ودع ديفيد بيكهام ملاعب كرة القدم بالدموع، إذ انخرط في البكاء عقب مباراة باريس سان جيرمان بطل دوري الدرجة الاولى الفرنسي لكرة القدم وبريست متذيل الترتيب في ليلة لا تنسى على استاد بارك دي برينس.
وتلقى بيكام - الذي حمل شارة القيادة - عناقاً من زملائه وهو يغادر الملعب وسط تحية حارة من المشجعين بعدما صنع الهدف الثاني الذي سجله بلاز ماتودي.
وكانت هذه عاشر مباراة يشارك فيها لاعب وسط مانشستر يونايتد السابق مع باريس سان جيرمان، وليس واضحاً ما اذا كان سيشارك في اللقاء الاخير للفريق في الدوري هذا الموسم في لوريان الأسبوع المقبل.
وقال بيكهام "اريد ان أشكر كل فرد في باريس.. زملائي والجهاز الفني والمشجعين. إنهاء مسيرتي هنا هو حدث فريد".
وكان بيكهام اللاعب قبل الاخير الذي يدخل الى دائرة منتصف الملعب حيث تم تقديم كأس البطولة للاعبين والجهاز الفني.
وأذاع الاستاد اغنية "مرحبا.. وداعا" لفريق بيتلز كما تم عرض فيلم يظهر لقطات للوقت الذي أمضاه في النادي قبل ان يتقدم بيكهام الى منصة التتويج وعلم انجلترا حول كتفيه.
وأضاف بيكهام (38 عاما) اللاعب السابق في ريال مدريد ولوس انجليس جالاكسي "اريد الاستمتاع بأسرتي الآن. أمتلك كل التذكارات التي اريدها الآن لذلك أنا في غاية السعادة.. شكراً باريس. أنا حزين للغاية لأني سأرحل لكن شكرا لكم".





