما هي مفهوم وأسلوب. وهي تأمل وتخيّل، بقدر ما هي هوى وشغف أو وجد، ومتع الحياة أن يمارس الواحد حيويته الوجودية بكل أبعادها العشقية والفنية والمعرفية، والسلطوية. فللعشق سلطانه، وللفن سطوته، تماماً كما أن للمعرفة
  • مهمة مستحيلة 03 مارس 2015
    الرابع عشر من فبراير هو يوم لا ينسى، بالنسبة إلى اللبنانيين، ليس لأنه يصادف يوم الحب، بل لأنه في هذا اليوم، وقبل عشر سنوات، جرى اغتيال رجل سياسي كبير، هو رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري. وهذا الحدث هو مفصلي في تاريخ لبنان، وفي تاريخ
  • لا مبالغة في القول بأن الحدث الأبرز، في الأيام الفائتة، كان سعودياً بامتياز، على مختلف المستويات العربية والإقليمية والدولية،
  • نظام عالمي فاشل 20 يناير 2015
    لقد ودعنا العام المنصرم بمجزرة مروعة راح ضحيتها أكثر من 140 تلميذاً في مدرسة بكابول عاصمة باكستان. وها نحن نستقبل العام الجديد بمجزرة فظيعة كانت حصيلتها تصفية 12 شخصاً من أسرة صحيفة (شارلي إيبدو) في قلب باريس عاصمة فرنسا، وهكذا، نحن نعيش
  • لا شك أن العام الذي نودّع كان من أسوأ الأعوام بعنفه ووحشيته، إذ انتهى بجملة مجازر كان أكثرها همجية تلك التي نفذها الطالبانيون في مدرسة باكستانية، وراح ضحيتها أكثر من 140 تلميذاً. وهكذا يتحول طلاب العلوم الدينية، كما تعني أصلاً كلمة «طالبان
  • «رأس المال في القرن الواحد والعشرين»، هو كتاب صدر قبل عام لمؤلفه عالم الاقتصاد الفرنسي توماس بيكتّي. وقد أمضى الرجل سنوات طوالاً يجمع المعطيات، وعلى مدى ثلاثة قرون، لكي يخرج بدراسة مطوّلة حول نشوء الرأسمالية، في المجتمعات الصناعية، يكشف
  • فقد لبنان، تباعاً، عدداً من كبار أدبائه وكتابه ومثقفيه، كان آخرهم الشاعر سعيد عقل. وسعيد عقل لا يحتاج إلى ألقاب، إذ يكفي أن يحضر اسمه حتى تقفز إلى ذهن السامع جملة من المعاني، منسوجة من مفردات الخلق والتفرد أو الاعتداد والكبرياء والعنفوان
  • كانت لي زيارة لإمارة الشارقة، ولكن بعد 14 عاماً، لكي أشارك، كما المرة الأولى، في معرض الكتاب في دورته الثالثة والثلاثين. وقد فوجئت بالتغير الهائل الذي طرأ على هذه الإمارة، إذ لحقت بشقيقتيها دبي وأبوظبي، من حيث التطور الحضري والازدهار
  • الحياة المتوازنة 04 نوفمبر 2014
    لا يحيا المرء حياته على بُعد واحد، لأن الوجود متعدد الأبعاد والوجوه والمستويات. والعاقل، بل صاحب الحظ السعيد، هو من يحسن التوليف بين أبعاده المختلفة وميوله المتعارضة، لكي يحيا حياة سوية، متوازنة، منسجمة، وبما يتيح له ممارسة حيويته الوجودية
  • العنصرية وطرفاها 14 أكتوبر 2014
    محاربة الإرهاب، على المستوى العالمي، لا تنفك تفجر الأحقاد وتشعل الذاكرات الموتورة بين الهويات الثقافية والجماعات البشرية.
