يستعد فريق الإمارات الأول لكرة القدم بشكل مكثف بقيادة المدرب البرازيلي باولو كاميلي للدور الثاني الحاسم لدوري الخليج العربي، حيث يسود التفاؤل التدريبات ومعنويات اللاعبين على أعلى مستوى ويضع الجميع أمامهم هدف واحد وهو تعويض ما فات في الدور الأول الذي أهدر فيه الفريق الكثير من النقاط التي كانت في متناوله وخسرها نتيجة سوء الحظ في الكثير من المباريات.

كما إن النتائج لم تكن على قدر طموح وإمكانيات «الصقور» ما يتطلب الكثير من الجهد والعمل المكثف لتحقيق نتائج إيجابية في الدور الثاني تضع الفريق في مكانة متميزة .

وتبعده عن صراع الهبوط وتسعد جماهيره الوفية التي لا تبخل عليه بالتشجيع والمؤازرة في جميع مبارياته وتثق بشكل كبير في قدرات الفريق الأخضر الذي يضم مجموعة رائعة من أفضل اللاعبين سواء من المواطنين أو المحترفين ووجود جهاز فني وإدارة على أعلى مستوى من الكفاءة والخبرة ما يؤكد اكتمال عناصر النجاح.

ويشرف على فريق الإمارات جهاز فني وإداري على أعلى مستوى، حيث يضم الجهاز الإداري المشرف العام عمر المزكي عضو مجلس الإدارة وخليفة باروت مدير الفريق ومحمد الطويل إداري الفريق، والثلاثة من نجوم الكرة القدامى ويملكون خبرة فنية ساهمت في قيادتهم للفريق، ويضم الجهاز الفني المدرب البرازيلي باولو كاميلي ومساعده برونو.

مجموعة متجانسة

ويزخر فريق الإمارات بمجموعة متجانسة من اللاعبين المحترفين والمواطنين نجح المدرب في توظيف إمكانياته في صالح الفريق، حيث يضم الفريق 4 لاعبين محترفين هم الأرجنتيني هيريرا والمغربي عصام الراقي والثنائي البرازيلي لويس هنريكي هداف الفريق وردريجو المسجل آسيوياً، إلى جانب نخبة من اللاعبين المواطنين الأكفاء أصحاب الخبرة أمثال حيدر آلو علي وعبدالله علي وعبدالله موسى ومحمد مال الله ومحمود حسن والحسن والحسين صالح وحارس المرمى أحمد الشاجي.

الدور الأول

ورغم بداية الصقور في الدوري بالفوز على الفجيرة 1/صفر، إلا إنه خسر بعدها مباراتين متتاليتين أمام الوحدة 2/1 والجزيرة بثلاثية نظيفة، لكنه استعاد نغمة الانتصارات في الجولة الرابعة التي حقق فيها الفوز على بني ياس 3/2 وأعقبها التعادل في مباراتين متتاليتين مع الظفرة والشارقة بنتيجة واحدة 1/1 ثم عاد مجدداً لمسلسل الخسائر في الجولتين السابعة والثامنة، حيث خسر من العين بهدف دون رد ومن الشباب 3/2.

وفي الجولة التاسعة، حقق فريق الإمارات أغلى فوز بتغلبه على فريق النادي الأهلي حامل اللقب بهدف نظيف وكان هذا الفوز نقمة على الفريق، حيث خسر 3 مباريات متتالية من الوصل 3/2 والنصر بثلاثية نظيفة ومن عجمان بهدفين نظيفين ونجح في إنهاء الدور الأول بشكل إيجابي بالفوز على فريق اتحاد كلباء بهدف نظيف.

تفاؤل النجوم

وأعرب نجوم فريق الإمارات عن تفاؤلهم في تحقيق النتائج المرجوة وتخطي السلبيات التي صادفت الفريق وتغيير الأوضاع في الدور الثاني الحاسم، حيث أكد حيدر آلو علي أن الفريق أدى مباريات قوية في الدور الأول لكن الأداء في العديد من المباريات كان من دون نتائج إيجابية ومنها مباريات لازمه فيها سوء الحظ مثل مباراة الوحدة التي خسر فيها في الثواني الأخيرة وأيضاً مباراتي الشباب والوصل التي كان فيهما الإمارات الأفضل ولكن النقاط لا تتحقق بالأداء وإنما بالأهداف.

20 نقطة

وأكد هيثم علي أن فريقه كان يطمح في حصد 20 نقطة في الدور الأول لكن الظروف حالت دون تحقيق هذا الأمل ونحمد الله على حصد 14 نقطة في الدور الأول لتكون ذخيرة نبدأ بها الدور الثاني وتكون دافعاً لنا لحصد المزيد من النقاط في الدور الثاني وأشار إلى أننا قدمنا مباريات قوية وكان نداً في أغلب مبارياته لكنه خسر مباريات كان فيها الأفضل ما أحباط لاعبيه .

