نجح الفرنسي جيل موريسو مساعد برونو ميتسو في قيادة الإمبراطور الوصلاوي لاستعادة توازنه أمام العنكبوت الجزراوي الذى عاد إلى حالة انعدام الوزن والتفتت التي صاحبت أدائه في بعض مباريات الموسم الحالي.
حيث تمكن موريسو من قيادة الوصل لتحقيق فوز معنوي هام على العنكبوت الجزراوي بثلاثة أهداف مقابل هدفين في المباراة التي جمعتهما أمس الأول على إستاد محمد بن زايد آل نهيان بالعاصمة أبوظبي في ختام الجولة الثالثة لكأس إتصالات ليرتفع بذلك رصيد الوصل إلى 6 نقاط ويشارك الظفرة في صدارة المجموعة الثانية، بينما توقف رصيد الجزيرة عند 3 نقاط ليتأخر من المركز الثاني إلى المركز الرابع بفارق الأهداف عن بني ياس .
وأكد موريسو الذي حضر المؤتمر بديلاً عن ميتسو بأن المباراة كانت غاية في الأهمية للفريق الوصلاوي خاصة بعد الخسارة التي تعرض لها الفريق في مباراته الأخيرة أمام الظفرة، لذلك تعاهد مع اللاعبين على تقديم أقصى جهد لتحقيق الفوز لإهدائه إلى ميتسو وأيضا بهدف استعادة التوازن والثقة التي اهتزت من خسارة الظفرة والعودة إلى نفس المستوى الذي قدمه الفريق في الدوري، واستطرد موريسو: أن المباراة كانت صعبة خاصة أنها أمام فريق كبير له وزنه وقيمته وهو الجزيرة لذلك كان من الضروري التركيز التام من اللاعبين المتواجدين.
بسبب وجود بعض اللاعبين مع المنتخب الوطني وارتباط بعض الأجانب بمنتخباتهم أيضا مثل شيكابالا الذي انضم لمنتخب مصر، ولوكاس نيل الذي انضم لمنتخب استراليا في أيام الفيفا، إلا أن اللاعبين الذين شاركوا في المباراة كانوا عند حسن الظن بهم ونجحوا في فرض سيطرتهم على مجريات الشوط الأول وأتيحت لهم عدة فرص مؤكدة ولكن لسوء الحظ لم تستثمر .
وتابع: أنه من حقهم الفرحة بالفوز بالرغم من وجود بعض السلبيات التي صاحبت المباراة وأبرزها عدم الدقة في اللمسة الأخيرة، مما أدى ذلك إلى إهدار العديد من الفرص السهلة المؤكدة وسوف يتم العمل على علاج تلك السلبيات لعدم تكرارها.
وعن سبب التراجع لفريقه في الشوط الثاني أرجع ذلك إلى التغييرات الإيجابية التي أجراها مدرب الجزيرة بدفعه بثلاثة لاعبين من أصحاب المهارات الهجومية، ما أثر على أداء فريقه وفي الوقت نفسه، حسن من أداء لاعبي الجزيرة، إلا أن الفريق أثبت أنه من نوعية الفرق الكبيرة التي تملك القدرة على العودة في الوقت المناسب، وتمكن من هزيمة الجزيرة في الوقت القاتل لينتزع النقاط الثلاث من ملعب الجزيرة.
انعدام وزن
من جانبه أكد باولو بوناميجو مدرب الجزيرة أن أداء فريقه في الشوط الأول كان دون المستوى، وأنه حاول في الشوط الثاني تدارك الموقف بالتركيز على مفاتيح اللعب ومصادر الخطورة في الفريق الوصلاوي وخاصة دوندا والفارو وترتب على ذلك نشاط الفريق الجزراوي نسبيا واستعادة توازنه ونجح في تحقيق التعادل ولكن في الوقت الذي لم يكن متوقعا للتسجيل من فريق الوصل استغل حالة انعدام وزن غريبة في الفريق وسجل هدف فوزه في الوقت القاتل.
وأضاف أنه بالرغم من الخسارة إلا أن فرص فريقه في المنافسة على صدارة المجموعة مازالت باقية لأنه لعب مباراتين فقط فاز في واحدة وخسر في الثانية، فيما لعبت كل فرق المجموعة 3 مباريات، والفرصة مازالت قائمة، ويمكن التعويض في المباريات المقبلة، فأهم شيء في تلك البطولة هو تجريب اللاعبين، والتعرف على مستوياتهم، لتجهيزهم للقاءات الدوري، والبطولات الكبرى في نفس الوقت الذي سنسعى فيه بكل قوة للمنافسة على لقب هذه البطولة، وأكد بوناميجو بأن المباراة أظهرت بعض السلبيات التي سوف يتم علاجها في المرحلة المقبلة قبل مواجهة الظفرة في دوري المحترفين بالجولة الرابعة.
استقبال
الجزيرة وبنفيكا البرتغالي يبحثان سبل التعاون
بحث الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان رئيس شركة كرة القدم بنادي الجزيرة الرياضي مع نادي بنفيكا البرتغالي أوجه وسبل التعاون بين الناديين .
تم ذلك خلال إستقبال الشيخ محمد وفد الفريق
بين شوطي مباراة الجزيرة والوصل ضمن بطولة كأس اتصالات، حيث مثل الوفد البرتغالي كل من روي دا سيلفا نائب رئيس نادي بنفيكا البرتغالي، وديمنيغوز أوليفيرا المدير التنفيذي للنادي البرتغالي، وبرناردو كارفاليو المدير التجاري للنادي، برفقة صالح الذيب الحميري قنصل الإمارات في لشبونة.
وأعرب الوفد البرتغالي عن إعجابه بالمنشآت المتطورة بالنادي خلال حضورهم لمشاهدة مباراة الجزيرة والوصل، وفي نهاية اللقاء تبادل الطرفان الهدايا التذكارية. دبي - البيان
علاج
منح ميتسو راحة ومساعده يدرب الوصل
نظراً للحالة الصحية الحرجة التي يمر بها المدرب برونو ميتسو المدير الفني لفريق الوصل الأول لكرة القدم، والتي بينتها الفحوص الطبية التي أجراها أخيرا بالمستشفى الأميركي في دبي، وبناء على توصية الطبيب المعالج باستكمال فحوص طبية إضافية ومنحه راحة تامة خلال الأيام المقبلة، فقد تقرر تكليف مساعد المدرب جيل موريسو والطاقم الفني المساعد بقيادة الفريق الأول خلال الفترة المقبلة، لحين معرفة النتائج الطبية النهائية لتلك الفحوص.
أخطاء
فيما يخص الأخطاء الدفاعية المتكررة فقد أكد بوناميغو أنه بالفعل كانت هناك أخطاء، وأن تلك الأخطاء هي التي كلفت الفريق نتيجة المباراة، إلا أن الدفاع وحده لا يتحمل الخسارة، لأنه إذا لم يقم خط الوسط أو الهجوم بدوره فبالتأكيد سوف ينعكس ذلك على أداء الدفاع.
وأكد بوناميغو أن الخسارة لا تقلقه كثيرا لأن الفريق مازال في بداية الموسم، وكل الفرق مازالت تبحث عن نفسها ولا يوجد فريق واحد في الدولة يقدم مستوى ثابتا في كل المباريات بدليل أن نتائج المباريات كلها تكاد تكون على عكس التوقعات، وأنه من المهم أن يراجع كل فريق أوضاعه من أجل الوصول للمستوى المثالي.



