الأنظار تتجه اليوم إلى الإمارات بطموحات التأهل إلى مونديال تركيا

العراق وكوريا الجنوبية في افتتاح «آسيوية» الشباب

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تتجه أنظار عشاق المستديرة في القارة الصفراء اليوم صوب الإمارات التي تستضيف منافسات النسخة 37 من بطولة كأس آسيا للشباب لكرة القدم تحت( 19سنة) ، وتقام المباريات في إماراتي الفجيرة ورأس الخيمة وتستمر حتى 17نوفمبر الجاري ، بمشاركة افضل 16 منتخبا آسيويا وصلوا للدور النهائي بعد أن تخطوا التصفيات التمهيدية الأولية والتي أقيمت العام الماضي ،وتنطلق مباريات البطولة في الثالثة عصرا بلقاء منتخبي العراق وكوريا الجنوبية في المجموعة الثانية باستاد الفجيرة ، ويلعب في السابعة مساء الصين مع تايلاند في نفس المجموعة .

وتم توزيع المنتخبات على 4 مجموعات ،و تضم المجموعة الأولى منتخبنا الوطني الشاب ،والكويت واليابان وإيران والثانية منتخبات الصين وتايلاند والعراق وكوريا الجنوبية ، والثالثة منتخبات الأردن وفيتنام وكوريا الشمالية وأوزبكستان والرابعة منتخبات أستراليا والسعودية وسوريا وقطر ، وتقام مباريات المجموعتين الأولى والثالثة على الاستاد الرئيسي في نادي الإمارات في رأس الخيمة ،ومباريات المجموعتين الثانية والرابعة في استاد الفجيرة ،ويتأهل فريقان عن كل مجموعة للدور ربع النهائي للبطولة .

وتضمن المنتخبات المتأهلة للدور نصف نهائي المشاركة في نهائيات كأس العالم المقررة في تركيا العام المقبل ،وتتميز البطولة الحالية بمشاركة سبعة منتخبات عربية هي الإمارات والسعودية والعراق والكويت والأردن وقطر وسوريا ، وتمثل غرب آسيا 9 منتخبات مقابل 7 منتخبات من شرق القارة.

تنظيم

ونظمت الإمارات البطولة في عام 1985 لأول مرة وفاز بلقبها المنتخب الصيني ، ونظمتها للمرة الثانية في العام 1992 وتوج بلقبها المنتخب السعودي ،وحل الأبيض الشاب في المركز الرابع وتأمل اللجنة العليا المنظمة للبطولة أن تظهر النسخة الحالية للبطولة بشكل رفيع المستوى.

الاجتماع الفني

واعتمد الاجتماع الفني للبطولة صباح امس الألوان الأساسية والاحتياطية لفانيلات المنتخبات المشاركة في المجموعتين الثانية والرابعة ،و أكد ناصر اليماحى رئيس اللجنة المنظمة لمجموعة الفجيرة أن الاجتماع الفني هدف إلى توضيح أهم القوانين والمتطلبات التنظيمية لمباريات مجموعتي الفجيرة ومراسم المباريات ، بحضور الماليزي براين سي ، المنسق العام للبطولة كأس آسيا.

وتقرر دخول 22 لاعبا إلى ملعب المباريات ، وتخصيص 3 سيارات في الاستاد لنقل المصابين إلى مستشفى الفجيرة التي تم اعتمادها كمرجع أساسي للإسعافات الضرورية، وتم التطرق إلى النواحي الطبية داخل الملعب ، والأمور التنظيمية وأكد أن الدخول إلى الاستاد (مجاني) لمشاهدة المباريات ، ودعا الجماهير إلى مساندة الفرق المشاركة.

وأشار إلى أن الاتحاد الآسيوي شرح عبر ممثل الحكام الأمور التحكيمية واقر عدم سقوط الكارت الأصفر وملازمته للاعب في حالة صعود فريقه إلى الأدوار المقبلة.

 

 

شاكر: مجموعة العراق الأصعب وحظوظ التأهل متساوية

 

 

عبر مدربو فرق المجموعتين الثانية والرابعة بالفجيرة عن ارتياحهم للأمور التنظيمية في إمارة الفجيرة من تجهيز ملاعب التدريب والفنادق ، وشهدت قاعة ليالينا بفندق كونكورد المؤتمر الصحفي لمدربي المنتخبات، ووصف عبد الحكيم شاكر مدرب العراق المجموعة الثانية بأنها الأصعب وان الحظوظ في التأهل متساوية ، ودعا الجمهور العراقي لمساندة أسود الرافدين وقال: طموحاتنا التأهل إلى نهائيات كاس العالم

واعتبر شاكر توقيت مباريات البطولة مناسب وقال: الملعب الذي تقام عليه المباريات عالمي.

