عندما جلس الرئيس الأميركي دونالد ترامب مؤخراً إلى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس خلال مهرجان الاحتفال بيوم الباستيل، كان اللقاء بين رجلين لديهما أشياء مشتركة أكثر منها مختلفة.
في أوائل مارس الماضي، قال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي للجمهور في مؤتمر الأمن السيبراني فى بوسطن: «أنت عالق معي لست سنوات ونصف». ورد الرئيس الأميركي دونالد ترامب على ذلك بفصله من عمله. وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي مثالاً بارزاً
لم يمر يوم من أيام الترشح للدورة الانتخابية الأولى والثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، من دون أن يستخدم عدد كبير من الأشخاص وسم الفاشية ضد مرشحة الجبهة الوطنية مارين لوبان تحديداً دون غيرها. سواء فازت بالرئاسة او لم تفز، فأن قصتها
أولاً كان «البريكست» ومن ثم دونالد ترامب، والآن حان دور فرنسا لانتخاب زعيمة الجبهة الوطنية «مارين لوبان»، كونها رئيسة لفرنسا، واستعادة البلاد مجدداً من نخب المؤسسة الحاكمة.
كشخص يعيش في فرنسا وبالنظر إلى أن البلاد كانت معرضة إلى كثير من الهجمات الإرهابية خلال السنوات الماضية، فسأنتقد على الأقل طبيعة مبادرة ترامب في تأمين الحدود من خلال التدقيق الشديد في القادمين. لقد شهدت نتائج مباشرة لزحف انعدام الأمن
وقع الرئيس الأميركي المنتهية ولايته باراك أوباما قراراً إدارياً متعلقاً بـ«حالة الطوارئ الوطنية المرتبطة بالنشاطات السيبرانية المهمة البغيضة». وينص القرار على معاقبة الوكالات الروسية العسكرية والمخابراتية الأجنبية وكبار مسؤوليها، وثلاث
تستمر هجرات اللاجئين لأوروبا، مع تصاعد الصراع في سوريا. ويرتكز معظم النقاش حول تأثير أزمة الهجرة في الأمن. بيد أن هنالك مسألة تحظى باهتمام أقل، وهي من يدفع حقاً ثمن موجة الهجرة؟. لا يبدو أن أحداً يريد التحدث عن ارتفاع تكاليف الهجرة هنا في
انكشف الحزب الديمقراطي الأميركي الذي يطرح نفسه باعتباره «حزب الوحدة» فإذا به مجموعة من عناصر التقسيم القائمة على التلاعب. والواجهة التي يطل بها الديمقراطيون على الناخبين الأميركيين تتداعى. وأطلق موقع ويكيليكس أكثر من 19 ألف بريد إلكتروني
حينما بدأت استغرب ما إذا كنت أمضي الكثير من الوقت في الكتابة عن الإرهاب في فرنسا، توجه محمد لحويج بوهيل، لقيادة شاحنة بضائع، مما أفضى عن دهس حشد تجمهر في مناسبة لإطلاق الألعاب النارية بمناسبة عيد الباستيل الوطني بمدينة نيس الفرنسية، ما
في حال كنت واحداً من أكثر من 100 مليون شخص على هذا الكوكب، ممن اشتروا رواية «فيفتي شيدز أوف جراي»، أو «الخمسون ظلال رمادية»، وهي الرواية الأكثر مبيعاً.
عند عزلنا لكل الإزعاج الصادر في خلفية أول نقاش رئاسي بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية للرئاسة هيلاري كلينتون، ندرك أن هذه المنافسة.
ألقى المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب، أخيراً، خطاباً في السياسة الخارجية لا يحبذ التدخل، ويشير إلى أنه يسعى إلى إيجاد حلفاء جدد من الخصوم القدامى والتوصل إلى أرضية مشتركة.
هل تعرف أن لدى شركة »مجموعة إيرباص«، متعددة الجنسيات، مدرستها الثانوية الخاصة بفرنسا؟ تعتبر تلك المدرسة واحدة من المدارس المهنية الخاصة القليلة الموجودة في البلاد.
يسود الغالبية الصامتة في الدول على امتداد العالم شعور بأنه لا يمكن وقف الهجرة عملياً. وعندما يشعر الناس باليأس في إحدى الديمقراطيات، فإن ذلك يعني أن هناك خطأ ما.
لدى مراجعتي بعض الرسائل الإلكترونية القديمة، أخيراً، صادفت ملاحظة مؤرخة في التاسع والعشرين من مايو عام 2001، من جوستن ترودو، البالغ من العمر آنذاك 29 عاماً..
