أوراق احترافية

متــرو العاصمــة يتحــدى اسـتطلاعــــــات الرأي بالصعود المبكر للصدارة

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تحدي مترو العاصمة «الوحدة» وصيف بطل الموسم الماضي، استطلاعات الرأي التي وضعته في المرتبة الرابعة، للمنافسة على القمة خلال الموسم الكروي الحالي، باعتلاء الصدارة من الجولة الأولى، بعد أن اكتسح دفاعات كلباء بخماسية رائعة، فيما كشر فرسان الأهلي حامل اللقب عن أنيابه، واقتنص 3 نقاط غالية من الملك الشرقاوي في ملعبه ووسط جماهيره، ليثبت الفرسان أنهم على قدر المسؤولية،...

وأنهم قادرون على الدفاع عن لقبهم بقوة، رغم خسارتهم لقلب الفريق النابض ومهندسه سياو الذي تعرض لإصابة بكسر مضاعف في الأنكل، ونجح الجزيرة بخط هجومه المرعب في تخطي بركان عجمان بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ليشكل أضلاع مثلث المنافسة على القمة، وينتظر هذا الثلاثي عودة الزعيم للمسابقة من أجل اكتشاف قدراته على المنافسة من عدمه.

الجولة الأولى لدوري الخليج العربي، شهدت العديد من الملاحظات الفنية، منها افتقار جميع اللاعبين للجاهزية البدنية، وهذا وضع طبيعي لبداية الموسم، وظروف الطقس الصعبة، كما جاءت النتائج وفق التوقعات، حيث خلت من آية مفاجآت تزيد من عوامل الإثارة للمسابقة، كما شهدت الجولة تعدد الأخطاء الدفاعية نتيجة للقوة الهجومية لمعظم الفرق، حيث تم الاستعانة بعدد من اللاعبين الأجانب المتميزين هذا الموسم..

ولذلك كان من الطبيعي أن تشهد الجولة تسجيل 18 هدفاً، كما شهدت الجولة توتر في أعصاب عدد من اللاعبين أدي إلى إبراز 18 بطاقة صفراء للاعبين وحالتي طرد، أسفر عنها تعرض لاعبين لإصابات بالغة، حالات لمحمد جابر لاعب بني ياس، وسياو لاعب الأهلي، كما لم تلعب الأرض مع أصحابها في معظم المباريات باستثناء الوحدة.

صعوبة الطقس

أثرت صعوبة الطقس من ارتفاع في درجة الحرارة، ونسبة الرطوبة العالية، على أداء معظم اللاعبين، خاصة الأجانب منهم، في معظم المباريات، لذلك هبط الأداء في الشوط الثاني، فضلاً عن كونها الجولة الأولى في دوري الخليج العربي، ولم تكتمل لياقة اللاعبين وجاهزيتهم الكاملة للمباريات، ونأمل أن يتحسن الأداء وسيكون أفضل مع تحسن الطقس في الفترات المقبلة.

خماسية مستحقة

كشر الوحدة وصيف بطل الدوري عن أنيابه مبكراً بالفوز على اتحاد كلباء بخماسية مستحقة، ليعلن عن بداية قوية لأصحاب السعادة في الموسم الجديد، ويوجه إنذاراً مبكراً بأن الوحدة يدخل الموسم بطموحات كبيرة، وعزم على الوجود ضمن فرق المقدمة منذ اللحظة الأولى، وجاء الفوز بناء على ما قدمه لاعبو العنابي خلال المباراة، خاصة الأرجنتيني دياز الذي قاد الفريق لتحقيق الفوز الكبير.

فيما اعتمد كلباء على التكتل الدفاعي، ما أوجد صعوبة للوحدة في التسجيل لمدة 40 دقيقة، نظراً لعدم وجود المساحات، وبعد أن أحرز الوحدة هدفه الأول، انفتح دفاع كلباء، وسرع الوحدة من وتيرة اللعب مستغلاً المساحات الخالية التي ظهرت في دفاع النمور، وساعده على ذلك التألق الواضح من دياز بصناعته الهدفين الثاني والثالث بتمريرات ذكية وحاسمة..

