توقع المستشار منصور لوتاه عضو شركة الأهلي لكرة القدم السابق، أنه عقب الانتهاء من عملية الدمج للأندية الثلاثة، سيتم تشكيل شركة للاستثمار، لتكون نواة للاستثمار في الكيان الجديد شباب الأهلي- دبي، لتحقيق أكبر استفادة مالية يمكن تحقيقها من دمج الكيانات الثلاثة الكبيرة.

قال لوتاه: «تمتلك الأندية الثلاثة الأهلي والشباب ودبي، أصولاً كبيرة تتضمن أراضي وملاعب ومنشآت، ومواقع تلك الأندية في أماكن جغرافية متميزة في دبي، وهو ما يسهل من عملية استثمار تلك الأصول، ويضمن تحقيق عوائد مالية تكفي الهدف المنشود تحقيقه من خلق الكيان الجديد «شباب الأهلي- دبي».

أوضح لوتاه: «النجاح الاستثماري المتوقع تحقيقه من خلق الكيان الجديد، يقودنا إلى تحقيق الهدف الذي سبق وأعلن عنه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس مجلس دبي الرياضي، رئيس نادي شباب الأهلي- دبي، بأن تعتمد الأندية في عام 2021، على استثماراتها في مواجهة مصروفاتها دون انتظار لأي دعم حكومي».

أما بالنسبة لعقود الرعاية والارتباطات المالية الخاصة بالأندية الثلاثة الأهلي والشباب ودبي قبل الاندماج، فقال: «بالتأكيد سيعاد النظر في كل عقود الرعاية من قبل الجهة المسؤولة عن الدمج لميلاد الكيان الجديد، وحسب ما تابعنا أن الشباب ودبي اندمجا مع الأهلي، ومعنى هذا أن التسوية ستتم من الشباب ودبي.

وأكد لوتاه: مثل تلك التسويات تحدث كثيراً في عالم التجارة والمال، نتيجة اندماج مؤسسات مالية أو تجارية كبيرة، والأندية الآن أصبحت شركات ولها تعاقداتها وارتباطاتها، وبالتالي يسري عليها ما يسري على حالات الاندماج الاقتصادي الأخرى.

أصول عقود اللاعبين

وقال المستشار أحمد الكمالي عضو الاتحاد الدولي رئيس الاتحاد الإماراتي لألعاب القوى عضو اللجنة المؤقتة لإدارة شؤون النادي الأهلي وشركة الأهلي لكرة القدم: «الكيان الجديد شباب الأهلي- دبي، خلق من أندية كبيرة في الأساس، وتلك الأندية تمتلك العديد من الأصول، ولديها مشاريع استثمارية قائمة بالفعل، وبالتالي ستكون العملية الاستثمارية أسهل في الكيان الوليد.

وأوضح المستشار أحمد الكمالي: بعيداً عن الأراضي والملاعب والمنشآت الأخرى التي تمتلكها الأندية الثلاثة، هناك أصول أخرى مهمة يمكن استثمارها جيداً، وهي أصول عقود اللاعبين سواء في كرة القدم أو في باقي الألعاب الجماعية أو الألعاب الفردية، ويمكن إدارة تلك الأصول عن طريق بيع عقود اللاعبين أو إعارتهم لأندية أخرى، وسيكون هناك دخل جيد من عمليات بيع أو إعارة عقود اللاعبين، خاصة إذا وضع شرط الاستفادة من حق الرعاية في العقود المباعة، بما يضمن استمرار تواصل الدخل للكيان الجديد.

عقود الرعاية

أشار المستشار الكمالي، إلى أنه من السهل التعامل مع عقود الرعاية الموقعة بالفعل مع الأندية الثلاثة قبل الاندماج، وأوضح أن تلك العقود يمكن تسويتها لتبقى تلك الجهات راعية للكيان الجديد، ويضمن توفر دخل مالي كبير، يسهم في قيام النادي الجديد، بالتزاماته المالية بالشكل الذي يمكنه من تحقيق أهدافه الرياضية والتنافسية.