تقرر أن يخوض فريق الشارقة رابع تجاربه في العاشرة والنصف مساء اليوم بتوقيت تونس" الثانية عشرة والنصف بعد منتصف الليل بتوقيت الإمارات"، مع فريق شبيبة بجاية الجزائري الذي يتواجد حالياً في تونس، ويحاول البنزرتي من خلال لقاء شبيبة بجاية الوصول إلى ملامح التشكيلة الأساسية مع تجربة عدد من اللاعبين الشباب للوقوف على مستوى جميع اللاعبين للاستعانه بهم عند الحاجة.

وكان الفريق قد أدى تدريباته اليومية في معسكره الخارجي الذي يقيمه حالياً في مدينة منستير التونسية والذي يستمر حتى السبت المقبل استعداداً للموسم الكروي الجديد، الذي يستهله الشارقة بالمشاركة بالدورة الرباعة حيث يواجه الظفرة في أولى مبارياته في الدورة في العين، ثم الشعب ويختتم الفريق مبارياته في الدورة بلقاء الإمارات فيما ستكون مباراة الشعب ضمن الجولة الثانية للدورة الرباعية.

وقاد المدير الفني للفريق التونسي فوزي البنزرتي تدريبات الفريق أول من أمس على فترتين، الأولى في الصباح الباكر واقتصرت على تدريبات اللياقة البدنية على شاطئ البحر، والثانية مسائية ترفيهية للمجموعة التي لم تلعب مباراة الاتحاد المنستيري يوم الأربعاء الماضي، والتي انتهت لصالح الاتحاد المنستيري بهدف دون رد.

اعتراف سالمين

اعترف سالمين خميس سالمين لاعب الأهلي المنتقل حديثا للشارقة، وأحد عناصر منتخب 22 سنة برفضه الانتقال للشارقة في بداية الأمر، ولكن تغير رأيه سريعا بعد أول جلسة مع مجلس إدارة الشارقة، وأوضح سالمين تفصيلا: لا أخفي سراً إذا قلت إنني كنت رافض الانتقال إلى نادي الشارقة.

والسبب هو وضع الفريق من حيث البقاء في دوري المحترفين، خاصة وأن حظوظي كانت كبيرة في اللعب مع الأهلي وكانت مشاركتي موفقة مع المنتخب ونلت إعجاب وثقة الجهاز الفني والإداري للمنتخب.

ولكني قبلت عرض الشارقة بعد أول لقاء مع الإدارة الشرقاوية لما لمست منهم من احترافية في التعامل، فقد كان تعاملهم معي كلاعب محترف وليس لاعبا شابا مما جعلني أوافق على الانتقال وخوض تجربة اللعب مع نادي الشارقة وقبول التحدي. وبخصوص تقييمه للفترة التي قضاها مع الفريق قال سالمين:

الجو الأسري الذي وجدته في نادي الشارقة من الجميع ساعدني على التأقلم سريعاً سواء المدرب أو اللاعبين أو الجهاز الإداري والفني، فالكل يعمل بجد واجتهاد والكل يشعر بالمسؤولية الملقاة علينا جميعاً ولم أشعر بأنني جديد على الفريق أبداً.

آمال الجماهير

وعن آمال الجماهير الشرقاوية المنعقدة على اللاعبين الجدد خاصة المدافعين قال: مسؤولية الدفاع لا تقتصر على لاعبي خط الدفاع فقط، بل تبدأ من لاعبي الهجوم وتنتهي عند حارس المرمى، لذا لا يمكن أن نحمل المدافعين إخفاق الفريق، وأنا متفائل بالمرحلة المقبلة خاصة بوجود كل من بدر عبد الرحمن وعبيد خليفة.

فهما يمتلكان من الخبرة ما يساعدهما في قيادة مجموعة خط الدفاع مع العناصر الموجودة، وهذا يمنحنا مزيدا من الثقة، وخلفنا مدرب قدير يعمل بجد واجتهاد ويبذل كل ما في وسعه لتطوير الفريق مسخراً كل خبراته وامكاناته في سبيل ذلك. وأتمنى أن ننجح في إسعاد الجماهير الشرقاوية ونكون عند ثقة الإدارة والجهاز الفني للفريق.

وفي ختام حديثه وجه رسالة إلى جماهير الملك قائلا: لا أعدكم إلا ببذل أقصى الجهد أنا وزملائي اللاعبين ونتعاهد على تقديم الأفضل ونسعى لتحقيق آمال وأحلام الجماهير في اللعب ضمن دوري المحترفين، ومن ثم يكون لنا حديث آخر بخصوص طموحاتنا للموسم المقبل.