  • كان اليمن في أسوأ أحواله في ظلّ حكم الأئمة من آل حميد الدين: بلد في أدنى السُلَّم الحضاري يعيش أهله في سجن بشري محصّن ضد أي اتصال أو احتكاك بما يجري في العالم من تطور وتقدّم أو تمدّن. ولكن التغيّر هو من سُنَن الحياة وقوانين التطور. حتى
  • لا أراني أظلم الفلاسفة العرب المعاصرين الذين بحثوا وألفوا في مسألة »نقد العقل«، بقولي إنهم أضاعوا خارطة الطريق ولم يحسنوا
  • بعد ثلاثين عاماً على رحيل ميشال فوكو (1926- 1984)، احتفت الأوساط الثقافية في فرنسا بهذه الذكرى، بما يليق بفيلسوف وكاتب شغل
  • الإنسان هذا الكائن الذي يمتاز بالوعي والفكر ويتعلق بالمبادئ والمُثُل، هو في الوقت نفسه فريسة القلق والتوتر أو الازدواج والتعارض،
  • إذا كان المونديال الكروي شكّل في الأسابيع الفائتة الحدث الأبرز على مستوى الحروب الرمزية للقوة الناعمة، فإن الحدث الثاني الذي
  • يشكل المونديال الحدث الأبرز الذي يشغل العالم طوال شهر، بحكوماته وإعلامه وصحافته وكتابه، فضلاً عن عشاق الكرة والمهووسين بنجومها.
  •  أذهب إلى السويد فأجدني أنتقل، فجأةً، من عالم إلى عالم آخر. أقصد من عالم الضجيج والدجل والصخب والاغتصاب والعنف والقتل، إلى مجتمع تسود فيه ثقافة الهدوء والسكينة والسلم، واحترام القواعد والقيم التي تسير الحياة والتي هي ليست نهائية، بل قابلة
  •  تتوالى الأحداث في لبنان والمنطقة، وكلها يستحق القراءة والتعليق، على سبيل الفهم والتدبّر، بالكشف عمّا يُمارسه أصحاب الدعوات والمشاريع، من أشكال الاحتقار والمصادرة، أو من فنون الخداع والشعوذة. في لبنان حصل ما كان منتظراً، فبعد انتهاء ولاية
  • يسألني صاحبي عما إذا كنت أصنف نفسي في خانة الليبراليين.. وفي الجواب أقول: لا ينبغي أن ننخدع بالتصنيفات. فالليبرالية مفهوم
  • انقطعت عن زيارة القاهرة، بسبب ما شهدته ولا تزال تشهده من الأحداث العاصفة والتحولات الكبيرة، منذ زلزال ثورة يناير 2011. مع
  • بعد صدور كتابي «ملاك الله والأوطان»، نشرت عنه مقالة في جريدة «الحياة» بقلم الكاتب خالد غزال. وكان الشاعر والصحافي عبده وازن قد اتصل بي، ليقول إنه من الأنسب نشر المقالة بحذف العنوان الرئيس، والإبقاء على العنوان الفرعي: (الهشاشة/ المفارقة/
  • بعد انفجار الثورة في تونس وفي مصر، اعتقد الكثيرون أن الحدث يمكن أن يتكرر في سوريا، إذ يكفي أن تندلع الشرارة في مكان، لكي يخرج الشعب من سجونه ويسقط نظام الحكم بأقل التكاليف. غير أنه كان من التبسيط الفادح المقارنة، على سبيل المماهاة، بين
  • يدور في فرنسا، منذ فترة، سجال صاخب تشترك فيه مختلف الأحزاب والقوى السياسية والمدنية والثقافية. وهو لا يدور حول قضية خاصة
  • ها هي أوكرانيا تصنع ثورتها بقواها الحية التي تطمح إلى بناء دولة مستقلة، مدنية، ديمقراطية، بحيث تتحرر من الإرث الروسي القيصري
  • غياب الشاعر والكاتب أنسي الحاج شكّل حدثاً ثقافياً يستحق أن نتوقف عنده. ولتكن هذه كلمتي في المناسبة، تحية للراحل الكبير. عندما
  • ضدّان لا يتعايشان 17 فبراير 2014
