يلتقي فريقا الشباب والنصر في السابعة و45 دقيقة مساء اليوم في الملعب الخضراوي بدبي، في إياب المربع الذهبي بطولة الأندية الخليجية لكرة القدم بنسختها الـ30، ويمثل التأهل إلى النهائي حلم مشترك للفريقين من أجل المنافسة على اللقب من خلال لقاء المتأهل من مباراتي الريان القطري مع السيب العُماني (ذهاباً وإياباً)، ويقام النهائي أواخر الشهر الجاري في العاصمة العُمانية مسقط أو القطرية الدوحة.

وانتهى لقاء الذهاب بين النصر والشباب 5 الجاري في ملعب العميد الأزرق بنتيجة التعادل الإيجابي 1 - 1، ما يعني أن الجوارح سيخوضون لقاء اليوم بفرصتين صريحتين، الفوز أو التعادل السلبي للتأهل إلى نهائي «خليجي 30»، كما يلعب العميد بفرصتي الفوز أو التعادل بأكثر من نتيجة 1 - 1 لتحقيق التأهل، في مشواره في الدفاع على لقب البطولة الذي يحمله.
صفوف مكتملة
وتبدو صفوف الفريقين مكتملة في ظل عدم وجود غيابات مؤثرة في التشكيلة الأساسية لأي منهما سواء نتيجة الإصابات أو الإيقافات، ما يعطي الطرفين زخماً إضافياً لتقديم مباراة يتوقع أن تكون حافلة بالإثارة والندية واللعب القوي طوال دقائقها التسعين من أجل تحقيق الغاية المنشودة من المباراة والمتمثلة في بلوغ النهائي.
إثارة وقوة
وتشير التوقعات إلى أن مباراة اليوم ستكون ميداناً للإثارة والقوة، لكن مدرجات الملعب الخضراوي بدبي بحاجة ماسة إلى حضور جماهير الفريقين الكبيرين، سواء من جانب عشاق الأخضر أو من طرف أنصار الأزرق، خصوصاً وأن لاعبي الفريقين بحاجة كبيرة إلى المؤازرة في مثل هذه المباريات الفاصلة التي غالباً ما يزيد الدعم الجماهيري من حلاوتها.
صعبة ومهمة
وصف البرازيلي جونيور مدرب الشباب، المباراة بالصعبة والمهمة للفريقين، لافتاً إلى أن حاجة فريقه إلى التعادل السلبي فقط للتأهل إلى المباراة النهائية للبطولة، أمر يزيد صعوبة المباراة على الجوارح، مشدداً على أن الأخضر لن يلعب أبداً على التعادل السلبي بأي حال من الأحوال أمام منافس وصفه بالكبير والمنظم.
طموح مشترك
وأضاف: سنلعب للفوز، واقتناص النقاط الثلاث خيارنا الأوحد لتجنب أي نتيجة أخرى قد لا تساعدنا على التأهل إلى النهائي الذي يعتبر طموحاً مشتركاً لكلا الفريقين، نحن جاهزون للمباراة بشكل كبير، ليس لدينا غيابات مؤثرة، كل شيء تم الإعداد له قبل المباراة من أجل الانتقال إلى النهائي والمنافسة على لقب البطولة.
الخيار الأوحد
وشدد كايو على أنه كمدرب لا يحب أبداً أن يلعب الفريق الذي يدربه من أجل التعادل في أي مباراة، لافتاً إلى أنه دائماً يسعى إلى الفوز باعتباره الخيار الأوحد له ولفريقه في أي بطولة، منوهاً إلى أن ذلك هو تفكيره الدائم، مستبعداً تأثر الشباب بضغط المباريات التي يخوضها محلياً وخارجياً، مشيراً إلى أنه وضع حلولاً محددة لتلافي تأثيرات ضغط المباريات على مسيرة الجوارح.
وقت إضافي
وامتدح كايو فريق النصر ووصفه بالفريق الكبير والمنظم، مستبعداً أن يكون العميد تأثر سلبياً بخوضه وقتاً إضافياً في مباراته في دور الـ16 لبطولة الكأس أمام مضيفه الشارقة، والتي انتهت بفوز النصر بهدف دون رد، فيما لعب الشباب 90 دقيقة فقط، وتمكن من تحقيق فوز خماسي كاسح على مضيفه الإمارات في ذات البطولة، مشيداً بأداء لاعبي فريقه الأخضر في تلك المباراة وتحقيقهم المطلوب في ملعب المنافس بالتأهل إلى الدور ربع النهائي.
