«والله العظيم، اقشعر بدني من الفرحة والإعجاب والذهول وأنا أتابع فيديو صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأصحاب السمو والمعالي الوزراء وهم يتابعون مباراتنا مع المنتخب القطري».

كان هذا لسان حال لاعب منتخبنا الوطني الكمالي ونجوم المنتخب وهم يشاهدون مجلس الوزراء الموقر يقطع جلسته لمتابعة الهدف الرابع من مباراة المنتخب الوطني مع نظيره القطري، قمة في الوطنية والحب لهذا الوطن، دروس وعبر ومعانٍ يقدمها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لشعب دولة الإمارات وحكومات الدول العربية في دعم أبناء الوطن وهم يؤدون واجبهم الوطني في المونديال الآسيوي، فأين مجلس الأمة الكويتي من سمو هذا المجلس؟

هكذا تساءل كابتن عبد الله وبران وهو متأثر بروعة المشهد، مشهد يضاعف من مسؤوليات منتخبنا الوطني في مواصلة مسيرة التميز بحثاً عن الرقم واحد آسيوياً، وهكذا كان رد فعل بقية طاقم برنامج «بانوراما آسيا» وهو يتابع تداعيات المشهد عبر رسالة موفد البرنامج إلى أستراليا هيثم الحمادي.

فرحة مزدوجة

وكان مراسل برنامج بانوراما آسيا في قناة دبي الرياضية هيثم الحمادي، صاحب المبادرة الذكية في إيصال المشهد التاريخي عبر فيديو ومن هاتفه الجوال إلى نجوم وطاقم بعثة منتخبنا الوطني بعد نهاية المباراة، فكانت الفرحة مزدوجة، والتأكيدات على أن ما حدث من قبل صاحب السمو نائب رئيس الدولة، وبقية أصحاب المعالي الشيوخ والوزراء، لهو وسام على صدورهم، وحافز لهم لتقديم أفضل ما عندهم في المباراتين المقبلتين أمام البحرين وإيران، وهذا ما أكده موسيقار خط وسط منتخبنا عموري، بأنهم تناسوا الفوز الكبير على المنتخب القطري، وأنهم يتأهبون بجدية لمباراة البحرين التي يعتبرونها مفتاح الترقي للدور الثاني للبطولة.

وذات الأمر أكده حامي حمى المنتخب قلب الأسد ماجد ناصر، فكان هو الآخر مذهولاً فرحاً مسروراً وهو يطالع الفيديو التاريخي من جوال هيثم الحمادي، مؤكداً أن مسؤوليتهم تجاه الوطن تضاعفت، وهم أمام مسؤولية كبيرة، معرباً عن سعادته بالعودة مرة أخرى لصفوف المنتخب، وأنه واحد ومن هذه المجموعة التي استمتع بمشاركتها اللعب.

مجلس الأمة

أما نجم المنتخب الكويتي السابق الكابتن عبد الله وبران، فأشاد بحرارة بموقف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ومجلس الوزراء الموقر، وقال أتمنى أن يؤثر هذا المشهد النبيل الذي يؤكد حرص حكومة دولة الإمارات بالرياضة، بدليل أن مجلس الوزراء، بقيادة صاحب السمو نائب رئيس الدولة، قطعوا جلسة مهمة لأجل متابعة مباراة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم.

بل تفاعلوا بصدق مع الهدف الرابع، أن يؤثر هذا المشهد في مجلس الأمة الكويتي، الذي يتجاهل الرياضة الكويتية ومشاكلها، والدليل أن حتى اللحظة، لم يتم حسم وحل قضية تجنيس نجم منتخب الكويت فهد العنزي، وقال إنه لا يقتنع بأن هناك قراراً بتنجيس اللاعب، وإلا، فلماذا لم يتم تنفيذ القرار، وقال والحسرة والألم تعترض مفرداته، إن حال المنتخب الكويتي بعكس حال منتخب الإمارات، فنجوم الكويت لا يوجد من يحميهم أو يتابع مشاكلهم.

منظر يثير الفخر

وقال الكابتن حاتم خيمي نجم المنتخب السعودي السابق، إن منظر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وهو يتابع مباراة منتخب الإمارات من داخل مجلس الوزراء.

وفي جلسة رسمية للمجلس بحضور جميع الوزراء، لهو مفخرة، ويجب أن يدرس لجميع الأنظمة العربية، لما فيه من معانٍ ودروس عظيمة في حب الوطن، ودعم المنتخب الوطني في مسيرته في المونديال الآسيوي، وهو مشهد وفعل من شأنه أن يعطي منتخب الإمارات لاعبين وطاقماً إدارياً وفنياً، جرعات ودفعات معنوية كبيرة، وطاقة إبداعية غير محدودة.

وهو دعم من شأنه أن يجعل الحلم الإماراتي في هذه البطولة أقرب إلى التحقيق وسهل المنال، بشرط أن يتعاطى لاعبو منتخب الإمارات مع البطولة بدون استعجال، وأن يأخذوها واحدة بواحدة، لأن التعاطي مع الأحداث مرحلة بمرحلة، وألا يتعجلوا الخطوات لأنهم الآن المنتخب الأقوى من بين المنتخبات العربية وبفارق كبير.

وتمنى خيمي ألا يواجه منتخب الإمارات نظيره الياباني في دور الثمانية إذا توفق ووصل لهذا الدور، وهذا يحتم عليه أن يحافظ على صدارة مجموعته، ليتجنب مواجهة الفرق التي من شأنها أن تعرقل مسيرته نحو النهائيات، والصدارة تعطيهم أفضلية في مواجهة خصومهم في البطولة.

