في تصريحات خاصة لـ «البيان الرياضي»

محمد بن راشد: كأس دبي العالمي حقق نمواً مدهشـاً ورسخ مكانته في الصدارة

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن كأس دبي العالمي في نسخته 22 أحد أبرز الأحداث في روزنامة سباقات الخيل العالمية، مشيراً سموه إلى أن الحدث ومنذ انطلاقته في عام 1996، تحول إلى قبلة لعشاق الفروسية.

وكسب ثقة مجتمع الخيل في مختلف قارات العالم، مكوناً رصيداً استراتيجياً يفخر به كل أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة، وأكد سموه أن ما تحقق حتى اليوم هو بمثابة تحقيق للرؤية التي من أجلها أطلقنا الحدث الكبير قبل 21 عاماً.

وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في تصريحات خاصة لـ «البيان الرياضي» بمناسبة انطلاق النسخة 22 من كأس دبي العالمي، أهم وأكبر وأغلى سباقات الخيل في العالم، أن النجاحات التي تسجلها الفعاليات والأحداث العالمية التي تقام على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة.

ومنها كأس دبي العالمي للخيول، ما هي إلا جزء من توجهات الدولة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ورؤية الحكومة في وضع بصمة التألق والتميز في كل المحافل وفي مختلف القطاعات، وفي مقدمتها القطاعان الشبابي والرياضي.

وأضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: الدولة ستمضي قدماً، وبسواعد الشباب، في مراحل البناء والإنجازات، بما يعكس مدى التطور الذي وصلت إليه خلال السنوات الماضية، وإكمال النهضة التنموية، والاستفادة من الفعاليات المختلفة في دعم الرافد الوطني بشكل إيجابي يؤكد التناسق والتكامل بين كل القطاعات.

تميز

وعن النسخة الـ22 للحدث العالمي، قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: إننا على وشك أن نشهد صفحة جديدة من صفحات التميز، فهذا السباق الذي انطلق من جزيرة العرب، مهد الفروسية، تطور ليصبح أحد أكثر المنافسات أهمية في رياضة سباقات الخيل بشكل خاص والفروسية بشكل عام.

مشيراً سموه إلى أن أهمية هذا السباق لا يكتسبها من قيمة جوائزه المالية فقط، بل من نوعية الخيول التي تأتي من مختلف القارات للمشاركة، ويكفي للتدليل على ذلك قوة المنافسة التي شهدتها الدورات السابقة من أجل اقتناص اللقب الغالي.

تفاعل

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: لا يمكن نسيان العواطف الجياشة التي سادت اليابانيين مع انتصار الجواد «فيكتوريا بيزا» في نسخة 2011. وتفاعل الجمهور بمختلف أجناسه وأطيافه مع الفوز الياباني، ما عكس روح الصداقة والإنسانية التي تسود مجتمع سباقات الخيل. وهذا يؤكد صدق رؤيتنا بإقامة الحدث العالمي ليكون ملتقى لشعوب العالم، ولتوطيد العلاقات بينها.

وأضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: حقق سباق كأس دبي العالمي للخيول نمواً مدهشاً على مدى العقدين الماضيين، فإلى جانب ترسيخ مكانته في صدارة أبرز سباقات الخيول في العالم، بات السباق حدثاً يتفوق في تنظيمه واتساع نطاق مشاركة الخيول من مختلف القارات فيه، مقارنة مع مختلف السباقات الأخرى، ما أتاح له استقطاب أشهر الخيول والملاك من مختلف أرجاء المعمورة.

سعادة

وأعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن سعادته بمشاركة نخبة خيول العالم في الحدث الاستثنائي، لأن هذه المشاركة تعكس الثقة الغالية التي أصبح مجتمع الخيل العالمي يوليها لدولة الإمارات وسباقاتها العالمية المتطورة، ما يشكل رصيداً استراتيجياً يضمن مواصلة مسيرة هذا الحدث عبر السنين، وأن يتبوأ دائماً مواقع الصدارة والريادة.

وأضاف سموه: كنا ولانزال نرى التميز بلا نهاية، ونرى النجاح الحقيقي في المشاركة وليس في الفوز باللقب.

1990

اختير صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، عام 1999 وللعام الثاني على التوالي أفضل مالك ومربّ للخيول في أوروبا وايرلندا بإجماع مجلس الرابطة واختارت مجلة «ريسنغ بوست» البريطانية المتخصصة في سباقات الخيول سموه كأفضل شخصية مؤثرة في السباقات البريطانية طوال 30 عاماً مضت، تقديراً لدوره وأفكاره ومساهماته، وذلك بمناسبة العدد 10000 في ديسمبر عام 2015.

وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم فارس لا يعرف إلا المركز الأول وحصد العديد من الألقاب منها ذهبية بطولة أوروبا للقدرة 4 مرات في إنجاز لم يحققه فارس من قبل. كما فاز بلقب بطولة العالم للقدرة في لندن عام 2012.

05

يرجع إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، الفضل في الإنجازات التي حققتها خيول جودلفين في كأس دبي العالمي.

حيث نالت اللقب 5 مرات بواسطة «دبي ملينيوم» عام 2000 بقيادة الفارس ديتوري وإشراف سعيد بن سرور، و«ستريت كراي» عام 2002 بقيادة الفارس جيبري بيلي وإشراف سعيد بن سرور، و«مون بلد» عام 2003 بقيادة الفارس ديتوري وإشراف المدرب سعيد بن سرور.

و«مونتيروسو» بقيادة الفارس مايكل بارزالونا وإشراف المدرب محمود الزرعوني ثم «آفريكان ستوري» بقيادة الفارس البرازيلي سيلفستر دي سوزا وإشراف المدرب سعيد بن سرور.لقد أسهم سموه في كل الإنجازات التي حققتها خيول الإمارات بتوجيهاته السديدة وآرائه وأفكاره النيرة.

*نجاح الفعاليات العالمية بالدولة جزء من توجيهات خليفة بن زايد ومحمد بن زايد

*الحدث اكتسب ثقة العالم مكوناً رصيداً استراتيجياً يفخر به أبناء الدولة

*النجاح تحقيق للرؤية التي من أجلها أطلقنا الحدث الكبير قبل 21 عاماً

*السباق لا يكتسب أهميته من قيمة الجوائز فقط بل من نوعية الخيول المشاركة

*تفاعل الجمهور مع الفوز الياباني في 2011 عكس روح الصداقة والإنسانية في مجتمع الخيل

*كأس دبي قبلة عشاق الفروسية والنسخة 22 صفحة جديدة من التميز

*نرى التميز بلا نهاية ..والنجاح الحقيقي في المشاركة وليس الفوز

Email