    الشهيد هو من يقاتل ويقتل، فداء لقومه أو دفاعاً عن قضية. بهذا المعنى الحصري، ليس كل من يقتل يعدّ شهيداً ولو كان مظلوماً. ولكن
  • وأخيراً، ها هي منظمة "القاعدة" تضرب في لبنان. والأخطر أنها جنّدت لبنانيين لكي ينفذوا تفجيراتهم الانتحارية، التي راح ضحيتها
  • كان "الأنبوب" أداة لتقدم علم الكيمياء، منذ العالم الفرنسي لافوازييه (1743 1794)، بل منذ جابر بن حيّان أحد ألمع العلماء الذين
  • مع مفتتح هذا العام، إذا كان لي أن أعود إلى العام الذي ولّى، على سبيل التذكرة والعبرة، فإني أتوقف عند بعض الأحداث أو الأعمال
  • غالباً ما تكون الاتفاقات التي تجري بين الدول، أو على مستوى دولي، مادة للتفسيرات المتباينة، حتى ولو كان الاتفاق واضح البنود أو مصاغاً صياغة نهائية، فكيف إذا كنا إزاء اتفاق أولي، كالاتفاق الذي عقد بين إيران والدول الست، بشأن البرنامج النووي،
  • ثنائيات مزيفة 25 نوفمبر 2013
    هل ثمّة معنى للكتابة عن الاستشراق والعنصرية والإمبريالية والمركزية الغربية، بعد كل هذه الحروب الأهلية، العربية، التي تجاوزت بفظائعها ومآسيها وهمجيتها وضحاياها حروب الاستعمار أو الحروب بين العرب وإسرائيل؟ لنعترف: نحن نفتقر إلى المصداقية في
  • باتت ظاهرة الهجرة المتعاظمة، وغير المنضبطة، مصدر قلق في أوروبا، سيما في فرنسا، حيث يخشى الكثيرون من الفرنسيين أن يصبحوا،
  • لم يكن عرب الجاهلية في غالبيتهم من أهل الكتاب، ثمّ جاءت الدعوة الإسلامية  كمتممة للديانة التوحيدية الإبراهيمية (بجناحيها اليهودية والمسيحية). وقد استطاع العرب بفضل هذه الموجة الجديدة، الخروج من جزيرتهم وهامشيتهم، لكي يتصدروا العمل الحضاري
  • باريس محجّتنا 23 سبتمبر 2013
    عندما أقول لصاحبي إنني ذاهب إلى باريس، يردّد على الفور بيتاً من قصيدة لشاعر لبناني، بالعامية، قاله في مديح زعيمه الذي غضبت عليه فرنسا، عندما كانت تدير شؤون لبنان تحت مسمى "الانتداب"، في النصف الأول من القرن العشرين. والبيت هو: "باريس مربط
  • جيرترود وقناعها 09 سبتمبر 2013
    فوجئت عندما وقع نظري على رواية "جيرترود" لحسن نجمي، لعلمي بأنه شاعر بالدرجة الأولى. ولكنه بدا لي روائياً من طراز رفيع في هذه الرواية، التي تدور في مجملها حول العلاقة التي ربطت بين الشاب المغربي "محمد" وبين الكاتبة والرسامة الأميركية "
  • كيف نفكر؟ 26 أغسطس 2013
    أنا من عشاق لعبة التنس (كرة المضرب)، أتتبع أخبارها وأتابع بشغف أبرز بطولاتها. وإذا كنت أستمتع بمشاهدة اللاعب الماهر أو اللاعبة
  • فيما كنت أتحدث ذات حفل، عن نشأتي الأولى في بيئتي التي كانت محافظة متشددة، بدأت بالكلام على ذلك الطفل الذي كنته، وكان يخشى أباه ودينه ومعلّمه؛ والثلاثة يجسدون السلطات الثلاث التي تزرع الخوف في نفوس الصغار لتختم على عقولهم بمحرّماتها
  • وسط الصراعات الطاحنة والصدامات الدموية، سواء على مستوى الهويات الثقافية أو على صعيد الخيارات السياسية، يواجه الكاتب أسئلة
  • لم أفاجأ بسقوط "الإخوان المسلمين" في مصر، فهذا هو مآل مشروعهم السياسي، كما أتناوله في كتاباتي النقدية. ولهذا قلت بعد وصول
