أوضح البرازيلي ماركوس باكيتا المدير الفني لفريق الشباب، أن اللحاق بالأهلي المتصدر وصاحب الـ 45 نقطة، لا يعلمه أحد ولكن الأمر مرهون بالمواجهة المشتركة بين الفريقين عقب فترة التوقف، كما أكد عدم تأثر فريقه بغياب المحترف الاوزباكي حيدروف في مباراة عجمان التي أوصلت الشباب للنقطة 39 بعد الفوز فيها بهدف اديلسون أول من أمس، وقال إن البديل ناصر مسعود أدى بشكل مميز في المباراة، ..
مشيرا إلى أن استبعاد محترف عجمان سيمون بسبب الإصابة قبل قليل من المباراة ساوى بين ظروف الفريقين، وتحدث باكيتا عن مشاركة فريقه في البطولة الخليجية وعن فترة التوقف بالإضافة، لتعليقه على المباراة والصعوبات التي واجهته وسبب تأخر الشباب في التسجيل حتى الدقيقة 78.
فرض الإيقاع
وقال باكيتا: خلال الشوط الأول فرض الشباب إيقاعه ولعب بمستوى عال وتم تنظيم هجمات عدة على مرمى عجمان وسنحت لنا فرص كثيرة لم تترجم إلى أهداف والشوط الثاني أصبح الوضع خطيراً على الفريقين، وكان لزاما علينا البحث عن تسجيل هدف لأن هدفنا هو الفوز وكذلك عجمان اجتهد في التسجيل أيضا، وواجهنا دفاعا مغلقا بشكل جيد وكنا نتعامل بحذر وانتباه خاص للهجمات المرتدة من عجمان، ولكن بعد تسجيل الشباب لهدف الفوز رأينا عجمان تحرر من التحفظ الدفاعي وتقدم لتعديل النتيجة، وواجهنا صعوبات في هجمات عجمان المرتدة ونجحنا في المحافظة على الفوز.
دفاع عجمان
وأضاف باكيتا: اللعب على الأطراف واستغلال الكرات العرضية كان هو الحل المناسب في المباراة، وأي فريق يواجه دفاع مغلق سوف يتجه لهذا الأسلوب بحثا عن التسجيل، وفريق عجمان من خلال دراستي ومتابعتي له في المباريات السابقة يجيد غلق عمق الدفاع بشكل جيد، والفرق التي تركز على الاختراق من العمق تواجه خطورة كبيرة عند الهجمات المرتدة عند فقد الكرة...
ولا أعتقد أن غياب حيدروف عن المباراة أثر على مستوى وأداء الشباب وناصر مسعود قدم مباراة جيدة والكفة كانت متعادلة من ناحية الغياب بعد غياب سيمون عن عجمان وهو لاعب مميز. وواصل باكيتا قائلا: يصعب التكهن بمسألة اللحاق بالأهلي في الصدارة، ولكن الشيء المطلوب أن نقوم من جانبنا بما يجب وهو الحصول على النقاط الثلاث في أية مباراة إلى أن تحين مباراتنا مع الأهلي، وهي المواجهة المباشرة التي تحدد ملامح البطولة وهي مواجهة يمكن أن تكون نقطة تحول، ولا ننسى أيضا تأثير المشاركات الخارجية سواء الآسيوية بالنسبة للأهلي أو الخليجية بالنسبة للشباب.
الخليجية والتوقف
وعن مشاركة فريقه في البطولة الخليجية وخوضه مباراة الشعلة السعودي في مدينة الخرج بعد أيام قليلة قال: منافسة كأس الخليج غير رسمية، وهي فرصة بالنسبة للشباب لتدوير اللاعبين ومنح الفرصة لبعض اللاعبين، ونحاول التقدم خطوة خطوة بما يعود بالفائدة على مشاركته المحلية ليتم تجهيزه بشكل مثالي بعد نهاية فترة التوقف. وختم حديثه عن فترة توقف الدوري قائلا
: بالنسبة لنا فترة التوقف ليست سلبية طالما النشاط مستمر فنحن لدينا مشاركة خليجية، وخلال فترة التوقف وضعنا برنامج مباريات ودية ولن نفقد ايقاع وحساسية المباريات في ظل المشاركة الخليجية مع البرنامج المعد للإعداد.
