فرحة إماراتية بالإنجـــــاز العالمي لفارس الشباب

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

فرحة كبيرة عمت الإمارات بالفوز العالمي الباهر الذي حققه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، في بطولة العالم للقدرة، بعد انتزاعه لقب ذهبية الفردي في السباق الذي أقيم في مقاطعة نورماندي الفرنسية، ضمن بطولة العالم لألعاب الفروسية نورماندي 2014، بمشاركة 173 فارساً وفارسة يمثلون 47 دولة من مختلف أنحاء العالم، وتجلت الفرحة في أجمل صورها عند استقبال سموه صباح أمس.

حيث توافد الشيوخ والمسؤولون والرياضيون لمعانقة بطل العالم وفارس الشباب، تعبيراً عن الإنجار الكبير الذي أفرح شعب الإمارات الذي تذوق الفرحة بهذا اللقب قبل عامين، عندما حصل عليه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في بطولة العالم للقدرة عام 2012 في استون بارك ببريطانيا، لتحافظ الإمارات على اللقب الذهبي الجديد حتى عام 2016، ليضاف هذا الفوز العالمي الجديد إلى سجل فرسان الإمارات المرصع بالانتصارات العالمية.

مطالبة بضم القدرة للأولمبياد

وتعليقاً على التميز الذي أثبته فرسان الإمارات، ابتداءً من فارس العرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مروراً بسمو الشيخ حمدان بن محمد في سباقات القدرة على مستوى العالم أجمع، طالب بطلنا الأولمبي الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم بخطوة من اللجنة الأولمبية الوطنية، تدفع إلى ضم سباقات القدرة للدورات الأولمبية، وقال تفصيلاً: »كنت أتمنى أن تتحول بطولة العالم للقدرة إلى رياضة أولمبية، طالما أن هذا العدد الكبير من الدول يشارك فيها، فمن الطبيعي أن يكون لها حضور في الأولمبياد، ولا بد أن يتم رفع ملف كامل إلى اللجنة الأولمبية الدولية لترشيح هذه اللعبة للانضمام إلى الأولمبياد، وإذا كنا نطمح إلى ميدالية ذهبية أو أية ميدالية ملونة في الأولمبياد، ستكون في الفروسية، وبالتحديد في هذه الرياضة التي يتألق فيها فرسان الإمارات«.

وأضاف قائلاً: »ملف انضمام سباقات القدرة إلى الأولمبياد يحتاج إلى اهتمام«، متمنياً »أن يدعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، الملف في اللجنة الأولمبية الدولية، لإدراج هذه الرياضة في الأولمبياد، ونحقق منها ميداليات للإمارات«.

دافع معنوي لكل الرياضيين

وواصل الشيخ أحمد بن حشر حديثه قائلاً: »وجود سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم في الساحة الرياضية يعطي دافعاً معنوياً كبيراً لكل الرياضيين، خاصة إذا كان مسؤولاً، ونحن محظوظون بهذه القيادة الموجودة معنا في الساحة الرياضية، وتقبل بالخسارة وتطمح إلى الفوز، وتحفزنا إلى صناعة الإنجازات، بل تسابقنا إلى منصات التتويج، والإنجاز الذي حققه لم يأتِ من فراغ، بل من مجد إلى مجد، وامتداد لما حققه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، الذي عودنا على المركز الأول ورقم واحد، والحقيقة أننا كنا متعطشين للفوز بالمركز الأول، ونحن مقبلون على المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية، ولن يرضي قيادة وشعب الإمارات إلا الذهب، ولعل ما حققه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم يعد أكبر حافز لكل الرياضيين«.

ونوه الشيخ أحمد بن حشر بضرورة التعلم من التجارب، من أجل الوصول إلى العالمية، كما فعل سمو ولي عهد دبي، وقال: »سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم لم يصل إلى العالمية بين يوم وليلة، بل شارك في العديد من البطولات المحلية، وانسحب من سباقات، وخسر في سباقات أخرى، إلا أنه ثابر حتى وصل إلى المجد والعالمية، والميدالية الذهبية ليست حافزاً بقدر ما هي مسيرة هذا الفارس، حتى وصل إلى هذا المستوى، ومشكلة الرياضة الإماراتية أن الرياضيين لديهم نظرة قصيرة المدى، وعندما نخسر نلجأ إلى الأعذار، وإذا كان قادتنا يقبلون بالخسارة، ويثابرون للفوز والتضحية، فلا بد أن تكون حتى الرمق الأخير«.

اللقب أفرح الجميع

وبارك الشيخ محمد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الإنجاز الكبير الذي حققه سموه بتتويجه بلقب بطولة العالم للقدرة، وقال إن فوز سموه الباهر هو انتصار عالمي كبير لدولة الإمارات، وهو فخر لكل شعب الإمارات.