لقب البطولة
وجدد كايو تأكيده أن هدف الشباب من البطولة الخليجية هو المنافسة وبقوة على لقبها، مبدياً احترامه لأي فريق يقابل الجوارح في إطار البطولة، لافتاً إلى أن ثقة لاعبيه في تصاعد كبير، لاسيما بعد الفوز الكبير على الإمارات في بطولة الكأس واحتفاظ الشباب بحظوظه في المنافسة على لقبها الغالي.
بطاقة المباراة
المناسبة: مباراة الشباب والنصر
البطولة: كأس الأندية الخليجية
الدور: إياب نصف النهائي
التوقيت : 45: 7 مساء اليوم
الملعب: الشباب بدبي
نتيجة الذهاب: 1 - 1

يوفانوفيتش: الأخطاء ممنوعة أمام قناص الفرص
وصف الصربي إيفان يوفانوفيتش مدرب النصر مباراة فريقه اليوم أمام مضيفه الشباب في إياب نصف النهائي في بطولة كأس الأندية الخليجية 30 لكرة القدم بالخطوة المهمة في مشوار الدفاع عن اللقب، مشدداً على أن ارتكاب الأخطاء من جانب لاعبي النصر ممنوعة أمام منافس وصفه بـ«قناص الفرص»، لافتاً إلى أن العميد لا يملك أكثر من خيار اقتناص بطاقة العبور إلى المباراة النهائية.
وأضاف: لا يختلف اثنان حول أهمية المباراة بالنسبة للنصر، نحن نطمح لبلوغ النهائي، ومواصلة رحلة الدفاع عن اللقب، ونتطلع لخوض المباراة بعزيمة وإصرار وتقديم أفضل ما لدينا لحجز بطاقة التأهل.
أوراق مكشوفة
وحول توقعاته لمجريات المباراة بعد التعادل الإيجابي ذهابا، قال «المباراة ستكون مفتوحة على جميع الاحتمالات، وترفض التوقع المسبق بالنتيجة كونها «ديربي» تقليدي بين فريقين يعرفان بعضهما بعضاً جيداً، والأوراق مكشوفة بين المدربين».
أقوى الفرق
وشدد يوفانوفيتش على صعوبة اللقاء بين الطرفين في ظل المستوى الجيد، الذي قدمه الشباب على مدار الموسم سواء في دوري الخليج العربي أو في بطولة كأس الأندية الخليجية نفسها، مشيراً إلى أن الشباب يعد أحد أقوى الفرق المنافسة على اللقب، إضافة إلى ضمه عناصر جيدة في جميع المراكز وكوكبة مميزة من اللاعبين المواطنين.
اقتناص الفرص
ولفت يوفانوفيتش إلى أن فريقه الأزرق لديه طموح مشترك، وهو بلوغ المباراة النهائية، ما يفرض على الجميع اللعب بحذر، مبدياً قناعته بأن المباراة ستحسمها تفاصيل دقيقة، وشدد على أن فريقه مطالب بعدم ارتكاب أخطاء من الممكن أن يستغلها الشباب خصوصاً أنه يملك عناصر قادرة على اقتناص أي فرصة.
كلمة السر
وأثنى يوفانوفيتش على دور جماهير النصر في قيادة الفريق إلى دور الثمانية في كأس رئيس الدولة على حساب الشارقة وقال «حققنا الفوز أمام الشارقة بفضل مساندة جماهيرنا، ونتمنى تواجدهم بكثافة أمام الشباب، وندرك أن وراءنا جمهور رائع لطالما كان كلمة السر في تتويج فريق النصر بالبطولات، وأدعو جماهيرنا إلى الحضور وهم محور عملنا دائماً، ونعدهم ببذل أقصى جهدنا، ونقدم كل ما بوسعنا لبلوغ المباراة النهائية، وتواجدهم معنا أساس رحلة النجاح، وسيكون الحافز الأكبر للصعود إلى منصات التتويج مجدداً، بعد إحراز لقب بطولة كأس الخليج العربي يناير الماضي».
رحلة النجاح
قال يوفانوفيتش «ندرك أن المباراة ستكون صعبة وقوية وتحتاج إلى تركيز عال طوال 90 دقيقة، ويجب أن نلعب بكامل طاقتنا، ونحاول تحقيق النتيجة المطلوبة، ونأخذ بعين الاعتبار أننا نلعب على أرض منافسنا».