شباك نظيفة
امتدح حارس مرمى الشباب إسماعيل ربيع زملاءه وخط الدفاع بشكل خاص، بعد محافظة الفريق على الخروج بشباكه نظيفة للمباراة الثالثة على التوالي، وقال إن فريقه لم يقدم العرض الذي كان منتظراً منه أمام عجمان، ورغم ذلك نجح في المحافظة على شباكه وفاز بالهدف الغالي لاديلسون.
عبد الوهاب: إصابة سيمون قديمة والإحماء ليس سبباً
كشف المدير الفني لعجمان عبد الوهاب عبد القادر الحقيقة حول الإصابة التي تعرض لها المحترف الغيني سيمون أثناء الإحماء، وأدت إلى استبداله قبل دقائق قليلة من المباراة، موضحا أن الإحماء لم يكن سببا في إصابة اللاعب، وأن الإصابة قديمة منذ أسبوع تعرض لها اللاعب في مباراة الوصل، وقال عبد الوهاب إن اللاعب كان مصرا على خوض المباراة وتمت متابعته خلال الإحماء للتعرف على قدرته على اللعب..
وقال إنه تأكد من شكوكه بعدم قدرة اللاعب على خوض المباراة، جاء ذلك خلال تعليقه على المباراة في المؤتمر الصحافي، وقال تفصيلا: لم أفاجأ بإصابة سيمون فهو كانت لديه إصابة في الوتر الداخلي للركبة من مباراة الوصل الماضية، وحاولنا منحه الراحة الكافية وعدم الدفع به في المباراة، ولكن لمسنا رغبة من اللاعب على المشاركة، وشخصيا كنت متشككا من قدرته على اللعب..
وركزنا على الاطمئنان عليه خلال فترة الإحماء، وتأكد عدم قدرته على تسديد الكرة من باطن القدم وقمنا على الفور بالدفع بهداف العامري، وفترة التوقف ستكون في صالح سيمون كي يشفى تماما من الإصابة ليكون قادرا على اللعب.
فرص مهدرة
وتحدث عن المباراة قائلا: حاولنا بقدر الإمكان غلق المساحات عن الشباب، ومنع التحويل من جهة اليمين لليسار، وكنا نعرف قدرات ادغار واديلسون في الألعاب الهوائية، واعتمدنا أحيانا على الهجمات المرتدة ولكن هناك لاعبين في فريقي لم يكونوا في المستوى المعهود أو المتوقع منهم، وتأثرنا من بعض الكرات المقطوعة وحدثت سيطرة نسبية لفريق الشباب في منطقة الوسط.
وأضاف: أهدرنا فرصا كثيرة في المباراة وإهدار الفرص مسؤول عنه اللاعبون لان التسديد قرار للاعب، ومسألة إهدار الفرص سببها في تقديري طريقة استلام الكرة، ولكن عموما لا نلوم أي لاعب على إهدار الفرص لأن الحظ يلعب دوره أحيانا في الفرص، والشباب اجتهد وثابر للتسجيل وأجرى تبديلات نشط بها الجهة اليمنى بدخول عبد الله فرج ونحن راضون عن ما قدمناه وعندما نحسب حصولنا على 6 نقاط في 3 مباريات فهو أمر جيد وترجمة الفرص يدخل فيها عنصر التوفيق والحظ في كثير من الاحيان.
تغيير الدفاع
وقال مدرب عجمان: كما هو معروف فإن خط الدفاع عندنا تغير في هذه المباراة، فدخل محمد يعقوب طرف أيمن ومبارك حسن قلب دفاع وفي المباراة السابقة كان طلال مبارك ويوسف الحمادي موجودين ، ورغم ذلك لم نتأثر بشكل مباشر من التغيير الذي حدث.
وفي الشوط الثاني حاولنا الاستمرار بذات الطريقة وكنا قريبين من التسجيل أو التعادل على أقل تقدير، ولكن جاء هدف الشباب بشكل مفاجئ وفي غفلة بعد أن صعد اللاعب اديلسون بدون مضايقة، وبرغم التقدم الشبابي قبل 12 دقيقة من النهاية حاولنا العودة للمباراة ونجحنا في الوصول للمرمى بعدة هجمات ووصلت الفرص إلى 3 في الدقائق الاخيرة ولم نوفق في ترجمة أي منها لهدف.