  • أحدث انتخاب الشيخ حسن روحاني رئيساً للجمهورية في إيران، فرحاً عارماً في الشارع الإيراني، سيما في أوساط الإصلاحيين الذين اعتبروه نصراً على التيار المحافظ، يفتح باباً لمعالجة الأوضاع الاقتصادية المأزومة، أو الاستجابة لما تطمح إليه الشرائح
  • هناك مثقفون عرب يتحدثون عن تركيا بتناسي واقعها الراهن، ولذا نراهم ينبشون الذاكرة المريضة، لاستحضار الصور النمطية السلبية التي تكونت في الأذهان عن تركيا في أزمنة السلطنة العثمانية. وهم يفعلون ذلك للتسّتر على دعمهم لأنظمة الاستبداد والفساد
  • بعد رحيل مارغريت تاتشر التي حكمت بريطانيا 12 عاماً، كان هناك شبه إجماع لدى الذين تحدثوا، في المناسبة، على أن هذه السيدة،
  • قلّما يتفق الفلاسفة مع ما تراه مجتمعاتهم أو مع ما يراه الناس عامة، ولذا فإنهم يثيرون الجدل، أو الصدمة بآرائهم ومواقفهم، وهذا ما أحدثته الفيلسوفة حنا أرنت (1906 1975) في حياتها. واليوم يثار الجدل حولها، مجدداً، بمناسبة إخراج فيلم يروي قصتها
  • ثمة خوف على اللغة العربية من التراجع أو اللحن، في مواجهة اللغات الأخرى أو بسبب التداخل معها والاختلاط بها. من هنا تعقد الندوات
  • لماذا أخفق مشروع النهضة والتنوير في العالم العربي؟ هذا السؤال كان محور إحدى الندوات الفكرية التي عقدت في مهرجان الجنادرية للثقافة والتراث، الذي يقام كل عام في مدينة الرياض. فهذا السؤال الذي لا ينفك يتجدد، في ضوء الإخفاقات والخيبات أو
  • كانت المرأة دوماً شريكة الرجل في تدبر شؤون الحياة وصناعة العالم، ومع ذلك فإن المرأة، ولو كانت تبذل، أحياناً، جهداً أكبر من
  • أصبح يوم 14 آذار/ مارس، يوماً للحب والبغض في لبنان. للحب، إذ فيه يحتفل بعيد العشاق كما في كل البلدان. وللبغض، إذ فيه تقام
  • تبدو الأزمة في سوريا مستعصية على الحل، بعد أن أصبح هذا البلد العربي فريسة لحرب مركبة، طاحنة ومدمرة، تدور على مستويين: الأول هو الصراع الدموي على مستوى الداخل، بأبعاده الطائفية والعرقية والقبلية، بين النظام الأمني والمعارضة بمختلف فصائلها
  • ما هي الحصيلة بعد عامين من اندلاع الثورات العربية؟ أين صارت؟ ماذا حققت؟ وأين أخفقت؟ هذه قراءة في ما حدث وما ينفك يحدث ويتشكل أو يتغير ويتحول، على سبيل المراجعة النقدية، ومن غير وجه: * أطلق على الثورات العربية اسم "الربيع العربي"، وهو اسم
  • الليبرالية هي كسواها من العناوين التي تُحيل إلى تيار أو نظرية أو نموذج، لا تنفك تثير الأسئلة وتشكّل مادة للنظر والتأمل، بقدر ما يلتبس مفهومها وتتعدد تعريفاتها أو دلالاتها. ثمة محاولة في هذا الخصوص لعالِم الاجتماع الفرنسي جوفروي دي
  • عندما قرأت كلام الفيلسوف الفرنسي إدغار موران بأن "الإنسان يطوي معه تاريخ الكون كله"، استحضرت على الفور كلام الشاعر العربي
  • الأحداث تخلق وقائع جديدة على الأرض، إنها تخلط الأوراق وتغير قواعد اللعبة، فيخسر فيها لاعب ويفوز آخر. على هذا النحو يمكن قراءة
  • كل حدث يستحق أن نقف عنده للتأمل والدرس، لأن الحدث في هذا الزمن الكوكبي يعني البلد الذي يقع فيه بقدر ما يعني العالم أجمع.
