أعلن امس الجمعة في أسبانيا أن رئيس الوزراء الأسباني ماريانو راخوي وولي العهد الأسباني الأمير فيليب سيحضران المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) بين المنتخبين الأسباني والإيطالي غدا الأحد بالعاصمة الأوكرانية كييف. وسار راخوي بذلك على نهج رئيس الوزراء الإيطالي ماريو مونتي الذي سيحضر النهائي أيضا في كييف. وجاء قرار مونتي وراخوي بحضور النهائي في كييف على النقيض تماما من القرار الذي اتخذه العديد من الساسة الأوروبيين بالمقاطعة غير الرسمية لمباريات البطولة التي تقام في أوكرانيا. وثار الجدل في الأساب
يع الماضية داخل الاتحاد الأوروبي بشأن إمكانية مقاطعة مباريات البطولة التي تقام في أوكرانيا بسبب سجل أوكرانيا في مجال انتهاكات حقوق الإنسان خاصة في ما يتعلق بالانتهاكات ضد رئيسة الوزراء السابقة يوليا تيموشينكو التي تقضي حاليا عقوبة بالسجن. ولكن مسؤولي المفوضية الأوروبية لم يتحدوا حول أي قرار بهذا الشأن ليصبح الأمر متروكا للحكومات كل على حدة لاتخاذ ما يناسبها من مواقف.
ولم يتضح بعد ما إذا كان راخوي والأمير فيليب سيتجاهلان الحكومة الأوكرانية بقيادة الرئيس فيكتور يانكوفيتش خلال المباراة النهائية. وأوضحت وسائل الإعلام الأسبانية أن راخوي والأمير فيليب قد يلجآن للجلوس في المقاعد المخصصة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بدلا من الجلوس في المقصورة إلى جوار يانكوفيتش.
وسبق لراخوي والأمير فيليب أن حضرا المباراة الافتتاحية للمنتخب الأسباني في البطولة وكانت أمام المنتخب الإيطالي أيضا وانتهت بالتعادل 1/1 في مدينة جدانسك البولندية حيث تشارك بولندا جارتها اوكرانيا في استضافة فعاليات البطولة. وقال العاهل الأسباني الملك خوان كارلوس إنه لن يحضر المباراة النهائية لظروف صحية.
