حذر كبير الفرنسي رينيه مارسليغا مدرب دبي قال إن المباراة جاءت مشوبة بالحذر الكبير من لاعبي الفريقين، وهو ما أثر على الأداء في الشوط الأول، ومع ذلك نجحنا في إحراز هدفين، ولكن الهدف الذي سجله الوصل قبل نهاية الشوط الأول أعتقد أن هذا الهدف لعب الدور الرئيسي في انتهاء المباراة بالتعادل، مما جعل الأمور ترتبك نسبيا في صفوف فريقي وكانت دافعا قويا للمنافس.

وقال مدرب دبي مع ذلك " أنا راض تماما عن أداء اللاعبين ولن أسوق المبررات بهذه النتيجة بأن هناك غيابات بالفريق، حيث إن المدرب مطالب في كل الأمور أن يتعامل مع قائمة كاملة من اللاعبين قوامها في دبي 24 لاعبا، ومهما كانت الغيابات فإننا مطالبون بالبحث المناسب عن البديل وحاولت عمل ذلك في دبي في ظل غياب علي حسن والحسن كيتا وبورتا وماجراو".

قلق

وعن تغاضي حكم المباراة عن احتساب ركلة حرة مباشرة وطرد لاعب الوصل وحيد إسماعيل في الدقيقة الأخيرة للمباراة، قال مارسليغا، لا أتدخل دائماً في قرارات الحكم لأنه بشر معرض للخطأ، ولن تكون الأخيرة أو الأولى التي يخطئ فيها الحكم.

وبالتالي لن أتحدث عما حدث في مباراتنا مع الوصل، لكن ما أقلقني إصابة لاعب دبي فيصل علي العائد مؤخراً من الإصابة، ولا يهمني عدم احتساب ركلة حرة لدبي. وعن سر غياب المحترف الأسترالي بورتا، قال المدرب الفرنسي، تعرض بورتا للإصابة في آخر مران في أعلى الفخذ، وننتظر قرار الطبيب خلال الساعات المقبلة، لمعرفة مدة غيابه عن الملاعب، ونتمنى أن تكون قصيرة.

لاكومب سعيد وحزين

من جانبه قال جي لاكومب مدرب الوصل، نحن مسرورون بالتعادل رغم وجهة نظري بأن الوصل كان يستحق الفوز، لكن حزني جاء على الشوط الأول الذي لم تكن فيه أي هجمة خطيرة علينا، وفي المقابل أضعنا أكثر من فرصة حتى استغل دبي خطأين وسجل منهما هدفيه، وكنا محظوظين بتسجيلنا هدفنا الأول قبل نهاية الشوط الأول من هجمة نفذت بدقة عالية.

وأضاف، منحنا هدفنا الأول دفعة معنوية عالية، وطالبت لاعبي الوصل بالأداء بنفس الطريقة في الشوط الثاني، وكان المفروض أن نفوز على دبي من دون مشكلة، خاصة بعدما جاءت التغييرات مفيدة لنا مع بداية الشوط الثاني للمباراة، لكننا في النهاية سعداء بالتعادل لأننا حققناه بعد تأخرنا بهدفين نظيفين، وأشكر لاعبي الوصل على أدائهم القوي وقتالهم في الملعب رغم التأخر بهدفين.

وهذه هي كرة القدم. واضاف مدرب الوصل لم ألعب بفريقي كاملاً في الشوط الأول، وأواجه مشكلة كبيرة بعدم اللعب بخط دفاعي ثابت منذ بداية الموسم، ولم يلعب كل مباريات الوصل حتى الآن سوى ياسر سالم، كما أن دوندا لم يكن يستطيع لعب المباراة كاملة لأنه لا يزال يعاني من إصابة في الركبة، لهذا فكر الجهاز الفني بخياري الدفع به منذ بداية المباراة أوإشراكه في الشوط الثاني، وفضلنا الدفع به بالشوط الثاني وكان خياراً موفقاً، وفاد الوصل كثيراً ووضح بتسجيل دوندا لهدف التعادل.

وعن تأثير تغيير مركز راشد عيسى داخل الملعب على أداء الوصل، قال لاكومب، راشد يلعب في أكثر من مركز من دون أي مشكلة، ويلعب في الجانبيين الأيمن والأيسر ووراء المهاجمين لأنه لاعب مهاري جيد، لكن الظروف في الشوط الأول كانت وراء ارتباك الفريق، وراشد يعطي جيد بالإرادة والجهد، وهو لاعب جيد، وأنتظر أن يتقدم مستواه أكثر خلال الفترة المقبلة، ولكن كما سبق وأكدت أن عندنا مدافعين كثيرين مصابين، وهذا كان وراء الهدفين اللذين سجلا من أخطاء دفاعية واضحة، ونحن نلعب بصفوف ناقصة مثلما لعب دبي بصفوف ناقصة.

إسماعيل راشد: تحركات إدارية مكثفة لتدعيم الفريق

 

 

كشف إسماعيل راشد مدير فريق الوصل النقاب عن وجود تحركات إدارية مكثفة خلال الفترة الحالية، من أجل تدعيم الفريق ببعض العناصر المتميزة سواء على صعيد اللاعبين الأجانب أو المواطنين ليتم تسجيلهم خلال فترة القيد الشتوي، في محاولات إدارية لإعادة ترتيب أوراف الفريق وتحسن أداء خطوطه خلال الدور الثاني من مسابقة دوري المحترفين لتحقيق نتائج تواكب الطموح.

