بعد خمسة ايام على قيادته منتخب بلاده الى احراز كأس العالم للمرة الرابعة في تاريخه، أعلن قائد المانشافت فيليب لام بصورة مفاجئة اعتزاله اللعب على الصعيد الدولي وهو لا يزال في الثلاثين من عمره.
ففي الوقت الذي يحاول فيه بعض المتقدمين في السن القيام بالرقصة الاخيرة او محاولة اضافة لقب جديد الى مسيرته قبل ان يكون مصيره الفشل،قرر لام الاعتزال وهو في القمة اي بعد احراز فريقه كأس العالم بفوزه على الارجنتين 1-صفر بعد التمديد الاحد الماضي على ملعب ماراكانا الشهير في ريو دي جانيرو.
لا شك بان الشعور العام في الشارع الالماني كان الدهشة لهذا القرار، ففي اللحظة الذي تسلم فيها لام الكأس من رئيسة البرازيل ديلما روسيف، لم يكن احد يشك ولو للحظة بان لام سيعتزل بشكل مفاجىء بعد ان خاض 113 مباراة دولية وسجل 5 اهداف.
وقال لام "انه الوقت المناسب لي للاعتزال بعد اللقب العالمي". وجاء القرار بعد التشاور مع الاتحاد الالماني لكرة القدم.
وقال "اتخذت قراري بان كأس العالم في البرازيل ستكون الاخيرة بالنسبة الي من دون عجلة لكن بعد تفكير ملي على مدار الموسم".
وسيكمل لام بالتالي مسيرته في صفوف بايرن ميونيخ المرتبط معه بعقد حتى عام 2018 و ابلغ مدرب المنتخب يواكيم لوف بقراره في اليوم التالي من التتويج.
