اعترف البرازيلي ماركوس باكيتا مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب، بأن لقاء اليوم الذي يجمعه مع فريق العين، ربما يكون الأصعب في مسيرة الجوارح هذا الموسم، نظراً لقوة الفريق المنافس، وأهمية المواجهة لفريقه.

ويستضيف الشباب اليوم فريق العين على استاد مكتوم بن راشد في قمة كروية مرتقبة، ضمن منافسات الجولة السابعة لمنافسات دوري اتصالات للمحترفين، حيث يخوض الجوارح هذه المواجهة وهو في المركز الثاني عشر برصيد 5 نقاط فقط، في حين يحتل العين المركز الثاني برصيد 13 نقطة.

وأوضح باكيتا خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد للتقديم لهذه المباراة، أن فريق العين يمتلك عناصر متميزة من أصحاب المهارة إلى جانب انسجام اللاعبين لفترة زمنية طويلة الأمر الذي يعتبر ميزة لصالح العين، وفي المقابل تحسن أداء الشباب وتطور مستواه، بشكل واضح في آخر مباراتين رغم ان النتائج لم تكن في مصلحة الفريق، إلا انه يتوقع أن يتوج الفريق جهوده بالأداء الجيد والنتيجة الإيجابية في المباراة المقبلة.

تركيز شديد

واعتبر باكيتا أن مواجهة مميزات فريق العين، الذي يحسن لاعبوه استغلال الفرص التي تتاح له، تتطلب التركيز الشديد من لاعبي الشباب، مضيفا أن عودة عدد من اللاعبين الغائبين يمثل دعما فنيا للفريق، وحافزا لتقديم مستوى أفضل. واكد باكيتا أن الشباب لو ظهر بمستواه المعهود فسيكون قادرا على تحقيق نتيجة إيجابية، رغم أن الضغوط النفسية تعتبر جزءا من اللعبة، واللاعبون لديهم الرغبة والحماس لمواجهة الفريق البطل، وهذا ما اشعر به من خلال الحصص تدريبية اليومية، وقد تفادى الفريق الضغوطات والدليل المستوى الجيد في آخر مباراتين.

وعن قوة العين الهجومية في مواجهة دفاع الشباب، الذي يعاني من ضعف واضح من خلال الأهداف التي تسكن مرمى الفريق في كل مباراة، أوضح باكيتا قائلا: "الصورة ستكون أفضل في مقبل المباريات، سواء على مستوى خط الهجوم أو الدفاع، كان هناك تأثير سلبي بسبب الغيابات على مستوى الدفاع، سواء محمود المصاب أو عيسى محمد الموقوف، وحاليا عادت كل العناصر وهناك بدائل جيدون ولا شك ان الضغوطات تقلصت والصورة ستكون أفضل".

نتيجة إيجابية

وعاد باكيتا ليشير إلى أن الشباب عاد لينهض من الكبوة، ونتيجة إيجابية مع العين ستسعدنا بشكل كبير، وستعطينا دفعة إلى الأمام من اجل تحسين الفريق بشكل عام وهذا لا يتم بين ليلة وضحاها. وشدد مدرب الشباب على أن جميع أطراف المنظومة الكروية في النادي، سواء كان الجهاز الفني أو اللاعبين، أو الإدارة، الجميع عازم على القيام بدوره المطلوب منه من أجل استعادة العافية.

وتقديم صورة أفضل وتغيير النتائج بشكل إيجابي. وقلل باكيتا من أهمية تغيير محترفه البرازيلي إدغار دي سيلفا في مباراته الأخيرة أمام الظفرة، مشيرا إلى أن التغيير في كرة القدم أمر وارد، فلا يوجد بند في عقد كل لاعب ينص على اللعب أساسيا بشكل دائم، واختيار التشكيلة المناسبة أمر موكل للجهاز الفني، ويتعلق بأمور تكتيكية أو إلى أمور محددة في قدرات اللاعبين، مضيفا أن الباب سيكون مفتوحا فقط أمام اللاعب صاحب الجهد الوفير، ومن يغادر ربما صاحب المجهود الأقل.