وأضاف: نشكر اللاعبين على أدائهم الجيد ووضح حرصهم على مواصلة ظهور الفريق بذات القوة والصمود التي ظهر بها في مباراتي الجزيرة والوصل ولا ننسى أن الشباب منافس قوي على الصدارة والنتيجة على الورق طبيعية من واقع الفوارق بين الفريقين وفي النهاية نحن راضون عن المستوى العام للفريق والشيء الذي اختلف في المباراة أن هناك لاعبين أو اثنين كانا في غير مستواهما.
إنذار كابي
وتحدث عبد الوهاب عن الإنذار الذي ناله بوريس كابي وحرمه من خوض مباراة عجمان المقبلة بعد فترة التوقف أمام الشعب فقال: لا يمكن أن نلوم الحكم على الإنذار لأن الحكم أقرب للحالة، ورغم انفعالنا لحظة للإنذار لكن يبقى الحكم هو الأقرب لتقدير الحالة، وعموما التحكيم في رأيي كان جيدا لأننا لو سجلنا هدفا لن يلغيه لنا الحكم. وأوضح عبد الوهاب أن برنامج إعداده خلال فترة التوقف معد مسبقا.
وتم تحديد مواعيد المباريات الودية والجهاز الإداري مع مجلس الإدارة يقوم بالترتيب لذلك بما فيه المعسكر الخارجي المقترح في دولة قطر وسوف تتضح الصورة بشكل قاطع خلال الأيام القليلة المقبلة، وتوقع عودة المصابين إلى "الفورمة" خلال فترة التوقف وعلى رأسهم سيمون وجاسم علي وعادل الحمادي وأحمد إبراهيم.
سيمون: تمنيت المشاركة
أكد سيمون أنه أصر على اللعب وطلب من المدرب تجربته خلال الإحماء بعد أن شعر بتحسن كبير، ولكنه فوجئ بصعوبات واجهته في التسديد، وتأسف سيمون على عدم مشاركته برغم الحماس والرغبة التي سيطرت عليه لخوض المباراة، وقال إن فريقه قدم عرضاً مميزاً أمام الشباب وكان قريبا من تحقيق نتيجة إيجابية.
محمد عمر: لم نستحق الخسارة
أكد مدافع عجمان محمد علي عمر أن فريقه نال خسارة لا يستحقها مشيرا إلى أن فريقه لعب بشكل جيد وكان الطرف الافضل وأرجع الخسارة للخطأ الوحيد الذي وقع فيه الفريق في تغطية اللاعب اديلسون، وقال إن فريقه لعب من أجل الفوز وإن التعادل كان النتيجة العادلة من واقع مستوى المباراة والفرص المهدرة للفريقين. وقال: كنا نتمنى تحقيق التعادل على أقل تقدير فنقطة واحدة كانت ستساعد الفريق على تحسين وضعيته في جدول الدوري لكن في النهاية مازال أمامنا الكثير من الفرص التي يمكن من خلالها أن نحقق الهدف الذى نطمح إليه بإبقاء في دوري المحترفين.
قائد الشباب: توقعت هدفا واحدا في المباراة
أكد قائد الشباب عادل عبد الله، أنه توقع انتهاء المباراة بهدف لأحد الفريقين، مشيراً إلى أن الوضعية التكتيكية التي يمتاز بها الفريقان ووضعية ملعب عجمان يجعل من الصعوبة أن نشاهد غزارة تهديفية في تلك المباراة.
وأضاف: وضعنا ضمن حسابتنا أن تأتي المباراة صعبة نظراً للوضعية الدفاعية المميزة التي يلعب بها عجمان ضد الفرق الكبرى، كما أن وضعية ملعب عجمان تساعده على نجاح طريقة الدفاعية وهو الأمر الذي عانى منه العديد من الفرق التي جاءت إلى هذا الملعب.
وأشار : كان تركيزنا منصباً على الكرات الثابتة لأنها الوسيلة التي من الممكن أن نشكل بها خطورة على مرمى جابر جاسم وأتصور أننا نجحنا من ضربة ركنية أن نسجل هدف الفوز وقد نجحنا في الحفاظ عليه. وعن الإنذار الذي حصل عليه، أوضح بقوله أنا لا أتعمد إيذاء المنافسين، لكن صغر حجم ملعب عجمان يزيد من الاحتكاكات بين اللاعبين ما يجعل الحكام مضطرين إلى استخدام الصافرة ومن ثم استخدام البطاقات الملونة.