وأكد الشيخ محمد بن مكتوم أن اللقب العالمي أدخل الفرحة في نفوس الجميع، مشيراً إلى أن الكل يفخر بما حققه سمو ولي عهد دبي في هذه البطولة العالمية الكبرى، ومعتبراً استقبال سموه متوجاً بذهبية العالم من الأيام الخالدة والتاريخية للفروسية ورياضة الإمارات عموماً.

 

المري: الفوز يؤكد أن الإمارات دولة بطولات

أكد اللواء محمد أحمد المري، مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، »أن الإنجاز الذي تحقق ليس بغريب على دولة الإمارات، أو على سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، لأن هذه البطولات وسباقات القدرة تحديداً أصبحنا لا ننظر فيها إلى المركز الأول فقط، كما هي الحال في جميع المحافل الأخرى، بل هي رسالة تثبت أن الإمارات دولة رائدة في رياضة الفروسية في العالم«.

وقال: »فوز سمو الشيخ حمدان بن محمد يؤكد أن الإمارات دولة بطولات وإنجازات، ودولة تحققت فيها كل طموحات المواطن والمقيم معاً، ونشكر القيادة على هذا الإنجار الذي تحقق بفضل التوجيهات الكريمة والدعم اللامحدود لقيادتنا الرشيدة«.

وأضاف اللواء المري: »تشجيع قيادتنا الرشيدة لممارسة رياضة الفروسية عموماً وسباقات القدرة على وجه الخصوص، دليل على أنها رياضة أبطال وتحدٍّ، وخصوصية سباقات القدرة نابعة من طبيعة السباقات، فنحن نتحدث عن سباق بالساعات الطوال وعلى صهوة جواد وظروف طبيعية مختلفة، كل هذه العوامل تحتاج إلى قوة تحمُّل خاصة وقوة إرادة وقوة شجاعة، فليس باستطاعة أي فارس مواصلة السباق على صهوة جواد، وشاهدنا وتابعنا الانسحابات التي حدثت أثناء السباقات، وهذا كله يعطي الإنجاز طعمه الخاص، ولا شك أن مشاركة دول كثيرة في السباق فيه مفخرة أيضاً لدولة الإمارات التي كان لها الدور الرائد والبارز في انتشار سباقات القدرة في العالم«.

وتوقع اللواء المري استمرار صدارة فرسان الإمارات لسباقات القدرة على مستوى العالم، برغم تزايد الدول المشاركة، ومشاركة أعداد كبيرة من الفرسان كل مرة، بفضل الدعم والتشجيع الذي تجده الفروسية من أصحاب السمو الشيوخ.

 

علي عتيق: »فزاع« يتحدى الصعاب

قال علي عتيق، عضو مجلس إدارة نادي الأهلي السابق، أن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم أثبت حقيقة مقولة والده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم »فرسان الإمارات رقم صعب«، تعليقاً على الإنجاز الكبير الذي حققه سموه، وقال عتيق: »إنجاز كبير، وفي الوقت نفسه هو انتصار ليس بغريب على سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الذي نهل الكثير من فارس العرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في ميادين الفروسية التي حقق فيها فارس العرب إنجازات لافتة، أبرزها فوزه ببطولة العالم للقدرة، ولا شك أن سمو ولي عهد دبي وهو يحقق هذا اللقب من جديد لدولة الإمارات، يؤكد مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد إن فرسان الإمارات رقم صعب في العالم، واستمرار هذه الإنجازات نبع من توجيهات سموه«.

وأضاف علي عتيق: »سمو ولي عهد دبي يعشق الخيل والفروسية وغيرها من التراث الأصيل الذي جعله فارساً وشاعراً وقدوة للشباب، وعندما يشارك سموه في السباقات العالمية التي يمثل فيها دولة الإمارات، ينظر إلى الإشارة الشهيرة التي أصبحت رمزاً لدولة الإمارات ويتغنى بها الجميع، والتي ترمز إلى الفوز والنصر والحب«.

وختم عتيق: »سمو الشيخ حمدان بن محمد حقق إنجازه العالمي بالفرسة »اليمامة«، بفضل توجيهات والده فارس العرب، وتجلت حلاوة وغلاوة الإنجاز في تجاوزه الصعوبات الكبيرة في السباق، وكما عهدناه دائماً، فزاع يتحدى الصعاب، فنجح في النهاية في جعل دولة الإمارات في المركز الأول عالمياً، ومن يتحدى الصعاب يستطيع تحقيق إنجازاته، وسموه يحرص دائماً على أن يكون تمثيله لدولة الإمارات بما يناسب طموح قادتها وهو المركز الأول«.

 

محمد الكمالي: »ثنائية العالم« انتصار تاريخي

وصف المستشار محمد الكمالي، الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، اللقب الذي أحرزه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، بالإنجاز التاريخي للإمارات، بعد إضافة لقب ثانٍ في بطولة العالم، وقال تفصيلاً: »الإنجاز تاريخي، لأنه يتحقق للبطولة الثانية على التوالي، وتحتفظ دولة الإمارات بالصدارة في سباقات القدرة على مستوى العالم، وهو ترسيخ لمقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، أن فرسان الإمارات رقم صعب، وهو ما يُحسب لرياضة الإمارات، خاصة أن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم اعتاد أن يترك بصمة في كل البطولات التي يشارك فيها، وبالطبع هذه الإنجازات تندرج تحت مدرسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، القائد الرئيس للفريق، وتوجيهات سموه«.

