في تصريحه الأخير في المؤتمر الصحافي لمباراة الشعب والشباب، أول من أمس، في ملعب الأول ضمن الجولة الأخيرة للدور الأول لدوري المحترفين لكرة القدم وقبل تلقيه قرار الإقالة من تدريب الشعب الملقب بالكوماندوز، قال البرازيلي سيرجيو: كنت أتمنى الفرح مع فريقي ومع جماهير النادي من خلال تحقيق بالانتصارات، لأتبادل التبريكات مع لاعبي الفريق ومع الجميع، ولكن هذا لم يتحقق، مباراتنا مع الشباب هي الأسوأ للشعب في الدوري، كونها الوحيدة التي لم نسجل فيها أهدافاً، كما لم نقدم العرض المنتظر والخسارة هي النتيجة الطبيعية للقاء الذي أقيم في اليوم السيئ لنا، وبالتالي الشباب يستحق الفوز بثلاثية نظيفة.

وأشار سيرجيو إلى أن الجماهير تريد الفرح وهذا لا يتحقق إلا بالفوز وعندما نخسر تغضب الجماهير وهي على حق وغضبها بالطبع له تأثيره السلبي في اللاعبين وفي الجهاز الفني، والجماهير تأتي لتشاهد فريقها وهو يقدم كرة قدم جميلة ويحقق النتائج الإيجابية ونحن لم نقدم هذا وأيضاً لم نحقق النتيجة المقبولة رغم أن الشباب لم يظهر بكل مستواه المعروف وتمكن من الفوز علينا لأننا لم نقدم مباراة جيدة ولم نصنع الفرص للتهديف وظهر التفكك وعدم الانسجام بين خطوط الفريق.

وأكد سيرجيو أن كرة القدم تحتاج للكثير من الجهد والعمل وعلينا أن نتوقف مع أنفسنا ونرى ما حدث في الدور الأول ونضع النقاط على الحروف والإدارة يجب أن تعمل كذلك، لأن هناك مشكلة يجب أن نعمل على إيجاد الحلول لها ونقوم بكثير من الأمور لكي نخرج بسلام من هذه المشكلة ولدينا متسع من الوقت بين الدورين لعمل شيء إيجابي لصالح الفريق الذي يحتاج إلى بعض العناصر التي تسد نقاط الضعف في بعض المراكز.

وأوضح سيرجيو قائلاً: عملت في التدريب سنوات طويلة وبذلت جهداً كبيراً مع فريق الشعب، لكنني ولأول مرة لم أحقق ما أتمناه، لأن النتائج عاندتنا رغم جهودنا وتفوقنا في المباريات وتقدمنا على فرق لها خبرتها ومكانتها، وكنت أتمنى الفرح مع فريقي ومع جماهير النادي بالانتصارات وأبارك للاعبين، وأن يبارك لي الجميع، ولكن هذا لم يحدث وعلينا أن ننسى ما حدث وأن ننتظر ما سيحدث في الأيام المقبلة من الاستمرار مع الفريق أو التوقف وأنا مدرب محترف وجاهز لأي سيناريو تراه إدارة النادي في صالح الفريق.

وعن أسباب تدني نتائج فريق الشعب، قال سيرجيو: الشعب صعد لدوري المحترفين وأكد قدرته على اللعب مع الكبار ونجح في مجاراة الفرق الكبيرة والتفوق عليها، لكن ذلك لم يكن كافياً، لأن النتائج هي التي ترفع من ِشأن الفريق لكن مكسبنا يتمثل في تميز فريقنا ووجود لاعبين أكفاء لكن يجب أن نطالب بالمزيد لاستكمال الصفوف .

وسد النقص في خطوطنا ونحن نعلم جيداً بأن كل الفرق تعمل لنا ألف حساب ويفوزون علينا، ولكن ليس بسهولة، لأننا من الفرق القوية التي صادفها عدم التوفيق ونحن صعدنا حديثاً لدوري المحترفين وليس بالأمر السهل أن نحقق كل ما نريد والصبر مطلوب في هذه المرحلة المهمة ودور إدارة النادي لا يقل أهمية عن الدور الذي يقوم به الجهاز الفني وعلينا جميعاً التكاتف والعمل من أجل النهوض بفريقنا وإعادة الأمور إلى نصابها.