حافز
وصف يوفانوفيتش الفترة الحالية التي يمر بها فريق النصر بالدقيقة في ظل ضغط المباريات، وقال لعبنا 120 دقيقة أمام الشارقة رغم عدم توفر الوقت لالتقاط الأنفاس، لكننا حرصنا على أن نكون على أتم الاستعداد، وتأهلنا إلى دور الثمانية في كأس رئيس الدولة أهم حافز للاعبين لمواصلة المشوار بنجاح في البطولة الخليجية، وسيكون الفوز على الشباب دافع إضافي قبل مواجهة العين السبت المقبل في ربع نهائي بطولة الكأس.

عيسى محمد: ننتظر الحصاد ولا قلق علينا
لفت عيسى محمد مدافع فريق الشباب الأول لكرة القدم، إلى أن مباراة الجوارح أمام النصر بمثابة مباراة الحصاد لفريقه، لافتا إلى أن حظوظ الفريقين تبدو متساوية في خطف بطاقة التأهل إلى المباراة النهائية، مشددا على أن الشباب عازم على تحقيق الفوز في المباراة للمنافسة على اللقب الخليجي، مؤكدا أنه لا قلق على أن الشباب يلعب بفرصتين.
وشدد محمد على أن فريقه لن يلعب على التعادل السلبي باعتباره نتيجة كافية لتأهله إلى النهائي بعد التعادل الإيجابي 1 - 1 في مباراة الإياب في ملعب النصر، منوها إلى أن الفوز اليوم هو الهدف رقم واحد لفريق الشباب، لافتا إلى أن الخضراوية مرتبطون بالبطولة الخليجية بعلاقة ود وحب وعشق معروفة للجميع كون فريقهم فاز بأول لقب خارجي للكرة الإماراتية على صعيد الأندية في العام 1992.
فوز وتعادل
وأثنى محمد على النصر، واصفا إياه بالفريق المحترم، مشددا على أن الشباب التقى مع النصر في الدوري مرتين، فاز وتعادل في المباراتين، مستبعدا أي حالة قلق على فريقه الأخضر من خوضه مباراة اليوم بفرصتين، مستعيدا «شريط» مباراتي الشباب مع جاره الأهلي في نسخة البطولة الخليجية لعام 2011 والتي فاز بلقبها الجوارح على حساب الفرسان رغم أن الشباب لعب بفرصة وحيدة هي الفوز في مباراة الإياب.
مراقبة قوية
ونوه محمد إلى أن النصر يضم عددا جيدا من اللاعبين الأكفاء، مشددا على أنه في حالة مشاركته منذ بداية المباراة، سيراقب بقوة تحركات لاعب النصر هيرنانديز، مبديا ثقته المطلقة في مقدرة كل لاعبي الجوارح على أداء المهمة على أكمل وجه في مباراة اليوم.

طارق أحمد: قادرون على قلب الطاولة
شدد طارق أحمد لاعب النصر على أن التعادل الإيجابي بهدف لمثله في مباراة الذهاب الخليجية لا يعني أن الشباب في موقف أفضل في مباراة اليوم ضمن لقاء الإياب، لافتا إلى أن كرة القدم لا تعترف إلا بحقيقة الملعب، وقال: لعبنا شوطا أول ومازال شوط آخر، ونتيجة التعادل في الذهاب لا تعني أن الشباب في موقف أفضل منا، وفي مباريات "الديربي" كل النتائج متوقعة، وأعتقد أن اللقاء سيكون مفتوحا بين الفريقين، ولا أحد يمكن أن يضع نفسه في المقدمة، لأن الأمور لم تحسم بعد، ونحن قادرون على قلب الطاولة.
هدف ثمين
وأضاف قائلا: إذا كان الشباب يتطلع إلى إنهاء المباراة بالتعادل السلبي، لن ينجح في ذلك، لأن مثل هذه اللقاءات تحسمها تفاصيل دقيقة، ولا يمكن توقع نتيجتها، قبلنا هدفاً مبكراً في مباراة الذهاب بسبب افتقاد التركيز، لكن نجحنا في تدارك الموقف بالتعادل، ولا ننكر أن هدف الشباب على ملعبنا ثمين ومهم لحسم بطاقة التأهل، لكن الحظوظ ما زالت متساوية.
قوة شخصية
وأوضح أحمد: النصر كان الطرف الأفضل في مباراة الذهاب باعتبار أن الشباب لعب على الهجمات المرتدة، التي لم تشكل خطرا على مرمى العميد باستثناء فرصة الهدف المبكر، نجحنا في تلك المباراة في إدراك التعادل، وهذا يؤكد قوة شخصية فريق النصر، تأهلنا على حساب الشارقة في بطولة الكأس، يشكل حافزا مهما لمواصلة سلسلة النجاحات بعد التتويج بلقب كأس الخليج العربي، العميد مطالب ببذل طاقاته من أجل التأهل إلى المباراة النهائية والدفاع عن لقبه الخليجي، الفريق الذي يتمكن من الحفاظ على تركيزه وتوزيع جهده طيلة الـ90 دقيقة والتحكم في مجريات المباراة بالشكل المطلوب، سينجح في حجز بطاقة العبور إلى النهائي الخليجي.