  • 1 - التحالف المقدس عندما أثيرت التساؤلات حول مشاركة حزب الله في القتال إلى جانب النظام السوري، كنت أقول: لست محققاً
  • سألني متدّخل، ذات ندوة، سؤال المستفهم والمعترض، حول موقفي النقدي من الفيلسوف وعالم الاجتماع الذي بات بغنى عن التعريف: بيار بورديو (1928-2002)، وما ذكرته أن موقفي منه هو مزدوج. فأنا أفدت من المفاهيم التي بلورها وصاغها حول الواقع الاجتماعي
  • لا تتوقف العلوم عن التطور والتجدد، وبإيقاع سريع، تمشياً مع العصر المتسارع في كل الميادين. يتجلى ذلك في ما نشهده من انبثاق فروع معرفية جديدة في مختلف الحقول العلمية، وعلى نحو يسهم في التغطية، معرفياً، لمجمل أنشطة الإنسان وتجاربه ومشاريعه.
  • الإساءة والكرامة 24 سبتمبر 2012
    أتى البابا بندكتوس السادس عشر إلى لبنان، فيما الأوضاع تنفجر غضباً وعنفاً، في غير بلد عربي وإسلامي، احتجاجاً على فيلم عُدّ
  • شكّل مؤتمر القمة لدول عدم الانحياز في طهران، حدثاً يستحقّ التوقف عنده، سواء بالنسبة لإيران أو لمصر. بالنسبة لإيران، لأنها
  • كان لبنان في الآونة الاخيرة مسرحاً لأحداث خطيرة متلاحقة، يراد منها زعزعة استقراره، وتهديد سلامه الأهلي الذي هو أصلاً هش،
  • ما زال الكثيرون يحتجّون بقضية مجابهة إسرائيل، لتبرير تأييدهم للأنظمة والأحزاب التي ترفع شعار المقاومة والممانعة
  • إن الأحداث التي تشهدها بعض البلدان العربية، بعد وصول الأحزاب الإسلامية إلى سدّة الحكم، تثبت تجربة بعد تجربة وأزمة بعد أخرى،
  • رحل المفكر الفرنسي روجيه غارودي عن هذا العالم، بعد عمر مديد قارب المئة عام، وكانت حياته حافلة بمحطاتها العديدة وتقلباتها المفاجئة، كما بصخبها ومعاركها التي أثارت في وجهه العواصف والإشكالات.