في الوقت الذي افتقد فيه لاعبو اتحاد كلباء الترابط الذي ظهروا عليه في بداية المباراة، وغياب التفاهم والانسجام بين لاعبي الفريق، وتراجع الأداء، ما أدى إلى الخسارة الثقيلة، ولعل استقبال مرمى الفريق لهدفين قبل نهاية الشوط بخمس دقائق، ساهم في هبوط معنويات اللاعبين، وظهر عدم الانسجام في الصفوف.

تفوق الأجانب

رجحت خبرة ومهارة اللاعبين الأجانب من كفة الجزيرة خلال لقائه أمام عجمان، حيث قدم الأرجنتيني مانويل لازيني أداء قوياً ومتميزاً طوال زمن المباراة، وسجل هدفين، وأضاف زميله فوسينتش الهدف الثالث من ركلة جزاء، ليؤكدا أن لديهما إمكانات عالية مهارات فردية متميزة من شأنها أن تضيف الكثير وتصنع الفارق للجزيرة خلال الموسم الحالي..

ولكن الفريق لا يزال في حاجة للعمل الفني في خط الدفاع، حيث تكثر الأخطاء، فيما قدم عجمان مستوي جيداً، من خلال أداء جماعي مميز في أول ظهور له هذا الموسم، ويحسب للفريق أنه لم يصب برهبة مقابلة فريق كبير، ولا بتقدمه مرتين، وظل يقدم أداء جيداً ويسعى للتعويض حتي آخر دقيقة، على الرغم من صعوبة الطقس.

الدفاع عن اللقب

بدأ فرسان الأهلي خطوات الدفاع عن لقبهم، حيث حقق الأهم في مباراته أمام الشارقة، وعاد بنقاط المباراة كاملة، بهدف إسماعيل الحمادي، جاءت الأفضلية لـ «الفرسان» في الشوط الأول، فيما جاء أداء الملك باهتاً، ولكن طرد مدافعه شاهين عبد الرحمن جاء نقطة حول..

حيث انتفض الشارقة، وبدأ في تسيّد المباراة، رغم لعبه بعشرة لاعبين، وقيام المدرب بوناميغو بتغييرات هجومية وتكتيكية جيدة، منحت الأفضلية لفريقه، وحدثت حالة استرخاء واضحة لدى لاعبي الأهلي، بعد طرد مدافع الشارقة، واعتقدوا أن مجريات الشوط الثاني سوف تميل لمصلحتهم، قياساً بالزيادة العددية لهم في أرض الملعب، وحدث تراجع في أداء الأهلي، وكاد الملك أن يخطف التعادل، ولكن الحارس ذاد عن مرماه ببسالة، ليكرر الأهلي سيناريو الموسم الماضي بالاعتماد على النتائج قبل الأداء.

نتيجة متكافئة

يعتبر التعادل بهدف بين بني ياس والنصر نتيجة عادلة بين الفريقين، حيث جاءت المباراة متكافئة إلى حد كبير، وحاول كل فريق السيطرة على الكرة في وسط الملعب، بني ياس ظهر بمستوى أقل من المتوقع، لافتقاد الفريق إلى الانسجام، صحيح كان الفريق سباقاً بالتسجيل عن طريق حبوش صالح الذي ظهر بمستوي طيب..

ولكن هبط الأداء بعد ذلك كثيراً، فيما لعب النصر بشكل جيد، وأغلق المساحات أمام مهاجمي السماوي، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة، ومحاولة فتح الثغرات في دفاعه، ونجح في إدراك التعادل عن طريق هولمان، إلا أن الأداء تراجع بعض الشيء في الشوط الثاني، ما ساهم في خروج المباراة بالتعادل.

عقاب

عاقب لاعبي الإمارات زملائهم بفريق الفجيرة على رعونتهم وضياع الفرص العديدة السهلة خلال المباراة، بخطف هدف الفوز عن طريق القناص لويز هنريكي، مع أن الإمارات لم يظهر بالصورة التي تمنحه الأفضلية والتفوق واقتناص النقاط الثلاث، ولكن هذه هي الكرة، فريق يلعب وآخر يفوز، وترجح الخبرة ومشاركة الأجانب الأربعة كفة الصقور..

ويدفع الفجيرة ثمن قلة خبرة لاعبيه، حيث لا يزال الفريق يرتدي عباءة الهواية، وعدم الاستفادة من جهد لاعبه الجزائري حسان يبده الذي لم يشارك لعدم استخراج بطاقته لتأخر استلام البطاقة الدولية من ناديه السابق، ومشاركة سنغاهور المصاب لدقائق قليلة، إلى جانب تراجع اللياقة لبعض اللاعبين، ما حال دون تحقيق حتى التعادل.

