يختتم منتخبنا الوطني للناشئين لكرة القدم مواليد 96 تحضيراته اليوم بأداء تدريب مسائي على الملعب الرديف لاستاد اتاتورك الأولمبي بمدينة اسطنبول، استعداداً لخوض أولى مبارياته الودية غداً الأحد أمام فريق "انتر اولمبيك أكاديمي" خلال معسكره التحضيري بتركيا،.
والذي يستمر حتى 27 يوليو الحالي ضمن تحضيرات المنتخب للمشاركة في نهائيات كأس العالم للناشئين تحت 17 سنة، التي تستضيفها الإمارات خلال الفترة من 17 أكتوبر إلى 8 نوفمبر 2013.
وكان أبيض الناشئين أنهى المرحلة الأولى من برنامج الإعداد والتي استمرت من 8 وحتى 13 يوليو أدى خلالها تدريبات مكثفة على ثلاث فترات يومياً، وركز فيها الجهاز الفني بقيادة المدرب راشد عامر على جوانب اكتساب اللياقة والسرعة وتدريبات التحمل، إلى جانب اختبارات السرعة والاختبارات البدنية.
وتشهد تدريبات المنتخب أجواء إيجابية حيث يغلب الطابع الحماسي على التدريبات، التي يتسم بعضها بالمشقة خاصة اختبارات السرعة والتحمل التي تتطلب بذل مجهود مضاعف من اللاعبين، وأنهى التونسي كريم مالوش المعد البدني للمنتخب برامج الاختبارات بإخضاع اللاعبين للاختبار الأخير خلال تدريبات أمس، والذي خصص لقياس قدرة التحمل.
قدرات بدنية
وأظهر لاعبو أبيض الناشئين قدرات بدنية جيدة، حيث يسهم التنافس بين اللاعبين في إنجاح برامج التدريبات المختلفة، الأمر الذي يساعد الجهاز الفني في أداء مهامه التي ترتكز على تطوير المستويين البدني والمهاري للاعبين، وصولاً الى تكوين منتخب يكون قادراً على الظهور بشكل جيد في مونديال الناشئين المقبل.
وتبدو ظاهرة التنافس بين لاعبي المنتخب واضحة المعالم بشكل خاص على مستوى حراسة المرمى حيث تضم القائمة الحالية أربعة حراس مرمى وهم سعيد خميس ومحمد حسن خليفة (الوحدة) ومحمد خالد المنصوري (الجزيرة) وغيث حسين (النصر).
حيث تشتعل المنافسة الشريفة بين الرباعي للذود عن مرمى المنتخب. ويبذل خميس سالم مدرب حراس الأبيض جهداً مقدراً في عملية تأهيل رباعي حراسة المرمى خاصة في ناحية تنوع التدريبات، وذكر سالم أن الحراس الأربعة للمنتخب يملكون مقدرات ومهارات فنية جيدة.
حيث شارك الثنائي سعيد خميس ومحمد المنصوري مع المنتخب طوال مشواره السابق، والذي خاض خلاله عدة منافسات من بينها بطولة كأس مجلس التعاون للمنتخبات تحت 17 سنة لكرة القدم، والتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا للناشئين 2012 والتي جرت العام الماضي.