أقامت اللجنة المنظمة لبطولة كأس القارات حفلا ختامياً رائعاً، ركز بالخصوص على عادات وتقاليد البرازيل وإسبانيا باعتبارهما طرفي المباراة النهائية. وتجاوبت الجماهير الحاضرة بأعداد غفيرة بملعب ماراكانا مع فقرات الحفل التي تضمنت عددا من العروض الغنائية لفنانين من البرازيل ليكون مسك ختام البطولة الكروية بالفن والتراث.
وتواصلت الأفراح والاحتفالات خارج الملعب، حيث عمت السعادة في شوارع المدن البرازيلية.
من جهة أخرى، أعرب منتخبا البرازيل واسبانيا عن تقديرهما لبطل مكافحة الفصل العنصري الجنوب أفريقي نيلسون مانديلا، قبيل بدء مباراة النهائي، ووقع الفريقان قمصان لتقديمها إلى مانديلا، الذي يعرف أنه من عشاق كرة القدم وكان يمارسها بينما كان سجينا سياسيا.
وقال رئيس الفيفا جوزيف بلاتر موجها حديثه إلى مانديلا/94 عاما/، الذي يوجد حاليا في مستشفي في جنوب أفريقيا في حالة حرجة: "نبعث إليك بأزر وقوة اللعبة الأكثر شعبية في العالم والتي تحبها كثيرا".
وأحاط ببلاتر رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم أنخل ماريا فيلار لونا ورئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم خوسيه ماريا مارين.