داوود: نحن الجوارح مع احترام العنيد
أبدى داوود علي لاعب فريق الشباب الأول لكرة القدم قدراً كبيراً من الثقة بقدرات فريقه الأخضر على تجاوز عقبة النصر مساء اليوم بقوله، نحن الجوارح مع كامل الاحترام لفريق النصر الذي يُلقب بالعنيد، وهو فريق كبير ويضم مجموعة من اللاعبين الجيدين سواء مواطنين أو أجانب، ولكن نحن عازمون على الفوز في مباراة اليوم والانتقال إلى المباراة النهائية للمنافسة بقوة على اللقب الخليجي.
ووصف علي مباراة اليوم بالصعبة، مشددا على أن فريقه لن يلعب على نتيجة التعادل السلبي التي تكفيه لتحقيق هدفه المنشود من المباراة بعد تعادله الإيجابي 1/1 في مباراة الذهاب، داعيا زملاءه إلى توزيع الجهد خلال دقائق المباراة، واللعب بذكاء وتركيز عاليين، وعدم ترك المساحات للمنافس، والاحتياط من اندفاعه من اجل تسجيل هدف مبكر يخلط من خلاله أوراق المباراة.
دروس
ولفت علي إلى أن ذاكرة لاعبي الشباب تختزن الكثير من الدروس الإيجابية في البطولة الخليجية، منها الفوز بلقب نسخة العام 2011 بعد عبور الأهلي في مباراة الإياب رغم خسارة مباراة الذهاب، مشددا على أن فريق الشباب يستحق لقب البطولة بعد الجهد الكبير الذي بذله لاعبوه في جميع بطولات الموسم الجاري.
إشادة ودعوة
وأثنى علي على أداء زملائه في مباراة الإمارات الجمعة الماضي في دور الـ 16 لبطولة الكأس، وتحقيق فوز خماسي وضمان التأهل إلى ربع نهائي البطولة، مشددا على أن تلك النتيجة ستكون دافعا كبيرا للاعبي الشباب في مباراة اليوم أمام النصر في البطولة الخليجية، داعياً جماهير الشباب إلى الحضور إلى ملعب المباراة لمؤازرة اللاعبين وحثهم على التألق والتأهل إلى النهائي الخليجي.

هيرنانديز: الحظوظ 50 % لكل فريق
أكد الإسباني بابلو هيرنانديز لاعب النصر أن التعادل الإيجابي في لقاء الذهاب أمام الشباب في البطولة الخليجية، لم يكن في مستوى طموح فريقه الأزرق، لكنه لن يقف عائقا أمامه لانتزاع بطاقة الـتأهل، وقال: فاجأنا الشباب بهدف مبكر في مباراة الذهاب، إلا أننا تمكنا من العودة وإدراك التعادل في الوقت المناسب، وفي مباراة اليوم، تبدو حظوظ التأهل إلى المباراة النهائية متساوية وبنسبة 50 % لكل فريق.
وأوضح هيرنانديز أن نتيجة التعادل في الذهاب لا تعكس المستوى، الذي قدمه النصر خصوصا في الشوط الثاني، لكن الحظ لم يقف إلى جانبه لتحويل الفرص إلى أهداف، وقال: تحكمنا في مجريات المباراة في الشوط الثاني، وكنا الأقرب للخروج بنتيجة مطمئنة قبل لقاء الحسم اليوم، لكن هذه أحكام كرة القدم والتعادل الإيجابي على ملعبنا ليس نتيجة سيئة أمام الشباب.
انتهى شوط
وأضاف هيرنانديز: انتهى شوط ومازال شوط آخر، والحظوظ متساوية 50% لكل فريق، ويخطئ من يعتقد أن الشباب في طريق مفتوح لحجز بطاقة التأهل بفضل الهدف الذي سجله على ملعبنا، النصر سيذهب إلى ملعب الشباب من اجل الفوز، قد تكون نتيجة التعادل السلبي تخدم الشباب، ولكن التعادل بأكثر من هدف سيكون لفائدتنا، لكننا سنحاول حسم المباراة بالفوز.