سوء الطالع

قال الحسن صالح لاعب الفريق، أن فريقه قدم في الدور الأول مباريات جيدة وأخرى لم تكن على قدر المستوى وخسرنا الكثير من النقاط بسبب سوء الطالع في بعض المباريات وعلينا أن نجتهد في الدور الثاني ولا نخسر أية نقاط في ملعبنا.

وكذلك حصد نقاط المباريات خارج ملعبنا، حتى نستطيع الوقوف بأقدام راسخة ونتقدم لمراكز متقدمة في جدول الترتيب، كنت أتمنى أن أكون مع زملائي اللاعبين في الدور الثاني، لكنني للأسف أخضع حالياً للعلاج التأهيلي بعد إجراء عملية جراحية في كاحل القدم، وأتمنى لإخواني اللاعبين التوفيق وتحقيق النتائج المرجوة ويكونوا على قدر ثقة إدارة النادي وجماهيرهم الوفية.

كاميلي: القادم أفضل وثقتنا في اللاعبين بلا حدود

 

 

 

أكد البرازيلي باولو كاميلي مدرب فريق الإمارات لكرة القدم على أن تقديراته مع فريقه لم تتحقق في الدور الأول للدوري، مشدداً على أن القادم سيكون أفضل لفريق الإمارات في الدور الثاني من البطولة، مشدداً على أن الإمارات من الفرق الجيدة والمتميزة في الدوري.

مشيراً إلى أن حساباته في الدور الأول اختلفت عن ما كان متوقعاً لها والتي كانت مقدرة بحصد 20 نقطة لكن بسبب الظروف التي مر بها الفريق وعدم التوفيق في بعض المباريات التي جاءت نتائجها على عكس أداء وسيطرة الفريق، لم تتحقق تلك التقديرات.

وأشار كاميلي إلى أن الاستفادة كبيرة من الدور الأول، حيث وضحت بعض الثغرات التي تتطلب معالجة في فترة التوقف وتجهيز الفريق بصورة أفضل للدور الثاني، قائلاً: ثقتنا بلا حدود في اللاعبين وقدرتهم على تغيير الأوضاع إلى الأفضل وتحقيق النتائج الإيجابية التي تضع الفريق في المكانة التي يستحقها، ونقدم لهم الشكر على الجهد الذي بذلوه في مباريات الدور الأول.

تغيير الوضع

ومن جانبه، قال محمد الطويل إداري فريق الإمارات لكرة القدم: التفاؤل يسود الجميع من إمكانية تغيير الوضع إلى الأفضل وتحقيق النتائج الإيجابية التي تضع فريقنا في مركز أفضل، المدرب وضع يده على السلبيات التي ظهرت من خلال مباريات الدور الأول .

ووضع برنامجاً مكثفاً لعلاجها بهدف القضاء على الثغرات التي تسببت في بعض النتائج السلبية في بعض المباريات، كما قرر المدرب الدفع ببعض اللاعبين الشباب وأيضاً الذين لم ينالوا الفرصة في مباريات الدوري للعب في مباريات الكأس للوقوف على مستوياتهم للاستعانة بهم في المرحلة المقبلة.

وأكد الطويل أن طموحات فريق الإمارات هذا الموسم تتمثل في تحقيق أفضل مركز ليكون الموسم المقبل بداية الانطلاق للمنافسة على مراكز الصدارة، مشيراً إلى أن هناك اتجاهاً لتغيير بعض اللاعبين المحترفين، أما بقية اللاعبين المواطنين فهم على أعلى مستوى ومن الأعمدة الرئيسية للفريق ولا يمكن الاستغناء عنهم.

4

لعب فريق الإمارات الأول لكرة القدم 13 مباراة في الدور الأول لدوري الخليج العربي فاز في 4 مباريات على الفجيرة وبني ياس والأهلي واتحاد كلباء وتعادل في مباراتين مع الشارقة والظفرة فيما خسر في 7 مباريات أمام الوحدة والجزيرة والعين والشباب والوصل والنصر وعجمان.

5

يتصدر البرازيلي لويس هنريكي لاعب فريق الإمارات الأول لكرة القدم قائمة هدافي الفريق الأخضر بتسجيله 5 أهداف من مجموع الأهداف التي سجلها فريقه في الدور الأول للدوري وقدرها 14 هدفاً وسجل بقية الأهداف عصام الراقي وهيريرا وخالد سماريخ والحسين صالح ومبارك سعيد وهيثم علي وردريجو.

14

حصد فريق الإمارات الأول لكرة القدم في الدور الأول لدوري الخليج العربي 14 نقطة فقط واحتل المركز التاسع متقدماً في الترتيب على فرق أندية الظفرة والفجيرة والشارقة وعجمان واتحاد كلباء.

22

مني مرمى فريق الإمارات الأول لكرة القدم في الدور الأول لدوري الخليج العربي بـ 22 هدفاً وهي نسبة غير مرضية للفريق وتضعه ضمن أضعف خطوط الدفاع مع الشارقة والفجيرة وعجمان واتحاد كلباء.