موقع »فيفا«: عمر عبد الرحمن أيقونة الكرة الإماراتية

عموري يسرق أضواء الساحل الشرقي

ت + ت - الحجم الطبيعي

سلط تقرير نشره موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أمس الأربعاء، الضوء على لاعب منتخبنا الوطني وفريق نادي العين عمر عبد الرحمن، وذكر التقرير الذي حمل عنوان "نجوم جدد يتألقون على الساحة الآسيوية" أن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العام 2014 وتصفيات كأس آسيا 2015 ومسابقة دوري أبطال آسيا 2013 كشفت عن تألق "عدد من المواهب الصاعدة التي يرشحها النقاد للعب دور بارز في المستقبل على الساحة القارية".

ووصف التقرير لاعب خط وسط الأبيض والعين البالغ من العمر (21) بـ" الأيقونة الجديدة للكرة الإماراتية"، وتابع" لا يختلف اثنان بأن عمر عبد الرحمن اصبح محط اهتمام الأندية الأوروبية بعد عروض لافتة في صفوف ناديه ومنتخب بلاده".

وأشار الى ان اللاعب المميز "عرف بموهبته العالية خصوصا بفضل تحكمه بالكرة"، ولفت الى مساهمة "عموري" بشكل كبير في فوز الأبيض بكأس الخليج للمرة الثانية في تاريخه حيث توج أفضل لاعب في البطولة.

وتناول التقرير التألق اللافت لعمر مع نادي العين في البطولة الآسيوية، وتابع " تألق عبد الرحمن بشكل لافت على الصعيد الآسيوي حيث سجل هدفا وصنع ثلاثة اهداف خلال فوز فريقه على الهلال والاستقلال في النسخة الحالية من دوري أبطال آسيا".

وسرق نجم العين عمر عبد الرحمن الاضواء في الساحل الشرقي وذلك منذ وصول بعثة الزعيم بالطائرة الخاصة الى مطار الفجيرة وكذلك خلال المباراة التي انتهت بفوز العين على اتحاد كلباء بثلاثة اهداف مقابل هدف لعب فيها فتى العين دورا كبيرا في صناعة الاهداف، وتعتبر هذه المرة الاولى التي يزور فيها اللاعب عموري مدن كلباء والفجيرة بعد تتويج منتخبنا الوطني بكأس خليجي 21 بالبحرين.

حيث زار معظم لاعبي الابيض مع فرقهم مدن الساحل الشرقي لخوض مباريات دوري المحترفين سواء امام اتحاد كلباء أو دبا الفجيرة، ممثلي المنطقة الشرقية بأضواء المحترفين والمهددين بالعودة لدوري الهواة خصوصا وان فرصهما في البقاء تتضاءل مع نهاية كل مباراة خصوصا اتحاد كلباء الذي ربما تحسس موقعه في دوري المظاليم الا اذا كان لزوماريو مدرب الاصفر رأي آخر في الجولات الخمس المتبقية من عمر الدوري، وان كان دبا الفجيرة افضل حالا من كلباء الا انه لا يبدو بمنأى من الهبوط في ظل الانتصارات التي يحققها منافسه الاخر على البقاء فريق الكوماندوز في اخر جولاته والتي ربما تساعد الشعب كثيرا في كتابة تاريخ جديد له بدوري الاضواء، لكن ذلك لن يتحقق بالأماني وانما ببذل الجهد والعرق.

Email