اللياقة تخذلهم

خذلت اللياقة البدنية لاعبي الوصل خلال الشوط الثاني من زمن اللقاء أمام الظفرة، حيث هبط الأداء تماماً، وقل تركيز اللاعبين وانسجامهم وتنظيمهم، ما زاد من ارتباكهم، إضافة لإصابة البرازيلي نيتو، فأعطوا الفرصة للاعبي فارس الغربية من العودة للمباراة، مع تحرك فعال للاعبين باولو أوليفيرا ومتياس دفدريكو، حيث لعب كلاهما لعباً حراً، وتمتعوا بسرعة عالية.

وكان لهما الأثر الإيجابي لأداء الفرسان الغربية، الذين أحسنوا استثمار الركنيات التي سنحت للفريق، والتي سجلوا منها هدفين أدركوا بهما التعادل، بعد أن كان الفريق خاسراً بهدفين خلال الشوط الأول، الذي سيطر عليه الإمبراطور بأداء جميل وتسجيل هدفين، منهم هدف مزيكا للاعب ادسون سيلفا.

السبت

الظفرة مع عجمان

الجزيرة مع الفجيرة

العين مع الوصل

الأحد

الإمارات مع الوحدة

النصر مع الشارقة

الأهلي مع الشباب

كلباء مع بني ياس

عذر

عبر مسلم فايز لاعب الجزيرة عن تأثره وزملائه اللاعبين بظروف الطقس خلال الدقائق الأخيرة من زمن اللقاء أمام عجمان، الذي قلل الفارق في الدقائق الأخيرة، مشيراً إلى أن هبوط الأداء بعد التقدم أمر طبيعي، بعد الجهد الكبير الذي بذله الفريق، وكان المهم بالنسبة لهم الخروج بالنقاط الثلاث، خاصة أن الطقس لا يساعد اللاعبين على تقديم أفضل ما عندهم.

انضباط من يدفع الغرامة

بعد فرض لجنة الانضباط غرامة مالية كبيرة على إبراهيما توريه بتعمد ضرب محمد جابر مدافع السماوي تقدر بـ 200 ألف درهم، وفق اللائحة الاسترشادية الجديدة التي تزيد من الغرامات وتقلل من فترة الإيقافات، بناء على رغبة الأندية نفسها، يبقى السؤال المهم، من سيدفع قيمة هذه الغرامة، اللاعب أم النادي؟

تشجيع

الطقس يحجب الحضور الجماهيري

تسببت حرارة الطقس وارتفاع نسبة الرطوبة في أحجام الجماهير عن الحضور إلى المدرجات في معظم المباريات، حيث فضلت الجماهير المتابعة التلفزيونية، هروبا من ظروف الطقس، وبدت مدرجات معظم الأندية خاوية من روادها، ولعل الصورة توضح قلة الحضور الجماهيري في مباراة الوحدة مع كلباء على الرغم من الجاهزية الفنية العالية لصاحب الأرض وتحقيق الفوز واعتلاء الصدارة.

هداف

لانزيني يعتلي الصدارة

اعتلى لاعب الجزيرة الأرجنتيني مانويل لانزينى صدارة الهدافين، بعد انتهاء الجولة الأولى، بعد أن سجل هدفين في مرمى عجمان، ولم يكتفِ بذلك، بل قدم واحدة من أروع مبارياته، وقاد فرقه لفوز غال كسر به العقدة العجمانية التي ترسخت من الموسم الماضي، ولا شك أن دخوله دائرة منافسة الهدافين، سيزيد من الإثارة خلال الجولات المقبلة.

فاتورة غالية للتغيير

دفع الفجيرة ثمن تغيير المدرب جمال حاجي غالياً، حيث كان الوقت قصيراً أمام المدرب الجديد عبد الوهاب عبد القادر لتغيير كثير من الأمور الفنية والذهنية، وعوامل نجاح المدرب ليست بيده وحده، وإنما يتحمل اللاعبون جزءاً كبيراً منها من خلال الانضباط والمواظبة على التدريبات والأخيرة نقطة مهمة في ظل الظروف التي يعلمها الجميع، خاصة أن الفريق سيواجه فرقاً كبيرة خلال الجولات المقبلة.

