كأس السوبر الإسباني

أتلتيكو يعذب الملكي ويقترب من اللقب

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

عذب أتلتيكو مدريد جاره وغريمه ريال مدريد بعدما انتزع تعادلاً ثمينا 1/1 مساء أول من أمس في ذهاب كأس السوبر الأسباني ليقطع أكثر من نصف الطريق نحو إحراز أول ألقابه في الموسم الحالي. ويحتاج أتلتيكو للتعادل السلبي أو الفوز بأي نتيجة في مباراة الإياب على ملعبه باستاد «فيسنتي كالديرون» يوم غد الجمعة ليتوج بلقبه الثاني في كأس السوبر.ووجه أتلتيكو إنذاراً مبكراً إلى باقي منافسيه وأكد أنه جاهز لتقديم موسم جيد والمنافسة على الألقاب والدفاع عن لقبه في الدوري الأسباني لكرة القدم هذا الموسم.

وهذه هي المرة الثانية التي يقام فيها كأس السوبر الأسباني بين فريقين من نفس المدينة وكانت المرة الوحيدة السابقة بين برشلونة واسبانيول في 2006.

وخلال 30 موسما سابقا أقيمت فيها بطولة كأس السوبر الأسباني، كان الفوز من نصيب حامل لقب الدوري في 22 مرة مقابل ثمانية انتصارات لحامل لقب كأس ملك أسبانيا.

ويخوض أتلتيكو كأس السوبر للمرة السادسة علما بأنه فاز باللقب مرة واحدة فقط ولكنه خسر المرات الأربع الأخرى وكانت جميع المرات الخمس أمام برشلونة.

ويسعى أتلتيكو للفوز باللقب والثأر لهزيمته أمام الريال قبل نحو ثلاثة شهور في نهائي دوري أبطال أوروبا والتأكيد على أن فوزه بلقب الدوري الأسباني في الموسم الماضي لم يكن من قبيل المصادفة أو نجاح خاطف لن يستمر.

وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي الذي ظل قائما بين الفريقين معظم الشوط الثاني حتى أحرز الكولومبي جيمس رودريغيز هدف التقدم للريال في الدقيقة 81 ولكن راؤول جارسيا قدم لفريقه أتلتيكو هدية ثمينة وسجل هدف التعادل 1/1 في الدقيقة 88 ليمنح فريقه أكثر من فرصة للعبور إلى منصة التتويج باللقب.

حذر

وسيطر الحذر على أداء الفريقين في بدية المباراة وإن كان الريال هو الأفضل انتشارا في الملعب والأكثر محاولة للهجوم. لكن محاولات الريال لم تكن مجدية في مواجهة الدفاع المنظم واليقظ من جانب أتلتيكو. ولم يتردد الحكم في إشهار البطاقة الصفراء الأولى في اللقاء وذلك في وجه كوكي بسبب الخشونة مع بيبي مدافع الريال.

شوط الأهداف

ومع بداية الشوط الثاني، دفع الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني للريال بمهاجمه الكولومبي جيمس رودريجيز بدلاً من رونالدو الذي كان بعيدا عن مستواه المعهود في الشوط الأول.

ونشط أداء أتلتيكو بشكل كبير في بداية هذا الشوط لكنه فشل أيضا في هز الشباك قبل أن يعود الريال لمبادلته الهجمات وتشكيل الخطورة.

إثارة

بمرور الوقت، شعر أنشيلوتي بحرج موقفه وموقف الفريق وسعى لزيادة القدرات الهجومية للفريق فدفع بنجمه الأرجنتيني آنخل دي ماريا في الدقيقة 78 بدلاً من مودريتش.

وبالفعل، نجح دي ماريا في قيادة الريال لتكثيف هجومه حتى سجل رودريجيز هدف التقدم للفريق في الدقيقة 81 إثر تمريرة من بنزيمة فشل دفاع أتلتيكو في إبعادها ليستغلها اللاعب الكولومبي الجديد للريال ويسجل الهدف.

وكان من الممكن أن يصبح هذا الهدف هو أوراق الاعتماد الحقيقية لرودريجيز مع الريال ولكن كوكي وزميله راؤول جارسيا بددا آمال الريال في الخروج منتصرا من هذه المباراة حيث لعب كوكي ضبة ركنية فشل دفاع الريال في التعامل معها وحولها جارسيا إلى داخل الشباك في الدقيقة 88 ليأتي الهدف في وقت قاتل ويحرم الريال من فرصة تحقيق الفوز.

Email