  • أرجئ الحديث عن الفيلسوف روجيه غارودي الذي رحل مؤخراً، فالحدث المصري يفرض نفسه. وأنا كلبناني يعنيني ما يحدث في مصر، كأنه يحدث في لبنان، لما للدولة العربية الكبرى من الدور الفاعل والمؤثر، إيجاباً أو سلباً، حضوراً أو غياباً، على الساحة
  • المعجزة، بمفهوم الفعل البشري، هي عمل استثنائي وخارق، ولكن ليس لقوانين الطبيعة. إنها فعل بشري يُجترح معه الإمكان الذي يحوّل العجز إلى قوة، أو الخوف إلى جسارة، أو الأنانية إلى مأثرة.. أو هو صنع معايير وقواعد يخضع لها الفرد، ولو كانت لا تجلب
  • للفلسفة يومها العالمي كما تحتفي بها اليونيسكو، كل عام، في 22 نوفمبر، وفيه تقام ندوات فكرية في غير عاصمة أو بلد. ولكن الجزائر تحتفي، بهذه المناسبة، على طريقتها، إذ خُصص "يوم وطني" للفلسفة يقام في 25 من شهر إبريل/ نيسان، وقد شهدت دورة هذا
  • كنت أترقّب المناظرة التلفزيونية بين أبرز مرشحين للرئاسة في مصر، الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والاستاذ عمرو موسى. كانت المناظرة ناجحة، بقدر ما كانت عملاً لا سابق له. لقد فرحت لمثل هذا السبق الإعلامي الذي هو حدث استثنائي، بقدر ما هو مكسب ديمقراطي. ولا مبالغة في التوصيف؛ أن تحدث مناظرة على هذا المستوى الرفيع،
  • من المفارقات أنه مع انفجار وسائل الاتصال وتعاظم حركة الانتقال والتبادل، على المستوى الكوكبي، يزداد تشبّث الجماعات بخصوصياتها اللغوية والعرقية أو الدينية والطائفية، الأمر الذي يحول الهوية، أكانت تخص أكثرية أم أقلية، إلى مصدر للتوتر
  • ربما أخذ عليّ البعض أنني استعجلت في الحديث عن كتاب المؤرخ والفيلسوف مارسيل غوشيه، حول الأنظمة الشمولية التي شهدتها أوروبا، مع ظهور النازية والفاشية والستالينية.. خاصة أن الكتاب هو من العيار الثقيل، كما وصفته من قبل، ويحتاج إلى قراءة متأنية..
  • مع أن الديمقراطية هي فكرة قديمة تم اختراعها في زمن الإغريق، فإنها ما زالت تشكّل عنواناً من عناوين التقدم الحضاري، بقدر ما تشكل صيغة صالحة وفعالة للحكم وممارسة السلطة السياسية، أو لإدارة الشأن العام وتنظيم العلاقة بين قوى المجتمع المتعددة والمختلفة.
  • الجنون والحب 26 مارس 2012
    استفسر صاحبي عما إذا كنت سأكتب عن الحب هذا العام. بعد ذلك ألتقي بشخص لم أره منذ زمن، فيعرفني على أسرته، ثم يقول لي إن ابنته تجد صعوبة في استيعاب ما يقال عن "اللاوعي" في درس الفلسفة.
  • بعد الحديث عن الصحوة والاستكبار، أتوقف في هذه المقالة عند نظرية المؤامرة، التي تلقى رواجاً في الخطاب العربي السياسي والأيديولوجي ومفردة "المؤامرة" مشتقة من كلمة "الأمر"، وهي تعني الحال أو الحادث أو الشأن، وتعني بنوع خاص "الحكم".
  • ثمة مقولات رائجة في الخطاب السياسي والايديولوجي، العربي والإسلامي، تستخدم كأسلحة فكرية في السجالات والمناظرات حول الأحقية والمشروعية، كما تستخدم كأطر نظرية في تفسير الأحداث وقراءة المجريات، مثل نظرية المؤامرة، أو شعار الصحوة الإسلامية. أو
  • في المقال السابق عن "ماهية الإنسان"، استناداً إلى مجلة "العلوم والمستقبل"،
  • من أين أتينا؟ ومن نحن؟ وإلى أين نذهب؟ هذا السؤال المثلث،
  • كان العام المنصرم حافلاً بالأحداث الجسيمة والتحوّلات العاصفة، سواء على الصعيد العالمي أو العربي. عربياً، لا مبالغة في القول بأن عام 2011
  • ازدهار الكتاب 02 يناير 2012
    فيما كنت أتجول في معرض الكتاب، بيروت، يبادرني صاحبي الذي لم أره منذ فترة بالسؤال عن الأحوال، فأقول له: أنا بخير ما دام الكتاب
  • طبيب النفس وجنونه؟ 12 ديسمبر 2011
    هل كان عالم النفس جاك لاكان مجنوناً؟ لاكان (1901-1981) هو أحد مشاهير التحليل النفسي في فرنسا والعالم. كان الرجل صاحب مدرسة في هذا المجال،
  • كانت زيارتي الثانية إلى دبي خاطفة هذه المرة، إذ وصلت مساء الاثنين وعدت صباح الأربعاء، أما يوم الثلاثاء فكنت أستعد لتسجيل
  • أزور باريس للمرة الثانية، وفي كل مرة على حسابي، غير مدعّو من أي جهة أو مؤسسة؛ مع أن الكثيرين ممن يزورونها بدعوة من هيئات
  • كان القذافي، بعد اندلاع الثورة في بلده وتعاظم قوتها، قد رفض التنحّي عن الحكم ومغادرة ليبيا، مع تأمين خروج آمن ولائق له ولأسرته.
