يتوجه وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأردني لكرة القدم اليوم إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور لتسليم لجان الاتحاد الآسيوي المختصة ملف تنفيذ متطلبات الاحتراف ، في اجتماع خاص سيعقد الثلاثاء المقبل بحضور الأمير علي بن الحسين نائب رئيس الاتحاد الدولي ورئيس الاتحاد الأردني، ويهدف هذا الإجراء إلى تأمين مشاركة الأندية الأردنية في النسخة القادمة لبطولة دوري أبطال آسيا للمرة الأولى في تاريخها بعدما كان حضورها القاري محصوراً في المشاركة في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي فقط، وكشفت العديد من المؤشرات عن احتمالات فوز الأردن بمقعد ونصف المقعد في النسخة المقبلة.

فرصة

 

وكان اليكس سوساي ، الأمين العام بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم كشف في تصريح على هامش اجتماعات اتحاد غرب آسيا التي عقدت في العاصمة الأردنية عمّان أن فرصة مشاركة الأندية الأردنية بدوري الأبطال كبيرة بعد الوقوف على الخطوات الكبيرة التي قطعتها كرة القدم الأردنية في السنوات الماضية وتحديداً منذ عام (2004) الذي شهد تأهل الأردن للمرة الأولى في تاريخه إلى نهائيات كأس آسيا في الصين، والتي حقق فيها المنتخب الأردني نتائج جيدة، ليمتد حضور الأردن إلى نهائيات الدوحة عام (2011)، قبل أن يبلغ الدور الحاسم من تصفيات المونديـال.

ووضع الاتحاد الأردني مشاركة الأندية في بطولة دوري الأبطال كهدف استراتيجي منذ ما يزيد عن العام ، وتشكل البطولة فرصة كبيرة لزيادة الحضور الفني للأندية وهو ما ينعكس بشكل إيجابي على حضور منتخب النشامى على الصعيد القاري.

معايير

وتتمثل ابرز المعايير التي وضعها الاتحاد الآسيوي في تحويل الأندية إلى كيانات تجارية مستقلة وهو الأمر الذي يتنافى مع التشريعات والقوانين الأردنية ، لكن الصيغة التفاهمية ما بين الاتحادين أدت لإحداث تغيير في هذا البند، بحيث يتم تحويل نشاط كرة القدم داخل الأندية المحتضنة للعبة إلى كيانات تجارية تتبع لهذه الأندية، وسارع الاتحاد الأردني إلى تشجيع الأندية ودفعها إلى تنفيذ هذا المتطلب من خلال الاشتراط عليها أن تتقدم بكشوفها المالية وعقودها المالية مع اللاعبين والمدربين إلى جانب موازناتها السنوية كخطوة أولى على طريق تحويل نشاط الكرة داخل الأندية إلى كيانات مستقلة.

 

حوافز

 

عمد الاتحاد الأردني إلى تخصيص حوافز مالية للأندية التي تسارع إلى تلبية شروط الترخيص وهو المتطلب الأبرز ضمن متطلبات الاحتراف الآسيوي.