تركيز

شاهد ماشافش حاجة

غريب أن ينفي مدربا النصر وبني ياس رؤيتهما تعدي السنغالي إبراهيما توريه مهاجم النصر، على محمد جابر بدون كرة خلال المباراة، والأغرب أن يقول مدرب السماوي إنه لم ينتبه لطرد اللاعب، لهذه الدرجة لم يكن هناك تركيز من المدربين، أم أن التوتر الانفعالي ساهم في حجب الرؤية عنهما لأكبر حدث في المباراة، أم أنها لغة دبلوماسية يلجآن إليها لعدم مهاجمة اللاعبين؟

فريد علي: قضاة الملاعب  8.6 من عشرة

منح الحكم الدولي الأسبق فريد علي قضاة الملاعب درجة 8.6 من عشرة، لتميزهم في إدارة منافسات الجولة الأولي لدوري الخليج العربي، في جولته الأولى التي شهدت تطبيق تجربة الحكم الإضافي والرذاذ المتلاشي لأول مرة في منافسات الدوري، بعد نجاح التجربة في الموسم الماضي عند تطبيقها في دوري الهواة، ونهائيات بطولات الموسم الماضين، مما شجع لجنة الحكام على تطبيقها هذا الموسم.

وقال فريد علي: إن هذه التجارب الجديدة ساهمت في تسهيل مهمة قضاة الملاعب مع انطلاقة منافسات الدوري، حيث جاء الأداء طيبا ومتواكبا مع الانطلاقة القوية والمثيرة، وهذا يحسب للحكام انفسهم ولجنة الحكام التي أحسنت إعدادهم، ولكنه عاد ليقول: من الصعب الحكم على نجاح التطبيقات الجديدة من الآن، وعلينا الانتظار حتى نهاية الدور الأول، بعد أن يكون الجميع استوعب دروسها وأحسن التعامل معها بما يخدم المسابقة وتطورها.

وأشاد فريد علي بالحكم المساعد جاسم آل علي وقال: إنني أعتبره من أفضل الحكام المساعدين خلال الجولة الأولى، نظرا لكونه الذي شاهد واقعة اعتداء لاعب النصر ابراهيما توريه على لاعب بني ياس محمد جابر، على الرغم من وجود 6 حكام في الملعب..

وقام بلفت نظر الحكم للواقعة في شجاعة ويقظة وتركيز عال تحسب للمساعد، خاصة وان اللعبة كانت من وراء ظهر الحكم الذي لم يرها، وقال فريد علي: إنني توقعت أن يكون القرار من الحكم الإضافي لكون موقعة أفضل، ولكنه لم ير الواقعة وتميز بها الحكم المساعد جاسم آل علي الذي يعتبر من افضل الحكام المساعدين وله مستقبل طيب.

حالات تحكيمية

أشاد الحكم فريد علي بأداء حكم مباراة بني ياس مع النصر، حيث جاء قراره بعدم احتساب ركلة جزاء لبني ياس في الدقيقة 29 صحيحا..

وكذلك عدم احتسابه لركلة أخرى طالب بها النصر في الدقيقة 29 وأشار باستمرار اللعب في قرار سليم تماما، كما أشاد بقراه بطرد لاعب النصر ابراهيما توريه الذي ارتكب سلوكا مشينا يستحق عليه الطرد المباشر، والمؤسف أن تأتي مثل هذه السلوكيات من لاعبين أجانب يعتبرهم لاعبونا قدوة ومثلا، ومهما كانت المسببات لا يمكن تقبل هذا السلوك غير الرياضي.

وقال فريد علي: إن أداء يعقوب الحمادي في مباراة عجمان مع الجزيرة جاء طيبا حيث احتسب ركلتي جزاء واحدة لعجمان وأخرى للجزيرة بشكل سليم تماما، كما أشاد بأداء الحكم سلطان المرزوقي في مباراة الشارقة مع الأهلي وتوفيقه في طرد شاهين عبدالرحمن للإنذار الثاني وهو قرار صحيح تماما رغم تعرض اللاعب سياو للإصابة ولكن اللاعب المنافس لم يكن سببا فيها.

