عجلت إدارة بايرن ميونيخ مباشرة عقب نهاية المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا بتنظيم مأدبة عشاء على شرف اللاعبين بحضور زوجاتهم، بغاية تضميد جراح الخيبة ورفع معنوياتهم . وقال رومينيغه، خلال تناول وجبة العشاء مع الفريق، "كان نهائي 1999، الذي خسرناه 1/2 في برشلونة، قاسيا بشكل لا يمكن تصوره.
ولكنني أرى أن هزيمة اليوم أكثر صعوبة وقسوة كما كان من الممكن تجنبها.. ولذلك فإنها موجعة للغاية». وكتب مولر، على صفحته بموقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي عبر الانترنت "لا يمكنني إغلاق عيني. ما زلت لا أصدق أننا لم نفز بالمباراة.. هزيمة مرة للغاية! كرة القدم يمكنها أن تكون قاسية".
وقال أولي هونيس رئيس نادي بايرن إن الحزن الشديد سيطر على اللاعبين بعد انتهاء المباراة، مشيرا إلى أن أي حديث إليهم الآن لن يكون مجديا.
وقال هونيس "لم يصنع تشلسي أي فرصة ولكننا أيضا لم ننجح في تحقيق الفوز، وهو أمر لا يمكن إدراكه.. من الصعب ترجمة ذلك إلى كلمات. إذا كانت لديك العديد من الفرص لحسم المباراة، كان يجب أن تفعل ذلك. ولذلك خسرنا المباراة".
وصف رئيس بايرن ميونخ الألماني نهائي أبطال أوروبا بالـ"مباراة المجنونة منذ بدايتها حتى نهايتها". وقال هوينس في تصريحات لقناة (سات 1) الألمانية "المباراة كانت مجنونة، الجميع كان يتوقع أن نتوج باللقب وفي النهاية خسرنا، لا أعرف ما الذي أقوله".
وأكمل هوينس "لم أقو على قول أي شيء للفريق، اللاعبون محطمون، أي شيء سأقوله لن يصبح له معنى ولن يكون سوى استفزاز". ورغم ذلك ، قال يوب هاينكس المدير الفني لبايرن إن الهزيمة لا يمكن أن ترجع بشكل تام إلى سوء الحظ. وأوضح "إنني والفريق كنا نهدف للفوز باللقب. ولكنني أدرك مدى قسوة كرة القدم..
أهدرنا العديد من الفرص ببساطة. لم نحكم قبضتنا على استغلال الفرص. من الطبيعي ألا تحصل على العديد من الفرص أمام فريق مثل تشلسي. وعندما تتقدم بهدف في الدقيقة 83، يتعين عليك أن تحافظ عليه للعبور من المباراة.