أكد الدكتور محمد أحمد بن فهد رئيس مجلس إدارة نادي الوصل الجديد أن الأسطورة الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا المدير الفني للفريق حريص على مصلحة الوصل وأنه على قمة الهرم التدريبي للفهود، ونحن كذلك في مجلس الإدارة الجديد حريصون على مسيرة الوصل، فكلنا نسعى للأفضل لمسيرة الإمبراطور وهناك تكامل بين رؤية المدير الفني للفريق الأول والمجلس الجديد، ولا يوجد في الوقت الحاضر أي تفكير في التخلي عن مارادونا.

وتابع بن فهد: المدير الفني للفريق يمارس أعماله ونشاطه ومعسكراته، وسمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم رئيس النادي أعطى المجلس الجديد الصلاحيات بخصوص اللاعبين والجهاز الفني وكل أمور النادي والألعاب الأخرى، والمجلس لديه أولويات في الوقت الراهن على رأسها تسكين الأعضاء في مناصبهم الجديدة.

ولم نتطرق في اجتماع مجلس الإدارة الأول لمسألة المدير الفني مارادونا، واستغرب من الشائعات التي تم ترويجها بتخلي الوصل عن الأسطورة، في حين أن الرجل قائم على رأس عمله، ولم يتطرق المجلس الجديد لهذه المسألة بالمرة، إنما اقتصر الاجتماع على توزيع الحقائب الإدارية، والتعارف بين الأعضاء وتكليف وتوزيع الحقائب في مختلف الألعاب والجوانب الإدارية في النادي.

وأضاف: عندما وقع اختيار سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم رئيس النادي على تشكيل المجلس الجديد واختيار أسماء بعينها، كانت رؤية سموه مبنية على وضع الشخصيات الفنية المتخصصة في المكان المناسب، والمجلس بتشكيله الجديد، يضم شخصيات فنية في مختلف الألعاب حسب التخصصات وحسب تاريخ كل شخصية.

عشق الذهب

واستطرد رئيس مجلس إدارة الوصل الجديد قائلاً: " الوصل يستحق منا عشق الذهب والإمبراطور يستحق منا السهر والتعب لتحقيق ما يصبو إليه رئيس النادي وجمهور الوصل، ولن يهدأ لنا بال حتى يعود الإمبراطور إلى مكانته المعهودة بين الأندية وإلى تاريخه العريق المليء بالإنجازات والبطولات واحتضان منصات التتويج مجدداً.

متابعاً: " نادي الوصل مؤسسة ضاربة في العمق، وإذا انتعشت الرياضة في الإمارات انتعش نادي الوصل والعكس فالأصفر مؤشر مهم على تعافي الرياضة الإماراتية أو انتكاستها، والوصل مؤسسة ذات مرجعية مجتمعية لها أقطابها، لذلك عندما يتخذ الوصل قراراً فإنما يتم وفقا لآليات ودراسات متأنية، ولا يتخذ أي قرار بعجالة أو نمر عليه مرور الكرام، لكن بعد دراسة وتأنٍّ، والمرحلة المقبلة ستشهد تكامل العمل بين الأعضاء الجدد وروح العمل الجماعي في الوصل.

وهذا الأمر ليس قاصراً على الفريق الأول لكن كذلك المراحل السنية، وباقي الألعاب الأخرى، وهناك أجندة كبيرة على طاولة نقاش المجلس الجديد حيث سيتم عقد سلسلة من الاجتماعات في المرحلة المقبلة، نحن بحاجة لمناقشة أمور عدة على رأسها المعسكرات الخارجية للفرق، وتعاقدات اللاعبين وغيرها من الأمور الإدارية والفنية التي تحتاج إلى وقت وإلى دراسات متأنية. وكان مجلس إدارة نادي الوصل قد قام أول أمس بتوزيع المناصب الإدارية على أعضاء مجلس الإدارة الجديد الذي تم تشكيله منذ أيام قليلة.

ويتولى الدكتور محمد بن فهد منصبي رئيس مجلس إدارة نادي الوصل ورئيس شركة الوصل لكرة القدم، فيما يتولى عبدالله سالم منصب النائب الأول لرئيس مجلس إدارة النادي، وسامي النعيمي منصب النائب الثاني مع مهمة الإشراف على كرة اليد.

وسيكون عبيد سلطان الشامسي مشرفاً عاماً على كرة السلة مع رئاسة لجنة التدقيق الداخلي، ومحمد العامري مشرفاً على الألعاب الفردية، وجاسم رجب مشرفاً على الطائرة إلى جانب منصب رئاسة اللجنة المالية، بينما يتولى محمد بن دخان منصب نائب رئيس مجلس إدارة شركة كرة القدم، وسويدان النابودة رئاسة لجنة كرة القدم، وفهد خميس وإسماعيل راشد وعبيد مبارك عضوية اللجنة، وحسن طالب رئاسة الإدارة التنفيذية للنادي والشركة.