  • لم أكن أتوقع أن تعطى جائزة نوبل لأدونيس في هذه الدورة، فللجائزة حساباتها التي لا تكتفي بمعايير الخلق الأدبي والإبداع الفني،
  • لا ينتهي الكلام عن الديمقراطية، ما دام في الوسع الدخول عليها من مداخل مختلفة.
  • كان المؤرخ اللبناني كمال الصليبي، الذي رحل مؤخراً، صاحب أطروحات أثارت الكثير من الجدل والسجال، حول العديد من القضايا،
  • يتساءل البعض عما إذا كان تفكيك الأصوليات الدينيّة، كما طرحت ذلك في كتابي الجديد «ثورات القوّة الناعمة في العالم العربي»
  • بعد حدوث ثورة 25 يناير في مصر، هناك من زعم أنه تنبأ بوقوعها.
  • يقول لي صاحبي إنني أتفاءل كثيراً، عندما أتوقّع من الثورات العربية الجارية أن تنجح في تحديث المفاهيم وتجديد العناوين، أو في حمل الآخرين، أعني غير العرب،
  • الشاعر اللبناني سعيد عقل هو أكبر شاعر عربي حيّ، بعد بلوغه عامه المئة.
  • أين هو الإنسان؟ 11 يوليو 2011
    ثمة من يتباكى على الأفكار الكبيرة التي وقفت وراء المشاريع والبرامج والأعمال، في عصر ازدهار الروايات الكبرى والأيديولوجيات.
  • مَنْ يُصلح مَن؟ 27 يونيو 2011
    تحرّر المرأة أم الرجل؟ أعود مجدداً إلى إشكالية السلطة والحرية، في ما يخص وجهاً من وجوهها: العلاقة بين الرجال والنساء. ولنقرأ ما حصل في فرنسا، مؤخراً، أعني الفضيحة الجنسية التي كان ضحيتها، بل بطلها، السياسي البارز والخبير المالي العالمي
  • عقدت في بيروت، بدعوة من مركز دراسات الوحدة العربيّة، ندوة حول أعمال الفيلسوف المغربي محمد عابد الجابري، شارك فيها عدد كبير من الباحثين والدارسين. أغتنم هذه المناسبة، لا لكي أتكلم عن أعمال الندوة، بل على العقل في العالم العربي، .   كما
  • يأتي عيد «التحرير» في لبنان (25 مايو 2000)، والبلد أسوأ مما كان عليه قبل أحد عشر عاماً، أي عندما كان جزءٌ من أرضه تحت الاحتلال. يومها كان هناك إجماع على المقاومة، وفي السنوات الأولى التي تلت التحرير، كان العيد يحظى أيضاً بإجماع اللبنانيين
  • من المضحكات المبكيات أن الصراع الطائفي في مصر ينحدر إلى الحضيض، لكي يدور أحياناً على أمور مثل بناء كنيسة إلى جوار مسجد، أو زواج قبطي من مسلمة، أو اعتناق قبطية للإسلام. مثل هذه المسائل باتت تُشعل حرباً طائفية، كما جرى مؤخراً في أمبابه، حيث