لقاءات الشباب والعين

 

 

 

أول مواجهة جمعت الفريقين موسم 1975/1976 وانتهت لصالح العين 2-0 .

هداف لقاءات الفريقين لاعب الشباب عيسى صنقور برصيد 11 هدفاً

79 مواجهة جمعت الفريقين، فاز العين في 35 مباراة، والشباب 17، وتعادل الفريقان في 27 مباراة.

سجل العين 114 هدفا، والشباب 84 هدفا

أكبر نتيجة بين الفريقين 5-2 لصالح العين موسم 2009/2010

لعب الشياب 6 مباريات فاز في واحدة وتعادل في مباراتين وخسر ثلاث، له 8 أهداف وعليه 13 هدفا وله 5 نقاط ويحتل المركز 12.

ولعب العين 6 مباريات فاز في أربع وتعادل في واحدة وخسر واحدة، له 26 هدفاً وعليه 10 وله 13 نقطة ويحتل المركز الثاني.

 

بوحميد: من ينتقد التحكيم كأنه يتحدث عن الزوجة الثانية

 

 

أكيد خالد بوحميد نائب رئيس مجلس إدارة شركة الشباب لكرة القدم، أن التحكيم كان له دور في ضياع نقطتين من الفريق في مباراة الظفرة الماضية، وعلى الرغم من ذلك أشار إلا انه يرفض التعليق على التحكيم، وما يتعرض له الشباب من قرارات تحكيمية، مؤكدا أن من يتناول هذا الموضوع، يصبح في موضع انتقاد كما لو أنه يتحدث عن الزوجة الثانية. ومن جانب آخر، عبر بوحميد عن كامل احترامه وتقديره لفريق نادي العين باعتباره أحد أبرز وأقوى الفرق حاليا، إلا أن مهمته لن تكون سهلة على أرض الجوارح، في المباراة التي تجمع الفريقين اليوم ضمن منافسات الجولة السابعة لدوري المحترفين.

وأوضح بوحميد أن الشباب قدم مستوى متميزا أمام فريق الظفرة في الجولة السابقة لدوري اتصالات المحترفين، ولولا سوء حالة التحكيم، وتخلي الحظ عن اللاعبين لكان عاد الجوارح من المنطقة الغربية بثلاث نقاط كاملة بدلا من نقطة التعادل، وهو ما يحفز الفريق لتحقيق نتيجة إيجابية في مباراة اليوم.

مضيفا أن عودة اللاعبين إلى مستواهم الحقيقي في تلك المباراة، وردة فعلهم وغيرتهم على الفريق، تستحق الشكر، صحيح أن النتيجة النهائية لم تكن مثالية، إلا انه ليس من عادة الجوارح الاستسلام. وأشار نائب رئيس مجلس إدارة شركة الشباب إلى انه لا يريد التوقف كثيرا عند مستوى الأداء في المباراة السابقة، ذلك لأن الفريق ينتظره عمل كبير في مباراة قوية هي مباراة اليوم أمام العين التي استعد لها جيدا. واعلن بوحميد مساندته الكاملة للجهاز الفني بقيادة البرازيلي ماركوس باكيتا، مؤكدا أن الثقة لم تهتز إطلاقا فيه، وأن إدارة النادي تدرك تماما أن الفترة الوجيزة الماضية كان مطلوب تحقيق نتائج أفضل.

ولكن الظروف لم تخدم الفريق بالشكل المطلوب، ولكن الإدارة لا تتعامل بردود الأفعال، وهناك تعامل عقلاني ومتوازن للأمور، وأنه لابد من منحه الفرصة حتى يتم تصحيح المسار، وهناك قناعة كاملة بأن القادم أفضل. وحول مستوى المحترفين الأجانب في الشباب، شدد بوحميد على انهم مطالبون بمضاعفة جهودهم، صحيح أنهم يحاولون ذلك، ولكن إدارة النادي ترى أنه يمكنهم تقديم المزيد من المحاولات، معترفاً أنه من سوء حظهم أنهم استهلوا مشوارهم مع الشباب، في توقيت لم تكن بداية الفريق موفقة.