ليس هناك أبلغ من وصف على وضع الصدارة في المجموعة الثانية لكأس المحترفين غير هذا العنوان، فالمتصدر الظفرة برصيد 9 نقاط بعد فوزه على مضيفه النصر 2-1، خسر الصدارة في الجولة الماضية بخسارته في ملعبه من ضيفه عجمان 2-3 فجاء لملعب النصر وهو يمني نفسه المحافظة على فارق النقطة الواحدة بينه وبين عجمان.

ولكن شاءت نتيجة مباراة عجمان والإمارات أن تمنحه أكثر من ذلك وتعيد له صدارة المجموعة بعد أن انقلب فارق النقطة لصالحه، فعجمان الذي حقق النتيجة الأصعب في ملعب الظفرة وحول تأخره لفوز غالٍ في الوقت القاتل، خسر في ملعبه نقطتين بالتعادل مع ضيفه الإمارات، وهي نتيجة كلفته خسارة الصدارة وزادت من صعوبة مشواره في التأهل للدور نصف النهائي حيث تنتظره مباراتان صعبتان مع الأهلي والوصل.

التشابه في "لعبة الكراسي" بين الظفرة وعجمان، لم يتوقف عند تبادل مركز الصدارة بين الجولتين الثالثة والرابعة، بل تعداها لسيناريو المباريات، ففي الجولة الثالثة، قلب عجمان تأخره مع الظفرة إلى تعادل في الدقيقة 85 قبل أن يحقق الفوز في الثواني الأخيرة للوقت البديل، وجاء الظفرة نفسه ليفعل ما فعله عجمان، في مباراته مع النصر فبعد تأخره بهدف حقق التعادل في الدقيقة 85 نفسها وأتبعه بهدف الفوز.

ومن مفارقات المجموعة ان عجمان والامارات هما الوحيدان لم يتعرضا للخسارة، ولكن رغم ذلك ذهبت الصدارة للظفرة الذي خسر مرة واحدة، ويكاد يكون موقف الإمارات مشابهاً لعجمان برغم فارق الـ 3 نقاط لصالح عجمان، حيث يتأخر الامارات الذي لعب 3 مباريات فاز في واحدة وتعادل في 2 بمباراة عن عجمان الذي 4 مباريات تعادل في 2 وفاز في 2.