مع تجدد الصراع على لقب الموسم الحالي من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم على ما يبدو، فإن مانشستر سيتي قد يقلص الفارق الذي يفصله خلف مانشستر يونايتد المتصدر، إلى نقطتين فقط اليوم السبت عبر الفوز على نوريتش سيتي.ويستضيف مانشستر يونايتد فريق أستون فيلا المتعثر غدا الأحد، ولكن للمرة الأولى منذ زمن طويل تبقى هناك فرصة أمام أبناء المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني لفرض الضغوط على حامل اللقب مانشستر يونايتد.
لعبة الكراسي
ومنذ تخلي سيتي عن الصدارة، دارت المسألة في نطاق اقتراب يونايتد من الحفاظ على اللقب وسط مطاردة بدت غير واقعية من سيتي، ولكن مع هزيمة يونايتد على ملعب ويغان صفر/1 يوم الأربعاء وفوز سيتي على وست بروميتش البيون بأربعة اهداف نظيفة، فربما تعود القوة الدافعة من جديد. وقال مانشيني "يونايتد فريق رائع، ولا اعتقد أنه من الممكن أن يفقد خمس نقاط، بالنسبة لنا من المهم أن ننهي الموسم بشكل جيد، هذا هو أفضل موسم لنا منذ عام 1968، وهذا شيء مهم".وتابع "أكافح دائما، كل يوم، وكذلك فريقي، ولكني اعتقد الآن أن الوقت قد فات، أعتقد أنهم (يونايتد) يمتلكون نفس الروح، ولهذا الامر أعتقد أن الأمر غاية في الصعوبة".
مانشيني سعيد لعودة تيفيز
وبدأ المهاجم الأرجنتيني كارلوس تيفيز المباراة أمام وست بروميتش للمرة الأولى منذ انتهاء صراعه الشهير مع مانشيني، وعلى الأرجح سيحل محل المهاجم الإيطالي الموقوف ماريو بالوتيلي الليله.وأشار مانشيني "أشعر بالسعادة لأداء جميع اللاعبين، لأنه كان من المهم أن نعود ونلعب بمثل الطريقة التي كنا عليها قبل شهر واحد، وأن نحرز أربعة اهداف".وأضاف "سعيد لكارلوس، لأنه أحرز هدفا، إنه ليس مستعدا بعد للمشاركة طوال 90 دقيقة ، الأمر صعب، إذا واصل كارلوس اللعب يمكنه إثبات نفسه".
" السير" متفائل رغم الهزيمة
وأعرب سير أليكس فيرغسون المدير الفني لمانشستر يونايتد عن تفاؤله رغم الهزيمة الأخيرة لفريقه.وقال فيرغسون "لقد حققنا مسيرة رائعة، وهذا وضعنا في موقف يمكننا من خلاله الفوز باللقب، لذا علينا أن نتجاوز خيبة الأمل". ويتوجه ويغان لملاقاة ارسنال يوم الاثنين، حيث يحث روبرتو مارتينز مدرب ويجان، لاعبيه على تفادي الغرور، رغم أن ويجان يبتعد بفارق نقطتين فقط عن مثلث الهبوط.وفي باقي المباريات يلتقي ولفرهامبتون مع سندرلاند وبلاكبيرن مع مضيفه سوانسي سيتي وكوينز بارك رينجرز مع وست بروميتش البيون.
ليفربول لإنقاذ كأس الإتحاد الإنجليزي
يلتقي ليفربول مع ضيفه ايفرتون اليوم السبت في الدور قبل النهائي لكأس الاتحاد الإنجليزي.تأتي المباراة في الوقت الذي يواجه فيه المدير الفني كيني داجليش انتقادات حادة حيث يكافح ليفربول ليتجنب أسوأ نهاية لموسم منذ عودته لدوري الأضواء عام 1962.
كلف المدرب النادي أكثر من 40 مليون جنيه استرليني (64 مليون دولار) لشراء لاعبين الصيف الماضي، ولكن الفريق يواجه إيفرتون، الذي يعيش حالة من النتائج الإيجابية في أعقاب تعاقده مع المهاجم الكرواتي نيكيتشا يلافيتش في فترة الانتقالات الشتوية في يناير الماضي، والذي منح الفريق قدرات تهديفية مكنته من تسجيل 12 هدفا في أخر خمس مباريات، فاز في اربع منها وتعادل في واحدة.
مهاجم فريد
وقال ستيف راوند المدرب المساعد لإيفرتون: "كان لنيكيتشا أثر عظيم بالنسبة لنا، إنه مهاجم من طراز فريد، وعندما منحناه بعض الراحة كان أمرا طيبا رؤية دينيس ستراكوالورسي يتمكن من التسجيل بشكل جيد للغاية".
وتابع "تأتي الأهداف من كل صوب وحدب.. فقد سجل فيكتور (انيتشيبي) هدفين في أخر مباراتين.. يسجل أمثال ليون اوسمان بشكل أكثر.. يمكننا احراز أهداف من أماكن أخرى".وأوضح: "دائما ما نشكل تهديدا عبر لاعبين بعينهم..
مروان فيلاني دائما ما يكون قريبا من التسجيل واعتقد أن تيم كاهيل مستعد لبدء التسجيل مجددا.. هذا مظهر مرض للغاية".وأشعل ديفيد مويس المدير الفني لإيفرتون الأجواء قبل بداية المباراة، عندما قال ان كيني دالجليش المدير الفني لليفربول يحاول الضغط على الحكام بالحديث عن "مؤامرة ضد فريقه".
وقال مويس "حدث شئ مماثل قبل الدربي الأول في الموسم الحالي، عندما تعرض لاعبنا (جاك رودويل) للطرد.. لا أعرف ما هي مهام ليفربول بالتحديد، نحن لا نثير جدلا مع الحكام في إيفرتون".وأشار "تعرضنا لقرارات سيئة هنا.. لكني لم اسبب ضجة بسبب ذلك".
تشيلسى - توتنهام
وفي المباراة الأخرى بالدور قبل النهائي لكأس الاتحاد الإنجليزي يلتقي توتنهام مع تشيلسي غدا الأحد. يحاول توتنهام إنهاء مسيرة النتائج المحبطة، التي تضمنت تحقيق فوز وحيد في أخر ثماني مباريات في الدوري الممتاز.وقد يفتقد تشيلسي جهود مدافعه اشلي كول، بسبب الإصابة في الكاحل، فيما ينتظر أن ينال الظهير الأيمن برانيسلاف ايفانوفيتش لعقوبة الإيقاف بتهمة التصرف بعنف.