وفيما يتعلق بحكم مباراة الوحدة مع عجمان فقد احتسب 5 أهداف كلها صحيحة، ولكنه لم يوفق في احتساب ركلة جزاء لصالح الوحدة في الدقيقة 81 من زمن المباراة، وهنا أحمل المسؤولية بنسبة 80% على حكم الساحة ونسبة 20% على الحكم الإضافي.

بداية طيبة

نجح الحكام في الجولة الأولى في فرض سيطرتهم على المباريات منذ الدقيقة الأولى، مما سهل من مهمتهم، خاصة وان اللاعبين ساعدوهم بزيادة التركيز في اللعب لشعورهم أن هناك 6 عيون تحكيم تراقبهم بشكل جيد، وقال فريد علي: أتمنى استمرار هذا النجاح والتألق خلال الجولات المقبلة، بما يساهم في تطور مستوى المسابقة وزيادة الثقة في كوادرنا التحكيمية.

حسن جعفر: علي خصيف نجم الأسبوع الاول

شهدت الجولة الأولى لدوري الخليج العربي، تألق علي خصيف حارس الجزيرة في مباراته ضد عجمان، حيث ذاد عن مرماه ببسالة وأنقذ فريقه من أهداف محققة على مدار الشوطين، ويقول حسن جعفر حارس مرمى النادي الأهلي المصري الأسبق ومدرب حراس المرمى، إن خصيف امتاز في هذه المباراة بالثبات الانفعالي وسرعة التلبية في ردة الفعل، وكان عاملاً أساسياً في فوز فريقه بنتيجة المباراة.

حيث ترجع جاهزية علي خصيف إلى مشاركته مع المنتخب في المباريات الودية خلال فترات الإعداد الماضية، وعلى الرغم من إصابة مرماه بهدفين في هذه المباراة، الأول من ضربة جزاء، والثاني من كرة عرضية لعبها مهاجم عجمان برأسه في زاوية صعبة، إلا أنه لا يتحمل مسؤوليتهما بل هي مسؤولية دفاعه.

كما تألق عبد الله موسى حارس الإمارات في مباراته ضد الفجيرة، حيث كان له دور مؤثر في الحفاظ على فوز فريقه هو ودفاعه، وتصدى لكرات صعبة خاصة في الشوط الثاني، حيث خرج من مرماه في توقيت سليم وأنقذ فريقه من هدف أكيد.
الأخطاء المتكررة

شهدت الجولة الأولى عدة أخطاء متكررة، مثل دخول الأهداف من الكرات العالية العرضية، سواء من الكرات الثابتة أو المتحركة، والتي يلعبها المهاجمون بالرأس أو القدم داخل المرمى، ويرجع ذلك إلى الخروج من المرمى في توقيت غير سليم، أو عدم الخروج من المرمى والفرجة على الكرة، ومن حراس المرمى الذين وقعوا في هذا الخطأ عبد الله سلطان حارس الظفرة في مباراته ضد الوصل، وراشد علي حارس الوصل في مباراته ضد الظفرة.

دخول الأهداف من الزاوية القريبة من مكان الحارس، ومن حراس المرمى الذين وقعوا في هذا الخطأ أيوب عمر حارس الفجيرة في مباراته ضد الإمارات، ومحمد خلف حارس بني ياس في مباراته ضد النصر.

علاج الخطأ الأول
التركيز الجيد داخل الملعب، ويحدد الحارس المكان الذي يجب أن يتخذه كوضع بدء للتحرك إلى الكرات العالية العرضية، مع التحديد الدقيق لخط سير الكرة، ويجب على الحارس اتخاذ القرار السريع في الخروج من المرمى لالتقاط الكرة أو إبعادها من أعلى نقطة ممكنة.
علاج الخطأ الثاني

أيضاً التركيز الجيد داخل الملعب مع التمركز الصحيح في جميع تحركاته داخل المرمى، والارتماء على الكرة بطريقة صحيحة، ويجب على حارس المرمى أن يخرج من مرماه لملاقاة الكرة بأسرع ما يكون.

دور المدربين
علي المدربين تصحيح كل الأخطاء التي يقع فيها حارس المرمى، ويشرحون لهم كيفية التعامل مع هذه الأخطاء حتى لا تتكرر مرة أخرى.
هناك عدة حراس لم يختبروا بصورة جيدة وتعاملوا مع الكرات التي وصلت إليهم بثقة وثبات، مثل: • محمد علي غلوم حارس النصر في مباراته ضد بني ياس.

 

Email