وأضاف الكمالي: »نبارك لشعب الإمارات على الإنجاز بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ولا نقول بداية، بل استمرارية لنجاحات وإنجازات جديدة في المستقبل، وهو ما يمثل دافعاً لكل الرياضيين بالدولة، وهم يمثلون الإمارات في المحافل الخارجية، لتحقيق نتائج إيجابية«. وأوضح الكمالي أن ما تحقق جاء نتاج عوامل عديدة ومقومات كثيرة، مضيفاً: »الإنجاز كبير، وله رد فعل عالمي، وهناك مقومات كثيرة في هذا النجاح، منها التخطيط الجيد والجهد المبذول والمثابرة، وعوامل أخرى كثيرة انتهت إلى الصدارة، وأعتقد أن سمو الشيخ حمدان بن محمد رمز لكل الرياضيين، وعليهم أن يتعلموا منه، ويحققوا إنجازات للدولة«.

 

إبراهيم عبد الملك: الفوز خطوة إلى الأمام

بارك إبراهيم عبدالملك، الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، الفوز العالمي إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، وإلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وقال: »سمو ولي عهد دبي يمثل قدوة رائدة للشباب الإماراتي، ومثلاً أعلى لكل الرياضيين، خاصة أنه حقق العديد من الإنجازات السابقة، ويسعى دائماً إلى أن يحقق المركز الأول، ويخلق مجموعة من الرياضيين الشباب نعوّل عليهم في تحقيق الإنجازات الرياضية في المستقبل، ونبارك للقيادة السياسية وشعب الإمارات«.

وأضاف: »الإنجاز خطوة إلى الأمام للرياضة الإماراتية، ولا بد أن نعترف بأن تحقيق المركز الأول على مستوى أية بطولة عالمية لا يأتي بسهولة، ويحتاج إلى مقومات خاصة تنطبق على البطل من خلال التدريبات والجهد والاهتمام والجدية والمثابرة للوصول إلى الهدف، ونتمنى من جميع رياضيينا أن ينظروا إلى ما قدمه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم«.

 

الأول من 173

يعتبر فوز سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، ببطولة العالم إنجازاً لافتاً، لكون السباق شهد مشاركة قياسية من نخبة فرسان العالم، حيث وصل العدد 173 فارساً وفارسة يمثلون 47 دولة، وهو الفوز الثالث والثاني على التوالي بالميدالية الذهبية للفرق في كأس العالم للقدرة، وتجلت قوة الفوز في انسحاب عدد كبير من الفرسان لظروف مختلفة ونجح سموه في مواصلة تصدره السباق رغم طول مسافته البالغة 160 كلم، ليؤكد من جديد علو كعب فرسان الإمارات.

 

سعيد الطاير: نصر غالٍ

كان سعيد محمد الطاير، عضو مجلس الإدارة المنتدب والرئيس التنفيذي للهيئة العامة لكهرباء ومياه دبي، من بين مستقبلي سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد صباح أمس في المطار، وحرص الطاير على تهنئة سموه بهذا الإنجاز الكبير، مؤكداً أن سمو ولي عهد دبي حقق إنجازاً تاريخياً في بطولة العالم لدولة الإمارات، وعبر الطاير عن سعادته الكبيرة بما حققه سموه الذي يمثل القدوة والمثال للشباب العربي وشباب دولة الإمارات.

 

إنجاز

سعيد حارب: رياضتنا بخير وتسير بخطى ثابتة

أكد سعيد حارب، رئيس اتحاد الإمارات للرياضات البحرية، نائب رئيس نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، أن ما تحقق يؤكد أن رياضتنا تسير بخطى ثابتة نحو العالمية، والإنجازات التي تحققت لم تكن قاصرة على فئة معينة، بل من مختلف الرياضات، والإنجاز الأكبر الذي يأتي من خلال قادتنا والمسؤولين عن الرياضة، ويقودون المسيرة ويحققون الإنجازات، ويصلون بالدولة إلى العالمية، تأكيداً أن رياضتنا بخير«.

وأضاف: »سعادتنا الكبيرة بالإنجاز الكبير، ونقدم التهنئة إلى صاحب السمو رئيس الدولة، وإلى صاحب السمو نائب رئيس الدولة، وإلى حكامنا، وإلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي«.

وأوضح سعيد حارب: »الخطوة المهمة هي المشاركة في البطولات، وبعد ذلك تتحول المشاركة إلى نتائج إيجابية، والصعود إلى منصة التتويج، ونحن سعداء كرياضيين بهذا الإنجاز، لأنه نجاح عالمي، ودافع كبير في المستقبل، لدفع عجلة الرياضة إلى الأمام«.

Email