أصدرت وزارة الخارجية الأميركية، تحذيراً بشأن السفر على امتداد العالم للأميركيين. فلا شيء يمر عبر الخطاب الغامض وعبر الابتذال الدبلوماسي مثل قنابل الإرهابيين. وفجأة، يواجه الناس بخيار صارخ، فإما البقاء آمنين أو تبني نهج حرية المرور بالنسبة
استقل أيوب الخزاني، مغربي المولد والبالغ من العمر 25 عاما، قطار ثالز المتجه إلى باريس من بلجيكا، حاملا معه بندقية كلاشنكوف وتسع خزائن ذخيرة ومسدس، ولو أن ركاب القطار لم يقوموا بتجريده من السلاح الذي يحمله، لكانت الحادثة قد أصبحت بسهولة
لم تكد قدما الرئيس الأميركي باراك أوباما تلمسان أرض بكين لحضور قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول منظمة آسيا- المحيط الهادئ (ابيك) التي انعقدت العام الماضي هناك، أخيرا، حتى تبادل الإشادة مع الصين من دون أن يدرك على ما يبدو جدول أعمالها على
فيما تكافح الولايات المتحدة وحلفاؤها في تصور طريقة لوقف تنظيم «داعش» ومنعه من الانتشار، تبقى الصين غائبة بشكل واضح عن جهود الاحتواء الجارية. وبالنظر إلى أنها هي المستفيد الأكبر من عقود النفط في العراق في فترة ما بعد الرئيس العراقي السابق
انتخب الرئيس الأميركي باراك أوباما عام 2008 بوصفه سياسياً، وهو على وشك إنهاء رئاسته بهذه الصفة، بدلاً من إنهائها كرجل دولة، كما افترض كثيرون. وكما تبدو الأوضاع حالياً، فإنه من غير المرجح أن تبقى إنجازاته جديرة بالذكر تاريخياً، إلا كما يمكن
يتوقع الشعب الأميركي من حكومته تحقيق أمرين على الأقل، حتى عندما تفشل بتحقيق كل شيء آخر تقريباً، وهما السلامة العامة والأمن الوطني. فتتحمل إدارة أوباما مسؤولية حماية مواطنيها، ولا عذر للفشل الذي نشهده بشأن احتواء واستئصال فيروس الإيبولا،
خلال إحياء الذكرى المئوية للحرب العالمية الأولى، في مقبرة عسكرية إيطالية، قال البابا فرانسيس: «حتى اليوم، بعد الفشل الثاني لحرب عالمية جديدة، ربما يستطيع المرء التحدث عن حرب عالمية ثالثة، تخاض تدريجياً، وتحصلُ فيها الجرائم والمذابح والدمار
تتعدد في فرنسا التقارير التي تفيد بأن الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، المنتمي إلى يمين الوسط، قد عقد العزم على العودة للحياة السياسية العامة، فهل يمكن أن تكون مرحلة الركود قد انتهت بالفعل هناك؟ لقد أصبح العالم أسوأ حالا منذ أن غادر ساركوزي
تتعدد في فرنسا التقارير التي تفيد أن الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، المنتمي إلى يمين الوسط، قد عقد العزم على العودة للحياة السياسية العامة، فهل يمكن أن تكون مرحلة الركود قد انتهت بالفعل هناك؟ لقد أصبح العالم أسوأ حالاً منذ أن غادر
كان ينبغي أن يكون القرار بالتعاون لمحاربة المتشددين في الشرق الأوسط، لا يتطلب تفكيرا معمقا من الولايات المتحدة وروسيا، لكن حتى لو وضعت حاجزا للقفز العالي على الأرض، فإن بعض الناس سيجدون طريقة للتعثر به، ومن ثم الإصرار على التراجع إلى
تكمن المفارقة في التدخلات الخارجية الأميركية الأخيرة في أن المستفيد النهائي من هذه التدخلات يكون في النهاية المنافس الاقتصادي الرئيسي للولايات المتحدة في المنطقة المعنية، برغم أقصى الجهود التي يبذلها العم سام، ولا يفترض استغراب واقع أن
شق مقاتلو تنظيم داعش طريقهم بسرعة في مناطق مختلفة من شمال العراق، فلفتوا الأنظار إليهم، بينما كان الكثيرون حتى أسابيع قلائل لا يكادون يعرفون شيئاً عنهم تقريباً. والأمر لا يبدو كما لو أن الرئيس الأميركي باراك أوباما في سبيله لإيقاف هذا