شهادة

أحمد خليل استحق ثقة مهدي علي

قال الكابتن عبد الله وبران عضو طاقم برنامج «بانوراما آسيا»، إن نجم منتخبنا الوطني المهاجم أحمد خليل، أكد أنه يستحق الثقة الدائمة التي ظل يمنحها له مدرب المنتخب مهدي علي، وذلك بعد أدائه المشرف في المواجهة الأولى في البطولة أمام المنتخب القطري، حيث تألق بصورة لافتة للأنظار من خلال قدراته التهديفية وإحراز الأهداف من كل الاتجاهات والزوايا، وأكد أنه أيضاً نجم تسديد الضربات الثابتة في المنتخب بلا منازع.

تقدير

«رأيك»: منتخب الإمارات يملك المستقبل

أكد الكاتب والصحافي فيصل الجفن عضو طاقم برنامج «رأيك» على قناة الكأس الرياضية، أن منتخب الإمارات يملك المستقبل، وهو قادر على مواصلة مسيرته المبدعة والمتميزة التي استهلها في أولى جولاته في المونديال الآسيوي، لأن معدل أعمار لاعبيه صغير في السن، وهو ميزة تبشر بالخير في المستقبل، خصوصاً مع مدرب قدير مثل المهندس مهدي علي، الذي نجح في توظيفهم وقيادتهم لتحقيق فوز مستحق على المنتخب القطري.

ثقة وتحدٍ

وصف محمد ثاني الرميثي رئيس لجنة دوري المحترفين، نائب رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم، متابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لمباراة منتخبنا الوطني الأولى في أمم آسيا أمام نظيره القطري، بأنها ثقة غالية تعاظم من مسؤولياتهم في هذه البطولة، متمنياً أن يواصل المنتخب في الجولات المقبلة في المونديال الآسيوي بنفس مستوى المباراة الأولى، وأن يحقق التطلعات والآمال المعقودة عليه.

 «كورة»: الأبيض تميز بواقعية السركال ومهدي علي 

أشاد طاقم برنامج «كورة» في قناة روتانا خليجية، المكون من تركي العجمة مقدم البرنامج، وضيوفه نايف العنزي - عبد العزيز السويد - أحمد الفهيد، بالاستراتيجية التي تعامل بها اتحاد الإمارات لكرة القدم برئاسة يوسف السركال، وواقعية مدرب المنتخب مهدي علي مع منتخبنا الوطني، مشيرين إلى المؤتمر الصحافي، الذي تحدث فيه رئيس الاتحاد قبل السفر إلى أستراليا.

والذي قال فيه: «نذكر أن المنتخب الإماراتي مقبل على مشاركة مهمة مع بداية العام، وهي كأس آسيا أكبر بطولة على مستوى القارة، ونتمنى أن يكون وجودنا له بصمة نتذكرها.. لا يستطيع أي مسؤول أن يعد بتحقيق لقب كأس آسيا، لأننا إذا وعدنا بهذا، فهذا الأمر لن يكون واقعياً».

وأضاف: «أمنية الاتحاد هي التأهل للأدوار النهائية، وهذا هو الأسلوب الذي نتعامل به مع البطولة. سنأخذ الخطوة تلو الأخرى، علماً بأن مجموعتنا ليست سهلة، والأمر الصعب هو وجود ثلاثة منتخبات خليجية في مجموعة واحدة».

وهي قمة الواقعية من قبل السركال واتحاده، بعكس ما كان يدور في أروقه الاتحاد السعودي لكرة القدم، وطموحات الشارع السعودي التي استبقت تصفيات كأس العالم وفعاليات خليجي 22، التي لعبت في العاصمة السعودية الرياض، وكان سقف التوقعات في تلك البطولات عالياً جداً، وعند الخسارة والفشل في عدم الترقي لنهائيات كأس العالم، تكون هناك ردات فعل تتناسب وتلك الإخفاقات، ولم تكن هناك محاسبات لتبيان أسباب التراجع وعدم تحقيق تلك التطلعات.

واقعية مهدي

وحول واقعية واستراتيجية مدرب منتخبنا الوطني مهدي علي في التعامل الذكي مع سقف تطلعات وأحلام المنتخب في بطولة أمم آسيا، فامتدح طاقم البرنامج تلك التصريحات التي أطلقها مهدي علي قبل عامين من انطلاقة البطولة، التي قال فيها «نحن نحاول أن نصل إلى الدور قبل النهائي في البطولة الآسيوية، وبعد الفوز علي المنتخب القطري، قال مهدي علي، نحن نحاول الإيفاء بوعدنا الذي قطعناه قبل عامين»، وهى قمة الواقعية، بحسب رأي طاقم برنامج «كورة» الذي يرى في منتخبنا الوطني أمل الخليج في المونديال الآسيوي.

مبررات كوزمين

وطالب عبد العزيز السويد بعدم شغل نجوم المنتخب السعودي والتشويش عليهم وهم مقبلون على مباريات مهمة مصيرية وفاصلة في البطولة، بمحاولة إيجاد المبررات لكوزمين، والحديث عن أنه تسلم تدريب المنتخب السعودي في فترة قصيرة، وإذا كان الأمر كذلك، فلماذا تم الاستعانة به، هل للبرستيج لأنه مدرب أجنبي.

وقال إن منتخب الإمارات نموذج للروح القتالية، لأنه نجح في استعادة أدائه الجيد والحماس والقوة بعد الخسارات التي مني بها في خليجي 22، وهو نموذج يحتذى به.