برزت طلبات كثيرة لجمهور الوصل من مجلس إدارة النادي الجديد، ولما لا وقد عانى الوصلاوية ما عانوه الموسم الماضي، بعد أن تراجعت نتائج الفريق بحلول الأصفر إلى المركز الثامن في دوري المحترفين.

ثم الخروج من مسابقتي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، وكأس اتصالات للمحترفين، انتهاءً بضياع اللقب الخليجي في مشهد مأساوي أحزن كل الوصلاوية، بعد أن كان اللقب قاب قوسين أو أدنى من قلعة الفهود، لكن عاد التفاؤل مجدداً إلى الوجوه بعد قرار سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم رئيس النادي بتغيير إدارة الوصل، ومطالبه خلال استقباله للمجلس الجديد بضرورة عودة الفريق إلى المنافسة على المراكز الأولى على الأقل، مع المحاولة الدؤوبة لتحقيق بطولة الموسم المقبل.

التغيير الفوري

الوصلاوية حددوا بعض المطالب التي توجهوا بها لمجلس الإدارة الجديد، أهمها التغيير الفوري لبعض الوجوه داخل المستطيل الأخضر، وجلب عناصر جديدة قبل أي تغيير إداري باعتبار أن الحاجة باتت ملحة والوقت قصير في التعاقد وجلب اللاعبين، كما أن التغيير داخل المستطيل الأخضر هو من يمنح الفريق الأفضلية الموسم المقبل.

ويعود بالوصل إلى المنافسة ومنصات التتويج مجدداً أو على الأقل المنافسة على المراكز الأولى، كما طالبت بعض الأصوات بضرورة بقاء الاسطورة الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا على رأس الجهاز الفني للفريق وعدم التفريط فيه، ملقين باللائمة على اللاعبين الذين لم ينفذوا تعليمات مارادونا بمنتهى الدقة وتسببوا في نتائج كارثية للأصفر الموسم الماضي.

لاعبون جدد

يقول ماجد عبد الله من جمهور الوصل: نتمنى أن يحقق المجلس الجديد أهداف وطموح جمهور الوصل، ونحن نثق في قدرات الإدارة الجديدة بما تضمه من كفاءات وخبرات قادرة على قيادة دفة الفهود في المرحلة المقبلة، لافتاً إلى أن التغيير داخل المستطيل الأخضر أهم وقبل كل شيء لأن التعاقد مع لاعبين جدد هو من يفتح باب عودة الوصل مجدداً للمنافسة الموسم المقبل.

وهناك بعض العناصر من اللاعبين المواطنين عليها عدة ملاحظات ولم تقدم المستوى المطلوب منها على مدار موسم كامل ونطالب باستبدالها على الفور، وعلينا أن نعطي الفرصة للاعبين الشباب بالفريق مثل خليفة بن لاحج كابتن منتخب الشباب، ومبارك حسن، وحسن علي إبراهيم.

وعلى مستوى الأجانب من وجهة نظري أنه لابد من تغيير كل من مارسير وخلعتبري ورغم أن الأخير يمتلك مهارات لا بأس بها إلا أن الفريق بحاجة إلى من يسجل الأهداف ويقنص الكرات أمام المرمى، وبالنسبة للأرجنتيني دوندا والأروغواني أوليفيرا فأتمنى بقاؤهما مع الأصفر الموسم المقبل حيث قدما مستويات طيبة.

وافادا الفريق بشكل كبير. وعن رأيه في الإبقاء على المدير الفني للفريق مارادونا أو رحيله يقول ماجد: أعتقد أن مارادونا قدم الكثير للفريق وأحدث نقلة نوعية في أداء الوصل، كما أنه أعطى دفعة معنوية كبيرة للاعبين وروح وحماس في الملعب، لكنه لم يوفق في النهائي الخليجي أمام المحرق في إجراء التبديلات اللازمة وإدارة المباراة، لكن بصورة عامة أؤيد بقاء مارادونا على رأس الجهاز الفني شريطة تدعيم الفريق بانتدابات جديدة تكون على مستوى عال يخدم الفريق الموسم المقبل.

بطولة واحدة

ويضيف خليل آل درويش من جمهور الوصل: نتمنى أن يحقق المجلس الجديد على الأقل بطولة واحدة للوصل الموسم المقبل، ونحن نثق في الإدارة الجديدة التي تضم كفاءات وخبرات كروية جيدة، نتمنى منها أن تكون كذلك حازمة في اتخاذ القرارات بحق اللاعبين، ومن وجهة نظري أؤيد بقاء مارسير وأوليفيرا ودوندا، ورحيل خلعتبري الذي لم يخدم الفريق كثيراً وجلب لاعب آسيوي يكون على طراز عالٍ. وعن مارادونا يقول آل درويش: الأسطورة غير فكر اللاعبين وطريقة لعبهم وله بصمة لا ينكرها أحد، والسبب في تراجع نتائج الوصل من وجهة نظري في اللاعبين الذين لم يلتزموا بتعليمات المدير الفني.