ليس هناك ما هو أكثر إثارة للشفقة من مشاهدة شخص ما يركض قافزا عن عارضة مرتفعة ليسقط على بطنه في الماء، وهو مازال يعتقد أنه أحرز علامة كاملة 10/10. وهذا هو وضع الرئيس الأميركي باراك أوباما حاليا في ما يتعلق بقضية فرض العقوبات على روسيا. وهذا
يحكم التاريخ على القائد حصراً من خلال أفعاله، ونتائجها النهائية، وليس بالكلمات العابرة. ويبدو أن الرئيس الأميركي باراك أوباما يكبح نفسه أخيراً عن الكلام، بعد أن كان مندفعاً في الحديث عن وعود الأمل والتغيير في أغلب فترة رئاسته. هل تذكُر
الصراع في سوريا أبعد ما يكون عن الحسم، ولكن مع التوصل إلى الاتفاق الأميركي الروسي في جنيف أخيراً حول الأسلحة الكيماوية السورية، فإن احتمالات المواجهة تبدو وقد تراجعت بشكل ملموس. وفيما العالم يتأمل ما حدث في الأيام الأخيرة، يبرز على الساحة
يبدو الأمر كما لو كنا نعيش في نوع من الكون البديل، حيث تبخر نموذج تقليدي يدور حول الصراع السوري. فقد أصبح مصير العالم فجأة، وبصورة حصرية تقريباً، في أيدي فرنسا ورئيسها الاشتراكي البراغماتي فرانسوا هولاند. وأنا باعتباري كاتبة يمينية مقيمة
كل مرشح سياسي حديث على امتداد العالم نظر إليه بأي درجة من الجدية من قبل الناخبين، قدم وعوداً معتمداً على سذاجة الناخبين عندما تعهد بإعادة السيطرة على الاقتصاد. يمكن لسياسي واحد السيطرة على الاقتصاد العالمي، بالفعالية نفسها التي يمكن بها
هل هناك أي شيء يمكن للناس أن يقدموا عليه هذه لأيام لإثارة اشمئزازهم وتوتير أنفسهم؟ أم أن الحاجز الوحيد الذي يحول دون السلوك الاجتماعي السيئ قد انهار، فيما يبدو، ولم يعد يجتذب الاهتمام؟ إنني أطرح هذه الأسئلة لأنه يبدو أنني حيثما نظرت مؤخرا،
سقطت قطعة شطرنج في أميركا اللاتينية والطريق إلى الازدهار والسلام بالنسبة لمواطني العديد من البلاد ربما يكون من بينها بلدك- يمر عبر وفاة الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز أخيرا، والصفقة بين بلدين. وشافيز ، بحسب من تتجاذب أطراف الحديث معه كان إما
خطة إنقاذ قبرص، التي وضعها الاتحاد الأوروبي والبالغة قيمتها 13 مليار دولار، لا علاقة لها بالاشتراكية، وإنما برهانات أكبر من ذلك بكثير. فهذا هو الاتحاد الأوروبي وهو يحاول هزيمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، غير المهيأ على غير عادته، وروسيا
يمكن لتوقع الأحداث أن يشكل لعبة خطيرة، وذلك لأن بعض الناس يتوقعون ما يتمنونه ببساطة، مما يسمح لتحيزاتهم الشخصية بإخفاء الواقع، ونحن نرى ذلك مرارا وتكرارا خلال موسم الانتخابات. وفي الواقع، فإن السبيل لإطلاق تنبؤات دقيقة هو الموضوعية المطلقة.
بعد مأساة كمذبحة مدرسة "ساندي هوك" الابتدائية في نيوتاون بولاية كونيتيكت، أصبح إدخال أي شيء يفتقر إلى الجدية إلى الخطاب العام بشأن الأسلحة أمراً حساساً. غير أن الرابطة الوطنية للبنادق أطلقت، أخيراً، رصاصات عدة على هذا الحاجز بالذات على
هناك احتمال لأن يؤثر الناخبون الأميركيون سلباً على الانتخابات الرئاسية وربما تتساءل حيال هذه الفكرة:" كيف يمكنك أن تقول شيئاً كهذا بينما الناس في النظام الديمقراطي على صواب على وجه التأكيد؟". إن ذلك يرجع إلى أنه ليس هناك ما يسمى الذكاء
تعاني أميركا من اضطراب نقص الانتباه الجماعي، وهو أمر يشكل، من إحدى النواحي، تهديداً أكبر من الإرهاب، والمخاطر المتعلقة بأمن الفضاء الحاسوبي، ودراما الشرق الأوسط التي لا تنتهي. فتلك المشكلات الأخرى قابلة للحل على أقل تقدير. وقد شهدنا تلك