تعادل منتخبنا الوطني للشباب لكرة القدم بدون أهداف مع فريق الرجاء البيضاوي في مباراته التجريبية الخامسة والأخيرة التي جرت أول من أمس الإثنين على ملعب فريق الرجاء " بورسيغور" بالدار البيضاء في ختام معسكره التدريبي بالمغرب، والذي كان قد بدأ في الأول من يوليو بمركز بوسكورة، ويعود المنتخب إلى البلاد اليوم، وبدأ عيد باروت المدير الفني لمنتخبنا المباراة بتشكيلة ضمت: أحمد شامبيه في حراسة المرمى، ومحمد سبيل، وسالم سلطان، وعبد الرحمن يوسف، وخالد طارق، وعبد الله حسن، ومحين خليفة، وفهد حديد، وبدر مبارك، ويوسف أحمد، وفرج جمعة.
سيناريو واحد
جرت المباراة خلال شوطيها بسيناريو واحد، سرعة في تبادل الهجمات، وتكافؤ في الأداء، مع بعض فرص التسجيل التي وفق حارسا المرمى في الفريقين في إبطال مفعولها، ورغم الأفضلية النسبية لمنتخبنا في الشوط الثاني، وتفعيل الهجمات بتشكيل خطورة على مرمى الرجاء، إلا أن كل ذلك لم يسفر عن تسجيل أي هدف، ولأول مرة يصوم منتخبنا عن التسجيل في إحدى مبارياته التجريبية، فقد فزنا على الاتحاد البيضاوي 5-0، واولمبيك خريبكة 1-0، والشباب الحسيمي 1-0، وتعادلنا مع بطل دوري المحترفين المغرب التطواني 1-1. وسعى فريق الرجاء إلى شن بعض الهجمات التي وقف لها حارس مرمانا وخط دفاعنا سداً منيعاً، وهذه هي المباراة الرابعة التي يحافظ فيها دفاعنا على نظافة شباكه، دون أن تهتز سوى بهدف وحيد سجل في مباراة بطل دوري المحترفين المغربي، وهذا يؤكد متانة وصلابة الخط الخلفي، واستعداده الجيد للاستحقاقات القادمة في بطولتي الخليج ونهائيات شباب آسيا.
ولا شك أن أهم أهداف معسكر بوسكورة قد تحقق، وهو بث وتعميق ثقافة الفوز وعدم الخسارة لدى لاعبينا، فقد فزنا في ثلاث مباريات وتعادلنا في اثنتين، ولم نخسر أي مباراة من الخمس التي لعبناها، أيضاً من الفوائد الأخرى التي تحققت وصول المدير الفني للتشكيلة الأمثل، بعد أن منح كل اللاعبين خاصةً الوجوه الجديدة الفرصة كاملة بالتساوي للمشاركة في المباريات، ومما سيزيد من حيرة باروت عند اختيار التشكيلة الأساسية، أن الوجوه الجديدة أثبتت وجودها وصارت تشكل منافسة قوية للاعبين الأساسيين، وهذا بلا شك أمر أكثر من جيد أن يكون للمدرب خيارات عديدة لاختيار تشكيلته الأساسية لخوض المباريات.