وأكد لي كوانغ مدرب كوريا الجنوبية أن منتخب بلاده أقام معسكرا داخليا استمر لمدة شهر ، واشتمل على عدة مباريات تجريبية للوصول إلى الجاهزية وقال : ملاعب الفجيرة تساعد على تقديم لاعبينا مستوى مميزا،

وحول مباراة الافتتاح أمام العراق قال: منافسنا كتاب مفتوح لنا ، ولا يوجد اعتراض على التوقيت .

و اكد ارجان سونغ مدرب تايلاند أن الوقت لم يكن كافيا للإعداد وقال: لاعبونا عازمون على مواصلة مشوار الانتصارات وأداء مباريات عالية المستوى من اجل حجز إحدى بطاقتي التأهل

واعتبر المدرب التايلاندي لقاء اليوم أمام الصين بأنه الأهم بالنسبة له خصوصا وان المنتخب الصيني قوي.

كما اكد الهولندي جان اولد ريكرينغ المدير الفني للمنتخب الصيني إلى تأخر إعداد منتخب بلاده ، وأشار إلى تطلعه لتحقيق طموحات الجمهور الصيني والمتمثلة في تحقيق حلم التأهل لنهائيات كأس العالم ،واعتبر المجموعة الثانية الأصعب ونوه إلى أن الإمكانات في الفجيرة من بنى تحتية وملاعب تدريب إضافة إلى ستاد فخم ستكون إحدى العوامل المميزة لإنجاح الحدث.

 

متفرقات

 

مهمة صعبة

أكد محمد جمعه مدرب المنتخب السوري أن فريقه تنتظره مواجهات صعبة بالمجموعة الأقوى (الرابعة) وأشار إلى أن المهمة صعبة وليست مستحيلة للتأهل لنهائيات كأس العالم وقال : حضرنا من أجل المنافسة على اللقب الآسيوي، أو تحقيق الحد الأدنى من الطموحات بالصعود إلى المونديال الشبابي ونحن نحترم جميع فرق المجموعة ومن ضمنهم المنتخب السعودي الذي سنلاقيه في أولى مبارياتنا.

وأضاف: رغم صعوبة تجميع اللاعبين في هذا السن خلال فترة الدوري إلا إننا نجحنا في تجاوز هذه الصعوبات ، وخضنا مباريات ودية .

 

جاهزية

أكد باول اوكون مدرب منتخب استراليا حضور فريقه من أجل المنافسة، وقال: نعلم انه تنتظرنا 3 مواجهات صعبة مع فرق قوية، ورغم الصعوبة التي وجدتها في تجميع فريقي الذي يلعب عدد من لاعبيه بأندية دول أوربية عدة ودخلنا معسكرا منذ أسبوع والجميع جاهزون وبصحة جيدة ولا توجد مشكلة لدي بشأن توقيت إقامة المباريات.

 

العنابي يخطط

أكد الهولندي مارسيل فان بورن مدرب قطر أنه قبل 10 سنوات تأهل المنتخب القطري لنهائيات كأس العالم وقال: جئنا لنحقق نفس الإنجاز والفوز باللقب الآسيوي وإنني سعيد بفترة الإعداد التي كانت جيدة ولكن الصعوبة الوحيدة تمثلت في خوض المنتخب مباراة كل يومين ، وهدفنا الفوز في المباراة الأولى لتكون بداية قوية لجمع النقاط والتصدر.

طموحات الأخضر

 

 

 

أكد الاسباني سيرجيو بيرناس مدرب المنتخب السعودي أن استعدادات فريقه للبطولة كانت مناسبة للاعبين صغار السن في مرحلة النضج وقال: أتمنى الظهور بمستوى مشرف والنجاح في التأهل لنهائيات العالم بتركيا ، ووجدنا صعوبات في ضم معظم اللاعبين بالمنتخب لأن مصالح الأندية تتعارض أحيانا مع مصلحة المنتخب،و فترة الإعداد كانت جيدة رغم خسارة الفريق في بعض المباريات الودية .

وأضاف لا اعتراض على إقامة المباريات في الثالثة عصرا ولكن الصعوبة في لعب كل فريق 3 مباريات في أيام متقاربة ، .

،وعن مباراته الأولى مع سوريا قال لدي معلومات قليلة عن المنافس ، وفريقي جاهز للقاء وعناصره متكاملة رغم غياب فهد المولد ومصطفى بصاص لإيقافهما مباراة واحدة لعقوبة عليهما في التصفيات التي تأهلنا من خلالها .

وحول الضغط الإعلامي والجماهيري قال: لا توجد ضغوط علي أو على المنتخب أو اللاعبين.

Email