متطوعو «دبي العطاء» يفرزون 10 آلاف كتاب موجه للأطفال السوريين اللاجئين

أبدى كل متطوع التزاماً باستكمال واحدة من اثنتين من فترات العمل التي تبلغ مدتها 4 ساعات | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

تماشياً مع روح «عام الخير 2017» في دولة الإمارات، سخرت «دبي العطاء»، (جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية)، روح التعاطف والمهارات الكتابية لمجموعة من المتطوعين الناطقين باللغة العربية في دولة الإمارات، من أجل القيام بعملية فرز لـ 10,000 كتاب باللغة العربية، حيث تم فرز الكتب التي من المقرر توزيعها على الأطفال السوريين اللاجئين في الأردن، من قبل 200 متطوع ناطق باللغة العربية في المدرسة الأهلية الخيرية الوطنية في دبي يوم 13 مايو.

وقد أبدى كل متطوع التزاماً باستكمال واحدة من اثنتين من فترات العمل التي تبلغ مدتها 4 ساعات، حيث كرس كل واحد منهم وقت عمله بفرز حوالي 50 كتاباً، بما في ذلك إدخال عنوان الكتاب واسم المؤلف وسنة النشر وغيرها من التفاصيل، وإدراجها في جدول بيانات على ملف «اكسل». كافة المواد المقروءة التي تم فرزها هي جزء من مجموعة الكتب التي تم جمعها خلال حملة «أمة تقرأ» التي تدعمها دبي العطاء.

طلب

وقال طارق القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء: لقد شهدنا تزايداً في درجة الاهتمام والمشاركة من المجتمع الإماراتي عقب الإعلان عن «عام الخير2017» من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان. نبذل قصارى جهدنا في دبي العطاء لتلبية الطلب المتزايد على فرص العمل التطوعي. وتُعد هذه الدورة من مبادرة «التطوع في الإمارات» واحدة من العديد من المبادرات التي سنطرحها من الآن وحتى نهاية العام. ويتمحور عملنا اليوم حول المجتمع الذي نعمل معه جنباً إلى جنب لتعزيز إمكانات التعلم للأطفال عن طريق جعل الكتب جزءاً لا يتجزأ من حياتهم.

وقالت آمنة منقوش، واحدة من الـ200 متطوع الذين شاركوا في المبادرة: إن فرصة التطوع مع دبي العطاء هي شرف عظيم لي. تجمع هذه المبادرة بين أمرين قريبين إلى قلبي، ألا وهما مساعدة الغير والقراءة. ويسعدني أن أتطوع من أجل مساعدة الأطفال السوريين للحصول على الكتب. فالكتاب بمثابة بوابة تأخذ القارئ إلى عالم جديد.

Email