نجاح بامتياز

أكد ناصر مسعود لاعب فريق الشباب الأول لكرة القدم، أن فريقه كان عازماً على العودة من الشارقة بنقاط مباراته مع الشعب والوصول للنقطة العشرين ونجح في المهمة بامتياز بالفوز على منافس قوي يمتلك أمكانيات هجومية كبيرة.

باكيتا: حققنا الهدف وحصدنا 15 نقطة

أعرب البرازيلي ماركوس باكيتا مدرب فريق الشباب الأول لكرة القدم عن ارتياحه من مسيرة فريقه في الفترة الأخيرة، وقال في المؤتمر الصحافي: مع ختام الدور الأول للدوري، حققنا هدفنا ونجحنا بجمع 15 نقطة في المباريات الخمس الأخيرة للفريق، وفوزنا على الشعب تحقق لأننا احترمنا الشعب، لأنه فريق جيد، وظهر ذلك في مبارياته السابقة، ولعبنا معه بتركيز عالٍ ونجحنا في إبطال مفعول مفاتيح لعبه، خصوصاً في بداية المباراة التي ضغط فيه بشكل كبير ثم تحكمنا بعدها في المباراة وسيطرنا على مجريات اللعب وتحصلنا على فرص عدة سجلنا منها أهدافنا.

وعن طموحات الشباب من المنافسة، أشار باكيتا إلى أن الشباب لديه طموحاته ويتعامل مع كل مسابقة على حدة وطموحه في الدوري تحقيق مركز متقدم، حيث نطمح إلى أن نكون ضمن فرق المربع الذهبي لدوري المحترفين وهو طموح مشروع لنا ونأمل في تحقيقه ولا يزال أمامنا في الأسبوع المقبل مباراة مع النصر في كأس رئيس الدولة، ونأمل اجتيازها بنجاح ومواصلة المشوار.

وأضاف باكيتا: نظرتنا للمرحلة المقبلة لا تخلوا من الطموح في تحقيق الأفضل وسوف نجتمع مع المسؤولين في نادي الشباب للوقوف على سلبيات المرحلة الماضية، وعلى ضوء ذلك سنرى مدى احتياجنا لاستمرار اللاعبين الحاليين أو تكون هناك رؤية وفكر لتغيير بعض العناصر من أجل مصلحة الفريق واستكمال مشواره الناجح، لاسيما وأن الدور الثاني سيكون حاسماً وحافلاً بالمنافسة القوية التي تحتاج من فريقي مضاعفة الجهد لكي يستطيع الصمود وتحقيق النتائج الإيجابية.

معتوق: سيناريو شعباوي مكرر

 

 

قال حسن معتوق لاعب فريق الشعب الأول لكرة القدم: مباراتنا مع الشباب تكرر فيها نفس السيناريو والشوط الثاني كان سلبياً من جانبنا بشكل كبير، والحديث الآن لا يفيد وعلينا الاستفادة من الأخطاء التي صادفتنا في الدور الأول وتعتبر فترة توقف الدوري فرصة جيدة لتعديل الأوضاع وسد احتياجات الفريق بلاعبين حسب الرؤية التي يراها الجهاز الفني لمصلحة الفريق، والجمهور الشعباوي على حق في غضبه، لأنه كان يأمل في تحقيق فريقه للانتصارات لكننا حاولنا بإخلاص وبذلنا كل الجهد وسوء الحظ وقف أمامنا بالمرصاد.

 

 

عبد الله عيسى: فوز الشباب منطقي

 

 

قال عبد الله عيسى لاعب فريق الشباب الأول لكرة القدم الحالي والشعب سابقاً: فوز الشباب على الشعب منطقي بالقياس إلى أحداث المباراة ونجاح الشباب في السيطرة وإيقاف الضغط الهجومي للشعب والاستفادة بشكل إيجابي من الفرص التي لاحت له بتسجيل الأهداف والفوز بثلاث نقاط غالية حقق بها استراتيجية الفريق في مواصلة الانتصارات، ورغم الخسارة، يبقى الشعب من الفرق القوية، لكن لديه بعض الأخطاء الدفاعية التي تحتاج إلى حلول في الانتقالات الشتوية وأيضاً في حراس المرمى وأطمئن جماهير الشعب بأن الكوماندوز لن يهبط.