«كونتيننتال جي تي سبيد» فخامة تساير السرعة

ثمة اتجاه في عالم السيارات بالسنوات الأخيرة لدمج الفخامة مع السرعة، ربما لكسب مجموعة جديدة من الزبائن الشباب الذين يرغبون بالاثنين معا، لا سيما وأن كثيرا من أصحاب الثروات أصبحوا من الشباب بفضل ثورة التكنولوجيا والتجارة الالكترونية، التي خلقت جيلا جديدا من صغار السن الأثرياء، وربما سبقت بنتلي غيرها من الشركات في دمج الفخامة والأداء.

إذ إن هذه الشركة الانجليزية التي لطالما عرفت كعنوان مميز للفخامة تتميز عن غيرها بقدرات محركاتها وسرعتها التي تضعها في مواجهة السيارات الرياضية من ناحية الأداء، وقد استطاعت عبر سيارة كونتيننتال جي تي سبيد أن تصنع أسرع سيارة أنتجتها بنتلي على مر التاريخ، بسرعة تصل إلى 205 أميال/ساعة (330 كم/ساعة).

شاحن تربيني

وتصل سيارة جي تي سبيد، التي يتم تشغيلها بواسطة محرك W12 الشهير من بنتلي ذي الشاحن التربيني المزدوج سعة 6 لترات، إلى 625 حصانا (616 حصانًا للكبح) عند 6000 دورة/دقيقة - وذلك بزيادة قدرها 50 حصانا مقارنةً بسيارة كونتيننتال جي تي القياسية - مع توفر 800 نيوتن متر (590 رطل قدم) من العزم من 2000 إلى 5000 دورة/دقيقة (بزيادة قدرها 100 نيوتن متر) بالنسبة للأداء المرتفع الذي يمكن الوصول إليه في الحال.

وبجانب ناقل حركة ZF الأوتوماتيكي الجديد ذي الثماني سرعات بالمعدل المغلق وأحدث برامج إدارة المحرك، تحقق سيارة جي تي سبيد سرعة انطلاق من صفر إلى ستين في خلال 4.0 ثوانٍ (0-100 كم/ساعة في 4.2 ثوان)، حيث تصل إلى سرعة 100 ميل/ساعة (160 كم/ساعة) من البدء في حالة الوقوف في غضون 9.0 ثوانٍ فقط ومن ثم يُعتبر معدل التسارع لوضع التعشيق مثيرًا للغاية.

أداء

وانسجاماً مع بنتلي سبيد، يتواكب الأداء مع شاسيه محسن مزود بنابضات مطورة وقضبان مانعة للانقلاب وجلب وارتفاع تعليق أقل ( 10 مم من الأمام والخلف) هذا بجانب إعادة ضبط أنظمة التوجيه والتخميد التي يتم التحكم في إلكترونياً.

ويقدم نظام الدفع بهذه السيارة الذي يعمل بكل العجلات، والموجه بنسبة 60:40 لصالح العجلات الخلفية، استقرارا مؤكدا وإمكانية الوصول إلى أداء مذهل طوال العام في أي ظروف طقس أو على أي طريق تقريبا.

وتستفيد مجموعة الدفع والحركة 575 حصانا (567 حصانا للكبح) W12 بسيارة كونتيننتال جي تي الكوبيه وكذلك طرز سيارات جي تي سي (GTC) ذات السقف المتحرك من التحسينات التي أُجريت على سيارة جي تي سبيد الأقوى. وبالإضافة إلى نظام إدارة المحرك الجديد وناقل الحركة ذي الثماني سرعات.