ظروف متشابهة
وعن جاهزية النصر من الناحية البدنية بعد مباراة الكأس أمام مضيفه الشارقة التي استمرت 120 دقيقة، أوضح هيرنانديز قائلا: كل الفرق تعاني من الإجهاد في نهاية الموسم، ولكن طريقة الإعداد والجاهزية تختلف من فريق لآخر، لن ندخر أي جهد لتحقيق الفوز وانتزاع بطاقة التأهل، ظروف النصر والشباب متشابهة، ولعبنا 20 دقيقة أكثر في مباراة الكأس لن تكون عقبة أمامنا للعب من أجل الفوز على الشباب.
طاقم التحكيم سعودي
يقود مباراة فريقي الشباب والنصر في الملعب الخضراوي بدبي مساء اليوم ضمن إياب نصف نهائي بطولة كأس الأندية الخليجية بنسختها الـ 30، طاقم تحكيم سعودي مؤلف من حكم الساحة تركي محمد الخضيّر، ومساعده الأول خلف الشمري، ومساعده الثاني هشام الرفاعي، والحكم الرابع شكري الحنفوش، ومراقب المباراة البحريني جاسم محمود، ومقيم الحكام العُماني مبارك الحوسني.

ود وعشق مع الخليجية
أشار محمد مطر المري نائب رئيس مجلس إدارة الشباب إلى أن فريق النادي الأول لكرة القدم وكل الخضراوية يرتبطون بعلاقة ود وعشق مع البطولة الخليجية، لافتاً إلى أن الشباب هو أول فريق يجلب لقباً خارجياً للكرة الإماراتية بفوزه باللقب الخليجي في العام 1992، مشدداً على أنه التقى لاعبي الشباب قبل بدء تدريبهم أول من أمس وكاشفاً عما دار بينه وبين اللاعبين بقوله: قلت للاعبين وبصراحة، هذه مباراتكم، وتفصلكم خطوة واحدة عن تسجيل أسمائكم في تاريخ الأبطال في نادي الشباب، والمباراة خطوة في غاية الأهمية نحو المنافسة على لقب البطولة، فريقنا جدير بإنهاء الموسم على منصة التتويج، ويجب أن تلعبوا من أجل الفوز ولا غيره رغم أن التعادل السلبي يؤهلنا إلى النهائي الخليجي.
وأضاف: طالبت اللاعبين بنسيان نتيجة التعادل السلبي، واللعب من أجل خطف النقاط الثلاث فقط، وللأمانة، وجدت تجاوباً كبيراً وعزماً أكبر من قبل كل لاعبي الشباب وأعضاء الجهازين الإداري والفني، لأن الجميع يريد إنهاء الموسم بما هو استحقاق للشباب، وهو الفوز ببطولة.

عتاب المحبين من الجماهير
قامت جماهير فريق النصر بتعليق «لافتة» داخل استاد آل مكتوم كتب عليها: «عتبنا من محبتنا.. مَن أفرحنا في بداية الموسم.. يستطيع أن يفرحنا في نهايته»، حيث حملت «اللافتة» توقيع أوفياء العميد، وذلك بهدف تحفيز لاعبي الفريق الأزرق في مباراته الحاسمة اليوم أمام الشباب في إياب نصف نهائي كأس الأندية الخليجية، ومن أجل إعادة المياه إلى مجاريها بعد أن قام أحد المشجعين بكتابة عبارة «لا مكان للمتخاذلين» على جدار الملعب بسبب الغضب من الخسارة الثقيلة التي تعرض لها الأزرق في الجولة الأخيرة من دوري الخليج العربي أمام الوحدة.
وتمّ تعليق «اللافتة» قبل مباراة النصر أمام مضيفه الشارقة في دور الـ16 لبطولة الكأس الجمعة الماضي، وكان تأثيرها إيجابيا على معنويات اللاعبين، حيث قدموا مباراة جيدة منحتهم بطاقة العبور إلى دور الثمانية. وكانت «اللافتة»حاضرة خلال استعدادات الأزرق لمباراة الشباب.
الأزرق يحارب الإرهاق
خفّض النصر معدل تدريبات اللياقة قبل مواجهة الشباب اليوم، لمنح اللاعبين فرصة لالتقاط الأنفاس ومحاربة الإرهاق، واقتصرت تحضيرات الفريق خلال 24 ساعة الماضية على تدريبات خفيفة بصالة «الجيم»، خاصة أن العميد لعب 120 دقيقة في مباراة الكأس أمام الشارقة مقابل 90 فقط للشباب في مباراته أمام الإمارات، ويهدف يوفانوفيتش من خلال التقليل في جرعة التدريب لمواجهة إرهاق اللاعبين .