وأكد مدير فريق الوصل أن التعادل الذي حققه فريقه أمام دبي غير مرضٍ، ولكنه مقبول في ظل ظروف المباراة بعد أن استغل دبي بعض الأخطاء الفردية وسجل هدفين تقدم بهما، قال نحن نعترف بأن الأخطاء واردة في كرة القدم، وتحدث دائما ولكننا كنا ننتظر أداء اقوى من اللاعبين خاصة في الشوط الأول.

ولكن قلة التركيز وبعض القدرات حالت دون الوصول للأفضل خاصة في الشوط الأول. وقال إسماعيل راشد إن تغيرات الجهاز الفني في الشوط الثاني كان لها تأثير إيجابي على أداء الفريق مما زاد من السيطرة الميدانية والخطورة على المرمى وتحقيق التعادل، وهذا شيء جيد يحسب للفريق للعودة للمباراة، والخروج بالتعادل، صحيح ليس طموحنا، ولكنه مقبول في ظل هذه الظروف.

 

علي عباس: التعادل بطعم الخسارة والجمهور محق

 

 

اعترف علي عباس لاعب الوصل بأن التعادل الذي حققه الفريق أمام دبي بهدفين يعتبر بطعم الخسارة، بعد الأداء الجيد الذي حققه الفريق خاصة في الشوط الثاني، الذي سيطر عليه الفريق بشكل تام، وقال أن الفريق دفع ثمن الأخطاء الفردية التي حدثت خلال الشوط الأول، وأدت إلى قيام دبي باستغلال خطأين وتسجيل الهدفين الذي احرزهما الفريق الذي نهنأه على أدائه القوي رغم تعدد حالات الغياب بصفوفه.

وقال علي عباس إن مشاركة دوندا في الشوط الثاني كانت لها تأثير إيجابي على أداء الفريق ممن ساهم في زيادة الخطورة على مرمى دبي على الرغم من عدم اكتمال شفائه، ونجح الفريق في تحقيق التعادل، مما يثبت ان هناك روحاً معنوية عالية لدى اللاعبين، صحيح الحصول على نقطة في مثل هذه الظروف يعتبر شيئاً جيداً ولكنها نقطة لا ترضي طموحنا ولا تواكب الأداء الذي قدمناه، ومن حق جمهورنا ان يغضب من هذه النتيجة، ولكننا نعده بالاستمرار في مساعينا القوية والجادة من اجل تقديم مستوى جيد يتوج بتحقيق الفوز خلال المباريات المقبلة، حتى نحتل مركزاً متقدماًً يليق باسم ومكانة هذا النادي العريق.

 

 

أشعة لـ»ساق« فيصل علي

 

يخضع لاعب دبي فيصل علي الذي تعرض لضربة قوية من اللاعب وحيد إسماعيل في الدقيقة الأخيرة من زمن مباراة فريقه أمام الوصل إلى فحص بالأشعة صباح اليوم من اجل الاطمئنان على الإصابة التي تعرض لها، والتي شخصها طبيب الفريق عمرو صلاح الدين بأنها كدمة قوية ولكنها بحاجة لمزيد من الفحص، حتي يتم التأكد من التشخيص المبدئي، بذكر أن فيصل شارك لأول مرة أساسياً مع الفريق بعد أن شهدت مباراة الجزيرة مشاركة لدقائق قليلة.

 

إسماعيل احمد: تراجع الشوط الثاني طبيعي

 

أشاد إسماعيل أحمد مدافع دبي بجهد زملائه لاعبي الفريق طوال مباراة الوصل، وقال لقد اجتهد الجميع على الرغم من تعدد حالات الغياب المؤثرة بالصفوف من غياب ثلاثة لاعبين أجانب ومعهم علي حسن.

ومع ذلك لم يستسلموا لهذه الظروف واجتهدوا على قدر المستطاع وتقدموا بهدفين، ولكن أمام الضغط الوصلاوي في الشوط الثاني تراجع الفريق للدفاع مما مكن الوصل من خطف التعادل.

ونحن نعتبر هذه النقطة مكسباً في ظل هذه الظروف، ونحن قادرون على التعويض أمام الشباب في اللقاء المقبل مع اكتمال الصفوف.

 

حسن علي : لا أتحمل مسؤولية الهدف الثاني

 

أكد حسن علي إبراهيم لاعب وسط الوصل أن فريقه يعتبر من الفريق القوية القادرة على العودة لأجواء المباريات مرة أخرى، وان التعادل أمام دبي يعتبر جيداً بعد أن استغل الفريق المنافس بعض الأخطاء الفردية في التقديم بهدفين، ليثبت دبي أنه من الفريق الجيدة والصعبة التي لا يستهان بها.

وقال حسن علي إنه لا يتحمل مسؤولية الهدف الثاني لدبي، حيث إن الكرة سبقته قبل أن يقف بجوار القائم لمحاولة إنقاذها.

وقال أرجو ألا يغضب جمهورنا من هذه النتيجة، نظرا للأداء الجيد للاعبين طوال شوطي المباراة، والاستحواذ الكامل للشوط الثاني وتحقيق التعادل مما يثبت أن هناك روحاً عالية ومساعي لتقديم الأفضل.